مأمون حميدة يستغفلنا

٭ وزير الصحة بحكومة الخرطوم مأمون حميدة، يستغفل الرأي العام فلا يوله اهتماما أو عناية كما ينبغي عندما يتحدث عن الشأن الصحي، وقد برع في ذلك.
٭ حميدة في خضم أزمة إضراب الأطباء، حاول التنصل عن القيام بدوره بعد أن قرر الهروب والقفز من سفينة الحكومة التي يقودها المؤتمر الوطني الذي جاء به – وإن شئنا الدقة – انخدع فيه
٭ عندما لوح حميدة باستقالته، تاركاً وزيرة الدولة بالصحة سمية أكد وحدها في الميدان، تدافع باستبسال عن سياسات الحكومة – اتفق الناس معها أو إختلفوا- ربما كان يتوقع أن تطيح به الحكومة. .
*نجحت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بوزارة الإعلام بالخرطوم، في منبرها الدوري المتميز وهي تستضيف حميدة أمس.
٭ ونحيي مدير الإدارة الأخ هاشم القصاص، وهو يستضيف الوزير في توقيت مهم مع اقتراب الحكومة الجديدة بالمركز والولايات.
٭ أحد الزملاء سأل حميدة عن إعلانه الاستقالة في وقت سابق، وحددها بمضي شهرين .. ولأن مواقف حميدة متلونة، فأجاب ودون أن يرف له جفن: (لا أعلم أن كان الشهرين انقضوا أم لا )؟؟.
٭ مع أن الرجل مستثمر ، في صحة المواطن وشاطر في الحساب ، ولا أدري كيف فات عليه حساب الشهرين.
٭ أمس فقط عرفت لماذا لا يستفيد حميدة من الأزمات، ولماذا يصر على مواقفه المتشددة التي أضرت بالسمعة السياسية لحكومة الخرطوم، بل شوهتها، مما جعل كرسي الوالي عبد الرحيم حسين يهتز
٭ حميدة ذكر أنه يستشهد بمقولة لتشرشل وهي عدم الالتفات يمنة ويسرة لمن يرميه بحجر حال رغب في التقدم للأمام.
٭ بينما حميدة يرمي الجميع بحجاره.
٭ لم أتوقع أن يستثمر حميدة سياسياً، في مشروع نقل الخدمة للأطراف والتي فيها كثير من التشوهات.
٭ ويعتبر أن نقل الخدمة أفشل إضراب الأطباء، الذي اختلفنا مع النهج الذي اتبعوه من خلال محاولتهم لي ذراع المواطن وليس الحكومه.
٭ لايزال حميدة يواصل نزيف النقاط في دوري تحمل المسؤولية .. ولايزال يواصل التهديف خارج الثلاث خشبات.
٭ الى والي الخرطوم .. حميدة ماهر في هز شباك حكومتك.

إذا عرف السبب – اسامة عبد الماجد
صحيفة آخر لحظة