اقتصاد وأعمال

الشيخ حمد بن علي: مشاريع استثمارية قطرية جديدة في السودان


أكد رجل الأعمال والمستثمر القطري الشيخ حمد بن علي بن محمد جبر آل ثاني عن رغبة مجموعته لربط السودان بعدد من الدول عبر شركة الطيران الخاصة بالمجموعة للمساهمة في تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية من السودان لعدد من الدول.

وأكد اهتمام المجموعة بتنفيذ مشروعات خدمية للأهالي بالمنطقة التزاما منها ببرنامج المسؤولية الاجتماعية وتوفير فرص تشغيل للأهالي كاشفا عن تعاون الأهالي مع المشروعات الاستثمارية بشكل كبير مشيدا في ذات الصدد بتعاون حكومة السودان ووزارة الاستثمار مع المستثمرين وجهودهما في دعم الاستثمار.

وأبدى خلال لقائه بالعاصمة السودانية الخرطوم وزير الاستثمار الدكتور مدثر عبد الغني عبد الرحمن رغبة المجموعة الدخول في استثمارات جديدة منها النقل النهري.

وأوضح الشيخ حمد أن المشروع الزراعي بغرب أمدرمان يسير وفق ما هو مخطط له في إنتاج الأعلاف واللحوم مشيرًا إلى أن المشروع يخطط لإضافة مزرعة دواجن بطاقة استيعابية تبلغ 30 ألف من الطيور إلى جانب إنشاء مسلخ بطاقة خمسة آلاف رأس مع توفر الدراسات الجاهزة مطالبا الوزارة بإضافة مساحات زراعية جديد تمكن المشروع من التوسع الأفقي والرأسي للإنتاج.

ورحب وزير الاستثمار برغبة المجموعة في توسيع استثماراتها بالباد مؤكدًا حرص الدولة على توفير كافة متطلبات بيئة الاستثمار الجاذبة مشيدا بأعمال المجموعة وجهودها في مجالات الصادر والتي تمثل أحد مرتكزات البرنامج الاقتصادي للدولة فيما يلي زيادة الصادرات.

الخرطوم – عواطف محجوب
بوابة الشرق


‫2 تعليقات

  1. مرحب والف مرحب بكل عمل مشترك بين السودان واشقاهو العرب

  2. رغم مرور عدة سنوات من بداية الترويج للإستثمار ، حتى الآن لا أثر لأي إستثمار في الإقتصاد ولا في الأسواق المحلية لأن الإستثمار بعيد عن المجالات الاستراتيجية والحيوية مثل زراعة المحاصيل والمنتجات الغذائية والصناعات التحويلية والنقل والطرق والموانيء والسكة حديد والسياحة ، كما أن معظم الإستثمار في مجال الزراعة يتم في زراعة الأعلاف . يجب تركيز الإستثمار الزراعي في ولاية الخرطوم على المنتجات الغذائية فقط . لاتستفيد الولاية ولا البلاد عموماً من زراعة الأعلاف وبالعكس من ذلك يتم إستهلاك المياه والمرافق الأخرى الضعيفة أصلاً ولم نرى أي مستثمر قام بإنشاء مرافق وطرق حتى الآن ، لذا يجب قيام مشاريع الأعلاف في الولايات الأخرى مثل النيل الأبيض وكردفان والشمالية لتكون تلك المشاريع عوامل إستقرار في المنطقة ومحاربة الزحف الصحراوي وتكوين غطاء نباتي يسهم في درء آثار تغير المناخ بدلاً من حضور المنتديات التي تعالج مثل هذه الأمور بصفة متفرج ! كما يجب التوجه لتزويد تلك المشايع بالكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية للإستفادة من الشمس الساطعة طوال العام . لافائدة من إستثمار لا تستفيد منه الدولة ولا المواطن وتكتفي الحكومة بتحصيل الرسوم والضرائب والجبايات من المستثمرين الأجانب