عالمية

جوبا تحفَّظت عليها مبادرة من دول الإقليم لحل أزمة جنوب السودان بمشاركة مشار


طرحت دول الإقليم مبادرة لحل الأزمة بدولة جنوب السودان وضعت طريقين للحل يدعو أحدهما لإعادة فصيل تعبان دينق المنشق إلى زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وإلزام القائدين على تقاسم السلطة، بينما يدعو الآخر إلى إدماج مجموعة تعبان دينق مع الرئيس سلفاكيرميارديت والاستمرار في تطبيق اتفاقية السلام وفقاً لما يتم الاتفاق عليه غير أن حكومة سلفاكير أبدت تحفظات كبيرة على المقترحين، فيما اتهمت المعارضة جوبا بوضع خطة تهدف إلى اغتيال زعيمها رياك مشار اعتماداً على خطة اغتيال مسبقة.

وأشار موقع “نايلوميديا” الاخباري إلى أن المجتمع الدولي ودول الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا”إيقاد” كانوا على قناعة بأن مشار قد قتل أو أصبح غير قادر على قيادة المعارضة بعد القصف الذي تعرض له من قبل قوات سلفاكير خلال فراره من جوبا، الأمر الذي دفعهم لقبول تعيين تعبان دينق خلفاً له إلا أن ظهور مشار بصحة جيدة واستمرار العنف في كافة ربوع الجنوب أقنع القوى الدولية والإقليمية باستحالة إحلال السلام إلا بمشاركة مشار والمجموعات المسلحة الأخرى في في حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية .

ووفقاً للموقع فإن جيمس قديت الناطق الرسمي باسم مشار قلل من الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين إثيوبيا وجوبا وغيرها من الدول الإفريقية وقال إن ذلك ليس له تأثير مباشر على المعارضة التي توجد جميع قواتها داخل دولة الجنوب وليس في كينيا أو إثيوبيا أو أيٍّ من دول المنطقة .

ورداً على اتفاقيات التعاون المشتركة الموقعة بين سلفاكير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم دياسالين قال غديت إن الاتفاقيات قديمة واقترحها الدكتور رياك مشار لديسالين قبيل تكوين حكومة الوحدة الوطنية مشيرا الى أن المشاريع التي بحثها تصب في مصلحة منطقة أعالي النيل، الأمر الذي سيزعج مواطني ولايات بحر الغزال العظمى مسقط رأس سلفاكير.

من جانب آخر قال مصدر قيادي في المعارضة إن جوبا وضعت خطة لاغتيال مشار اعتماداً على خطة سابقة جرى بها اغتيال الفريق جورج أطور في يوغندا داخل مقر إقامته .

وأوضح المصدر أن خطة الاغتيال كانت تهدف إلى قتل مشار بمقر إقامته الحالية في جنوب إفريقيا ثم نقل جثته إلى جنوب السودان .

ورفض المصدر التحدث عن موقف دولة جنوب إفريقيا من خطة اغتيال مشار واكتفى بالقول إن هناك مخططاً لاغتيال مشار في جنوب إفريقيا .

ترجمة: انصاف العوض
صحيفة الصيحة