عالمية

العاهل السعودي يتقدم مشيعي جنازة شقيقه الأمير تركي


أدّى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، صلاة الجنازة على شقيقه الأمير تركي، اليوم السبت، عقب صلاة العصر، بجامع الإمام تركي بن عبد الله، في العاصمة الرياض.

ووافت الأمير تركي المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز 84 عاماً.

كما أدى الصلاة على الفقيد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، فضلاً عن عدد من المسؤولين والوزراء والأمراء والمواطنين والمقيمين.

وعقب الصلاة، تلقّى العاهل السعودي العزاء من الأمراء والمسؤولين والمواطنين في وفاة الفقيد، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

بعد ذلك نقل جثمان الأمير تركي إلى مقبرة “العود” جنوب الرياض، حيث ووري الثرى.

وتقدّم خادم الحرمين الشريفين جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد.

ومقبرة “العود” هي مقبرة متواضعة في أحد أحياء جنوبي العاصمة السعودية، وتضم قبور كل ملوك السعودية الذين توفوا بداية من الملك عبد العزيز (1932 – 1953)، مؤسس السعودية وأول ملوكها، مرورًا بالملوك: سعود (1953 -1964)، وفيصل (1964-1975)، وخالد (1975-1982)، وفهد (1982-2005)، وعبدالله (2005 -2015).

ولم يمنع دفن الملوك والأمراء والأعيان في المقبرة، دفن آخرين من عامة الشعب.

واختلفت سبب تسمية المقبرة بـ”العود”، إلا أن الرأي الغالب فإنه يأتي كناية لدفن العود (الملك عبد العزيز) بها، حيث إن مسمى “العود” في اللهجة السعودية، يشير دائماً إلى “الأب كبير السن”، وتحديداً كان يطلق على الملك عبد العزيز.

وفي وقت سابق اليوم، قال بيان صادر عن الديوان الملكي أن “العزاء في وفاة الفقيد سيقام في قصر خادم الحرمين الشريفين بمدينة الرياض بعد صلاة مغرب اليوم السبت، ولمدة ثلاثة أيام”.

والأمير تركي من مواليد 1932، وهو الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، من زوجته الأميرة، حصة بنت أحمد السديري.

وهو أحد السديريين السبعة، هو مسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.

سمي “تركي الثاني” لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر “تركي” الذي توفي عام 1918.

وفي 10 أكتوبر 1957، عيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وذلك لسفر أمير المنطقة آنذاك سلمان بن عبد العزيز، برفقة الملك سعود بن عبد العزيز إلى لبنان.

وفي 25 يوليو 1969 عيّن نائباً لوزير الدفاع والطيران، وظل يتولى هذا المنصب حتى عام 1983، وغادر بعد ذلك السعودية وأقام بمصر مع أسرته، وفي عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار بها حتى وافته المنية اليوم.

الاناضول