سياسية

غندور: خروج روسيا ضربة قوية للمحكمة الجنائية


اعتبر وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، خروج روسيا من ميثاق روما ضربة قوية للمحكمة الدولية، مبيناً أن الاحتكام للقوانين الوطنية واللجوء للعدالة الإقليمية، أفضل من محاولة فرض عدالة لم تخرج من الأراضي التي يمكن أن يقال إنها حدثت فيها جريمة .

وأوضح غندور في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، أن سحب روسيا توقيعها المبدئي على ميثاق روما، يؤكد ما ذهب إليه السودان- قيادة وشعباً – وما أجمعت عليه لاحقاً القارة الأفريقية بأن الجنائية لم تحقق العدالة في العالم وإنما محكمة مسيّسة .

وأضاف” بعض القيادات الروسية أشارت إلى ذلك، وأنها أنشئت لمحاكمة القيادات السياسية التي لا تتفق رؤاها مع بعض قادة الغرب” .

وأشار غندور إلى أن الجنائية تنكبت الطريق في محاولة إدانة بعض القادة الأفارقة على وجه الخصوص، وقد انتبهت أفريقيا إلى هذا الاستهداف، وأصدرت عدداً من القرارات أولها مناقشة الأمر مع مجلس الأمن الدولي لطرح رؤاها، أو يتم الاتفاق على استراتيجية خروج جماعي حال عدم الاستجابة لها .

وزاد” ما حدث أخيراً قبل أن يتم الاتفاق على هذه الاستراتيجية، خروج دول أفريقية عديدة مثل جنوب أفريقيا وبورندي وغامبيا، وهناك دول في طريقها للخروج وأخرى تتململ .

وطالب وزير الخارجية الذين أنشأوا المحكمة الجنائية بإعادة النظر فيها، والتوجه إلى دول العالم من أجل عالم خال من الجريمة، وعدالة متساوية للجميع .

شبكة الشروق + وكالات