سياسية

المؤتمر الشعبي: مسيرة الحوار ستواجه المعوقات ممن ستتضرر مصالحهم


دعا حزب المؤتمر الشعبى الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المشاركة فى الحوار الى النزول للقواعد والتبشير بمخرجات الحوار الوطني الذي أجيزت قبل أيام وأهمية حمايتها، في وقت توقع الشعبي أن تواجه مسيرة الحوار ببعض المعوقات ممن ستتضرر مصالحهم داخل وخارج الحوار.
ودعا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بالجزيرة، عبدالرحمن عامر، خلال دورة الانعقاد الثانية لشورى حزبه بمدني أمس، الخط الأول للقوى السياسية لصناعة منصة تهدف لحماية وحراسة وتطوير مخرجات الحوار الوطني مع صناعة جسم ديمقراطي بقصد الإحتفاء بالحوار والسير فى خطوط متوازية وأبواب مفتوحة، وقلل عامر من تأثر حزبه بعد رحيل الترابي، وقال: «الأفكار لا تموت وولد الحزب ليبقى ولسنا بنبات طفيلي وتظل ذكرى الشيخ الترابى كالسيف فى غمده لم نعرف عنه إلا القليل».
من جانبه استعرض ممثل الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، تاج الدين بانقا، أدوار زعيم الحزب الراحل حسن عبدالله الترابي فى الحوار الوطني، وأوضح أن الترابي كثيراً ما كان يتحدث عن مشاكل السودان وأهمية توحيد الصف للقوى السياسية عبر مائدة مستديرة، وقال: «بلغنا فى السودان أكثر من 200 حزب وأكثر من 50 حركة مسلحة وبلغنا مرحلة من التشرذم»، وتوقع بانقا أن تواجه مسيرة الحوار الوطنى ببعض المعوقات ممن ستتضرر مصالحهم داخل وخارج الحوار، مؤكداً أن الحوار ليس فيه أي ضغوط اجنبية بل صنعته إرادة سودانية قادرة على إنفاذ مخرجاته، واعتبر تلك الإرادة أكبر ضامن لانفاذ المخرجات وانزالها لأرض الواقع، مشيراً لتركيز توصيات الحوار الوطني فى أولوياتها على الولايات خصوصاً المحليات، ودعا لأن يكون التوافق من القواعد.
من جهتها أقرت وزيرة الثقافة والإعلام بالجزيرة، ممثل والي الولاية، انعام حسن عبدالحفيظ، بمعاناة السودان نتيجة الخلافات فى الفترة الماضية، وأكدت أن الأمة السودانية أجمعت على حاجتها للتوافق لاستقرار البلاد.

صحيفة الجريدة