استشارات و فتاوي

بالفيديو .. هل يجوز إرجاع الزوجة في فترة العدة دون موافقتها ؟!


قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إنه يجوز للزوج أن يرجع مطلقته -في الطلقة الأولى والثانية- أثناء العدة، ولا يشترط موافقتها، ولا أن تكون الرجعة عند مأذون، سواء طلق عند مأذون أو لا.

وأوضح «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» أنه إذا كانت المرأة تحيض فعدتها ثلاث حيضات، لقوله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» البقرة/228، وتبدأ العدة من صدور الطلاق، ويجوز أن يراجها إلى عصمته في هذه المدة إذا كان ذلك في الطلق الأولى والثانية.

واستدل على أن الزوج يملك الرجل إرجاع زوجته في العدة، ولا يشترط رضاها بقول الله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» البقرة/228، موضحا وقوله تعالى: «وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ» أي في العدة، وفيه دليل على أن الزوج له حق الإرجاع، ويجب أن يكون مراده الإصلاح، لا إرجاع الزوجة للإضرار بها، مؤكدًا أن الرجعة تحصل بالقول، وبالفعل كالجماع بنية الرجعة.

جدير بالذكر أنه إذا أرجعها زوجها، وكانت كارهة للبقاء معه، جاز لها طلب الطلاق، أو الخلع.

أضغط هنا لمشاهدة الفيديو

صدى البلد