رياضية

4 أسباب تقتل طموحات السودان الأولمبية


نظمت اللجنة الأولمبية السودانية، اليوم الخميس، ورشة خاصة بإستراتيجية النهوض بالرياضة في السودان، ضمن مخطط الحكومة للنهوض بكافة المجالات.

ناقشت الورشة، التي انعقدت بمقر اللجنة الأولمبية السودانية، بالحديقة الدولية، كيفية الاستعداد المبكر للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الورشة، فتحت الباب على مصراعيه؛ للوقوف على تاريخ النجاحات الأولمبية التي حققها السودان طوال مشاركاته في دورات الألعاب الأولمبية الدولية السابقة.

وكانت السودان، التي كان سبَّاقة في تأسيس الألعاب والاتحادات الرياضية، شاركت لأول مرة في دورة ألعاب روما 1960، ولم ينجح السودان في تحقيق أي ميدالية، إلا بعد 48 عامًا، من أول مشاركة، وهي الفضية التي حققها العداء إسماعيل أحمد في سباق 800 بأولمبياد بكين 2008، وقبل وبعد ذلك كانت المحصلة (صفر).

ورغم التاريخ الرياضي الطويل للسودان، إلا أن طموحاتها الرياضية ومشاركاتها المستمرة في دورات الألعاب الأولمبية، تموت في المهد؛ بسبب شح المال، بالإضافة إلى أن السودان لم ينجب أبطالا أولمبيين، وعالميين قادرين على تقديم خبرات حقيقية للمواهب الموجودة.

كما يعد من ضمن الأسباب للفشل بالدورات الأولمبية، عجز الاتحادات الرياضية عن إيجاد وإنشاء ملاعب ذات مواصفات عالمية، تمارس عليها البطولات المحلية، بل إن السودان لا توجد به صالة ألعاب رياضية بمواصفات دولية.

وأخيرا فإن الرياضة والعمل الأولمبي بالسودان، لم يكن إستراتيجية دولة، كما يحدث في الكثير من الدول الأفريقية والعربية من حوله.

كووورة