منوعات

جزيرة بالنيل تهدد بإتلاف طلمبات محطة مياه بحري


كشفت جولة لـ(اليوم التالي)، عن تسبب هيئة المياه في تقليل كفاءة عمل الطلمبات الرئيسية في محطة مياه بحري الرئيسية، وأرجع موظفون بالمحطة السبب لعدم اتخاذ الهيئة للاحتياطات اللازمة قبل فيضان النيل الأخير، مشيرين إلى أن الفيضان خلّف جزيرة ترابية جراء هدم الشاطئ بعد تراجع المياه، وحذر الموظفون من أن تؤدي الجزيرة لإتلاف عمل الطلمبات تماما.
وكشف العاملون عن تسرب مادة مضرة بصحة الإنسان، خارج مخازن المحطة، وذكروا أن المادة تسمى (بولي ألمنيوم كوليرايد باودر)، تم استيرادها من القاهرة لتنقية المياه بمبالغ طائلة، وأنه بعد تحليلها بالمعامل اكتشفوا بها مواد كيميائية، ضارة بالصحة، وأضافوا أن بالمادة عناصر صغيرة تتحول إلى مركبات سامة حال تعرضها لدرجة حرارة عالية أو منخفضة، موضحين أنها تم وضعها في جوالات بالمخازن منذ عام 2011م، وأن الجوالات تلفت، وأن المادة أصبحت تتدفق إلى الخارج، وأردفوا: ” التخلص منها محير الجميع، والموظفون بهيئة مياه بحري لايتجرأون على الاقتراب منها، استنشاقها خطر على الموظفين”.
وشكا العمال من عدم زيادة رواتبهم موضحين أن بينهم من يعمل منذ أكثر من (30) عاما ولا يزيد راتبه عن (488) جنيها، وتساءلوا عن أسباب إغلاق مركز تعاون العمال. وكشفوا عن عدم صرفهم مستحقات ومتأخرات منذ عشرة خمسة مضت، من بينها حافز مرتب أساسي وجه به رئيس الجمهورية منذ عشرة أعوام، وفروقات عامي 2013م و2015م، وفروقات شهرين إلى أربعة شهور في الأعوام الأخرى، بجانب عدم تمليكهم كروت الكهرباء المجاني. وأوضح العمال أن الموظف عندما يعمل خلال دوامين لا يتقاضى أجرا إضافيا غير (15) جنيها ثمن الوجبة، مشيرين إلى أن الإدارة حرّمت عليهم العطل الرسمية والإجازة السنوية، ونوهوا إلى أن العامل إذا تقاعد أو أحيل إلى المعاش لا يجد التأمينات مسددة.
وكشف الموظفون عن انعدام الإسبيرات مشيرين إلى أنهم يعملون بـ(الإسكراب)، منبهين إلى استخدام عمال الصيانة أجزاء من إطارات السيارات لمنع تدفق المياه، وأكدوا أن كثيرا من سيارات المحطة نفسها متعطلة.
وشكا العمال من انعدام وضعف معينات السكن منذ عام 2014م تاريخ مخاطبة رئيس قسم البيئة إدارة الرقابة والتفتيش، لمدير المحلية ومدير الطوارئ، عن ضعف معينات السكن، بجانب انعدام الإضاءة وكثرة الحشائش في المحطة.

اليوم التالي