منوعات

مساعد البشير: أميركا غيرت نظرتها للسودان وحراك في علاقات البلدين


قال مساعد الرئيس السوداني، ابراهيم محمود حامد، إن الإدارة الأميركية غيرت نظرتها للسودان، مشيرا إلى حراك ايجابي على مستوى العلاقات المشتركة بين البلدين.

وعزا تغيير نظرة واشنطن للخرطوم، إلى أن السودان بلد مستقر وآمن في محيط مضطرب، مضيفاً “ما يمكن أن يضطلع به من ادوار فى محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التى تمثل مطالب استراتيجية ومخاوف حقيقية لدى الغرب”.

والتقى ابراهيم محمود الخميس، الجالية السودانية بالعاصمة القطرية الدوحة، وقدم امامهم تنويراً حول تطورات الأوضاع في السودان، على مستوى الحراك الداخلي عبر الحوار الوطني، والعلاقات الخارجية، خصوصاً مع الولايات المتحدة الاميركية.

وأوضح أن تغير النظرة الأميركية تجاه السودان تمثلت فى مطالبتها لحكومة جنوب السودان بايقاف دعم الحركات المتمردة وايوائها وموقفهم الايجابي تجاه الحوار الوطني.

وأنهى المبعوث الأميركي، للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، زيارة للسودان، أجرى خلالها مباحثات مكثفة بشأن عملية السلام والإستقرار في السودان، بدأها بالوقوف على أوضاع النازحين بدارفور وعملية العودة والاستقرار.

كما أجرى مباحثات مع مساعد الرئيس السوداني، ابراهيم محمود، لتجاوز الطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية التفاوض بين الحكومة والمعارضة المسلحة في المنطقتين ودارفور.

وذكر مساعد الرئيس، أن الحكومة بصدد إتخاذ ترتيبات واجراءات لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحسين معاش المواطن السوداني. وأقر بالصعوبات والتحديات الماثلة بالسودان التي عزاها للحصار المفروض على البلاد.

وقال إن هناك الكثير من بوارق الأمل وروح التفاؤل لدى السودانيين فيما يتعلق بمسيرة الإصلاح السياسي التى انطلقت من خلال الوثيقة الوطنية.

وأشار إلى حركة الإقبال الكبير من قبل المستثمرين لنيل فرص للعمل بالسودان خاصة من قبل دول الخليج العربي، مؤكداً تنامي البدائل الإقتصادية المتعلقة بإنتاج المعادن والإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.

سودان تربيون