اقتصاد وأعمال

وصل حجم تمويله إلى 2 مليار جنيه الملتقى الثالث للتمويل الأصغر.. تفعيل للآليات


تنطلق أعمال الملتقى الثالث للتمويل الأصغر في العاشر من نوفمبر الجاري تحت شعار “شبكات أمان منتجة تعزيزاً لمسيرة التمويل الأصغر. وقال الزين الحادو المدير العام لمصرف الإدخار في تنوير صحفي أمس أن الملتقى السنوي أحد آليات ومبادرات جمع الأطراف المعنية بالتمويل الأصغر لمراجعة المواضيع ذات الصلة بالتمويل الأصغر تشمل مقدمي الخدمة والجهات الداعمة لإيجاد سبل تفعيل الآليات التي تدفع بالتمويل الأصغر. وأوضح الحادو إلى أن العام المقبل يشهد تخصيص 12 % من المحافظ التمويلية للبنوك للوصول إلى تخفيف فقر الدخل حيث يعتبر أن التمويل الأصغر أنسب وسيلة لتحقيق الشمول المالي، وقال إن 4% من الكتلة النقدية داخل الجهاز المصرفي إلا أنه وبظهور التمويل الأصغر فى الثمانينيات ساعد على مسألة الشمول المالي حيث أهتمت الدولة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أن تم إدخال التمويل الأصغر في الجهاز المصرفي في العام 2006م وتقديم رؤية تطويرية تم من خلالها إنشاء وحدة ثم مبادرات وأشار إلى وضع سياسات خاصة ضمن سياسة المركزي بإجازة قانون الرقابة وقيام المجلس الأعلى للتمويل الأصغر وجعل التمويل الأصغر يزيد عاماً تلو الآخر وأشار إلى أن المخصص منه في العام 2011م بلغ 3 مليارات و456 مليون جنيه تمت زيادته إلى أن وصل خلال العام 2016م إلى 2 مليار و685 مليون جنيه بحجم زيادة مليار و747 مليوناً مبيناً أن مصرف الإدخار ساهم بحوالي 635.4 مليون جنيه. وأكد قيام أكثر 33 مؤسسة تمويل أصغر منها 9 اتحادية و22 ولائية، مشيرًا إلى توسع قاعدة الضمانات إلا أنه أقر بوجود مشكلة في مسألة الرسوم الولائية والاتحادية بجانب مشكلة التسويق التي سوف تعرض خلال الملتقى توطئة لإيجاد حلول مناسبة لها.

من جانبها قالت ليلى عمر عضو اللجنة التنفيذية للتمويل الأصغر إن اللجنة تفتح الباب واسعاً لجميع المؤسسات للاستفادة من برامج التمويل الأصغر وأبدت رغبه اللجنة في استيعاب الصحفيين للاستفادة من برامج التمويل الأصغر إلا أنها أقرت بأن مسألة القيمة المضافة تشكل هماً كبيرًا سوف يتم طرحها إبان انعقاد جلسات الملتقى، وقالت تقدمنا بمقترح لوزير المالية للنظر في مسألة القيمة المضافة فيما يتعلق بمشروعات التمويل الأصغر.

ويهدف الملتقى إلى كيفية استخدام شبكات الأمان الاجتماعىة وآليات التمكين للبنى التحتية وبحث دور مؤسسات التمويل الأصغر في بناء شراكات مع ديوان الزكاة وتسليط الضوء على أهمية تقييم الأداء الاجتماعي وقياس الأثر للتمويل الأصغر وبحث تقوية الجهود لاستقطاب الدعم الفني والمؤسسي للتمويل الأصغر من المنظمات العالمية والإقليمية وتأسيس رؤية مستقبلية على ضوء التجارب السابقة.

الخرطوم: عاصم إسماعيل
صحيفة الصيحة