منوعات

السعودية تبدأ أكبر توسعة للحرم بسعة مليوني مصل


بدأت المملكة العربية السعودية في التوسعة الثالثة للمسجد الحرام والتي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة والحرم، إذ تستهدف الوصول بالطاقة الاستيعابية له إلى 2 مليون مصلٍ في نفس الوقت، بتكلفة تبلغ 80 مليار ريال.

وقال الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام تشمل المكونات الرئيسة وهي مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقًا، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى وأنفاق المشاة ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول.

ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن “السديس” قوله إن خادم الحرمين دشن 5 مشروعات رئيسة هي مشروع مبنى التوسعة، ومشروع الساحات، ومشروع أنفاق المشاة ومشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، ومشروع الطريق الدائري الأول، وسيبقى عدد من المشروعات وهي مباني توسعة المطاف بكامل تجهيزاتها ومرافقها، ومباني المساطب والمباني الأمنية، والمستشفى ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام.

ويضم المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تمامًا عن ممرات المشاة وأخرى أنفاق داخلية، مخصصة فقط للمشاة، مزودة بسلالم كهربائية تتوافر فيها معايير الأمن والسلامة، بالإضافة إلى توفر مصليات جديدة واسعة لزوار بيت الله الحرام لأداء الصلاة فيها لحل الازدحام في أوقات الصلاة خاصة خلال موسم الحج والعمرة وشهر رمضان.

وينطلق مشروع التوسعة الذي يعد الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، من حدود الجهة الشمالية للمسجد الحرام وتضم أجزاءً من الأحياء القديمة المحاذية للحرم المكي من ذات الجهة مثل بعض الأجزاء من أحياء المدعى والشامية والقرارة، إضافة إلى المنطقة الممتدة من حي المدعى في الشمال الشرقي من المسجد الحرام إلى حي الشامية وحارة الباب في الجزء الشمالي الغربي من الحرم الشريف.

ويقع المشروع على مساحة تقدر بـ400 ألف متر مربع وبعمق 380 مترًا

البيان


تعليق واحد

  1. والله أعتقد إنه السعة الحالية كافية وآذا زاد العدد قد يشكل مشكلة أمنية في ظل التآمر على المملكة والحجيج، لا يمكن أن تستمر التوسعة إلى ما لا نهاية، بارك الله فيكم وأثابكم خيرا عن الإسلام والمسلمين.