منوعات

المذيعة هيام: صوتي ملائكي لكن قومي لا يسمعون


قالت الإعلامية هيام الطاهر حسن لـ (آخر لحظة) إن انتشار الفضائيات هو دليل عافية لأن الإعلام تغيرت مفاهيمه، وأصبح حرفة وصناعة وسوقاً تتنافس عليه رؤوس الأموال، وتتدافع لتحصل على موطئ قدم في سوق رائجة، صار غثّها في كثير من الأحيان سميناً، وأضافت أصبح السباق للفوز بما تستقطبه الإعلانات وما يُدرّ من دخل، فاُفرغت معاني الرسالة من أفضل مكوناتها، وهي ماذا ستعطي الناس من المعرفة، وكيف تفيدهم وتنفعهم وترشدهم، أما عن أمنياتها فقالت: الأمل يراود خيالي وأمنياتي، بأن الغد سيحمل مانتمنى وأكثر، لذلك اتفاءل بتحقيق مانطمح إليه ونرجوه، في الغد الجديد بإذن الله.
وقالت سبق أن غنت في الجمعيات الأدبية أيام المدرسة، وحكت عن هذه التجربة: وحاولت الغناء كنت استمع لزميلة لي بالصف تترنم (حليلك وأنت جنبي بالزي السماوي)، وصوتها السماوي يرقص معه القلب، تخيلت أن صوتي ربما يشبه صوتها، إلا أن هذا القرار المتهور اصطدم بمعلمتنا الست فتحية، حين قرصت أذني وهي تهمس بابتسامتها الجميلة، اوعك تاني اسمعك تغني، ومن يومها صرت أدندن لنفسي ومازلت أتخيل أن صوتي ملائكي، لكن قومي لا يسمعون.

صحيفة آخر لحظة