عالمية

ماذا لو قرر ترامب البقاء في برجه وعدم الانتقال لواشنطن؟


أثار رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو فرضية خيالية في معرض تذمره من الإجراءات الأمنية المشددة المضطر لاتخاذها لحماية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يقيم في برجه في مانهاتن بنيويورك.

وككل عام تستعد السلطات النيويوركية لتعزيز إجراءاتها الأمنية مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، ولكنها هذا العام مضطرة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بسبب إقامة ترامب في برجه، حيث حركة المرور ممنوعة في محيطه. وبحسب دي بلازيو فإن سلطات المدينة تتوقع أن يبقى ترامب في مانهاتن خلال “الأيام الـ65 المتبقية” على تسلمه منصبه في 20 يناير في واشنطن.

ولكن ماذا بعد حفل التنصيب؟ سؤال رفض “التكهن” بشأنه دي بلازيو الذي التقى ترامب مطولا الأربعاء.

وقال رئيس البلدية “أعتقد أنه يتعين على الرئيس أولا أن يتسلم مهامه وأن يجرب البيت الأبيض قبل أن يتخذ القرار المناسب له ولأسرته (…) عندما سيتولى مهامه الرئاسية سيكون مضطرا لأن يكون موجودا تكرارا في واشنطن وأن يدير أوضاعا لا يمكن أن تدار إلا من البيت الأبيض. ولكن لا يجوز إصدار حكم مسبق”.

وبمعزل عن القرار الذي سيتخذه ترامب فإن دي بلازيو لم يخف عزمه على مطالبة الحكومة الفدرالية بأن تدفع لشرطة المدينة كلفة الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتكبدها من جراء إقامة الرئيس المنتخب فيها.

وإضافة إلى تكاليف عناصر قوات الشرطة ووحدات مكافحة الإرهاب المنتشرين على مدار الساعة حول برج ترامب، أثار دي بلازيو ايضا مسألة الأرباح الفائتة التي تتكبدها المتاجر المجاورة لمقر إقامة الرئيس المنتخب من جراء زحمة السير والتظاهرات الاحتجاجية التي تنظم بصورة متكررة أمام ناطحة السحاب حيث يقيم.

سكاي نيوز