عالمية

ترامب يتقدم في ولايات حاسمة قبيل 3 أيام من الانتخابات


بدأ الديمقراطيون في استشعار الخطر في نورث كارولينا وكاليفورنيا اللتين تعدان من الولايات الأميركية الحاسمة، عندما أظهرت استطلاعات الرأي تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب فيهما، حيث كانت منافسته هيلاري كلينتون تعتبرهما منتهيتين لصالحها. واستعانت هيلاري بمنافسها السابق وزميلها بالحزب الديمقراطي بيرني ساندرز المحبوب لدى قطاعات واسعة من الشباب، من أجل حشد الناخبين في الولايتين.

وأظهر استطلاع جديد للرأي العام الأميركي، أن ترامب يتقدم على كلينتون بفارق كبير نسبيا، قبل ثلاثة أيام فقط من انتخابات الرئاسة الأميركية. وأشار موقع صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إلى أن 47.5 في المئة من الناخبين الأميركيين مستعدون للتصويت لصالح ترامب بينما يدعم 42.5 في المئة هيلاري كلينتون.

يذكر أن 2094 شخصا شاركوا في الاستطلاع الجديد الذي أجرته «لوس أنجليس تايمز» الواقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، معقل أنصار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

تفوق ترامب

من جهة أخرى ذكر آخر استطلاعات رأي، بحسب موقع ريل كلير المتخصص، تقدم ترامب بنسبة 46.8 في المئة مقابل 46.6 لكلينتون. وكانت نورث كارولينا التي تحتضن عددا كبيرا من ذوي الأصول الإفريقية والشباب والبيض المتعلمين، واحدة من الولايات المتوقع أن تفوز بها كلينتون، لكن الرئيس باراك أوباما لم يفز بها في سباق 2012.

واستعانت هيلاري كلينتون بمنافسها السابق وزميلها بالحزب الديمقراطي بيرني ساندرز المحبوب لدى قطاعات واسعة من الشباب، من أجل حشد الناخبين في الولاية.

وظهرت كلينتون مع ساندرز وبصحبة أيضاً مغني البوب الشهير فاريل وليامز، في محاولة للحصول على دعم أنصار ساندرز الذي مازال يحظى بشعبية كبيرة جعلت المتجمعين يهتفون باسمه. وقال ساندرز لأنصاره: «نحن لا نختار رئيسا لاتحاد الطلاب.. بل رئيسا لأقوى دولة في العالم»، داعيا الشباب إلى التصويت لكلينتون من أجل هزيمة «الخيار غير المرغوب فيه» في إشارة إلى ترامب.

دعم ديمقراطية

من جهته، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية يضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلا في ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. وقال: «سنتوقف عن بناء الديمقراطيات في الدول الأجنبية، والإطاحة بالأنظمة والتدخل السافر في القضايا التي لا يحق لنا التدخل فيها».

واتهم ترامب هيلاري وأوباما بارتكاب أخطاء حولت تنظيم داعش إلى تهديد مباشر للولايات المتحدة وأوروبا، كما وعد مجدداً بإلغاء برامج قبول اللاجئين السوريين في حال انتخابه رئيسا.

وكان استطلاع آخر للرأي العام جرى في 1 نوفمبر أظهر أنّ المرشح الجمهوري تقدم على منافسته الديمقراطية بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ مايو. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة أي بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست، عن تراجع كلينتون 7 نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جدا لها.

تحذير من هجمات إرهابية و إلكترونية

حذر مسؤولو مخابرات أميركيين السلطات المحلية في ولايات نيويورك وتكساس وفرجينيا، من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة الاثنين قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية.

وذكرت شبكة (سي. بي. إس) التلفزيونية الأميركية نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن مسؤولي المخابرات الأميركيين حذروا قوات مكافحة الإرهاب المشتركة بشأن التهديد المحتمل يوم الاثنين،.

ويلقى احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة بظلاله على سباق رئاسي محتدم بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، إلى جانب المخاوف من خطر هجوم إلكتروني ومن أنّ روسيا أو أطرافاً أخرى قد تنشر معلومات مضللة على الإنترنت أو ربما تتلاعب بالتصويت.

البيان