منوعات

البرلمان: ارتفاع حالات التفلتات القبلية


كشف البرلمان عن ارتفاع حالات التفلتات القبلية ووصولها إلى (خشم البيت الواحد), ودعا في ذات الأثناء إلى محاسبة أية إدارة أهلية حرضت أو ساعدت على القتال. واتهم رئيس لجنة الأمن بالبرلمان أحمد إمام التهامي المنظمات الأجنبية التي دخلت السودان خلال 2008م بتغذية حركات التمرد بكلمات التطهير العرقي، التي تناقلتها الأخيرة حتى وصلت للمحكمة الجنائية الدولية. وطالب بضرورة حسم أي شخص خارج عن القانون، داعياً الإدارات الأهلية إلى التبليغ عن أبنائهم المتفلتين سواء في الشرطة أو القوات النظامية. وأضاف قائلاً: (تاني مافي لعب دي أرواح ناس)، وشدد على ضرورة سجن المتفلتين في مناطق بعيدة عن قبائلهم، وأكد التهامي خلال ورشة بالبرلمان أمس ارتفاع حالات التفلتات لدرجة أن الصراعات أصبحت في (خشم البيت الواحد)، ولفت إلى ضرورة تطبيق نظام المحاسبة على أية إدارة أهلية ساعدت أو حرضت على القتال، في وقت هاجم فيه الناشط بمنظمات المجتمع المدني علي مجوك الإسلاميين، وقال: (إن الولاة والمعتمدين يصرفون مليارات الجنيهات، بينما نجد رجالات الإدارة الأهلية بدون سيارات). وقال مجوك: (الرئيس فتر من الناس ديل)، وأكد أن صراع الإسلاميين والشيوعيين من جهة والمهدي والميرغني من جهة أخرى دمر السودان، وأوضح أنه قضى (8) سنوات وزيراً و(5) سنوات في مجلس الوزراء و(4) سنوات في رئاسة الجمهورية، وأضاف قائلاً: (عمري ما شعرت بأني جزء من هؤلاء الناس)، واتهم الحكومة بمحاولة إحلال منظمات المجتمع المدني في مكان الإدارات الأهلية وأردف قائلاً: (سيبونا من شغلة اللف والدوران ومركز مدى). فيما أكدت ورقة الوكيل السابق لوزارة الحكم الاتحادي صلاح الدين بابكر تضاؤل دور الإدارة الأهلية لأن النزاعات أصبحت تحسم بقوة السلاح وتحول الصراعات إلى مواجهات قبلية تتحكم فيها الجماعات المسلحة للقبائل التي تستخدم الأسلحة الأتوماتيكية الفتاكة.

الانتباهة