رياضيةعالمية

بلغة الأرقام: أردا توران أسوأ لاعبي الكلاسيكو


اختارت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية صانع ألعاب فريق برشلونة الإسباني، الدولي التركي أردا توران، كأسوأ لاعب في تشكيلة الفريق الكتالوني، والتي خاضت مواجهة “الكلاسيكو” التي جمعت الفريق بغريمه التقليدي، ريال مدريد، مساء يوم أمس السبت، على ملعب “كامب نو” بمدينة “برشلونة” الإسبانية، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكان اللاعب التركي البالغ من العمر 29 عاماً قد خاض ثاني مباراة كلاسيكو له بقميص نادي برشلونة، وذلك بعدما شارك في الدقيقة الثامنة والسبعين من زمن المواجهة التي جمعت فريقه بغريمه التقليدي، ريال مدريد، بديلاً لزميله في الفريق، البرتغالي أندريه غوميز، لكن مشاركة اللاعب التركي الثانية لم ترتقِ لمستوى تطلعات جماهير الفريق الكتالوني.

وبدا قائد المنتخب التركي الأول لكرة القدم تائهاً في ملعب “كامب نو” حيث لم يُشكل أي خطورة تُذكر على مرمى حارس ريال مدريد، الكوستاريكي كيلور نافاس، إذ لم يُسدد أي كرة على المرمى، ولم يصنع أي فرصة، ولم يُكمل أي مراوغة ناجحة، ولم يفتك أي كرة، ولم يعترض أي تمريرة ضد لاعبي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو.

ولم يكتفِ “توران” بذلك فحسب، فقد ارتكب خطأً مجانياً قبل دقيقة من نهاية المباراة؛ نجح نادي العاصمة الإسبانية في استغلاله بطريقة مثالية من خلال إدراك هدف التعادل عن طريق مدافعه، سيرجيو راموس، الأمر الذي دفع صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية لتصنيفه كأسوأ لاعب في تشكيلة الفريق الكتالوني، والتي خاضت مواجهة الكلاسيكو.

وأثار الأداء الباهت الذي ظهر به صانع ألعاب الفريق الكتالوني، حفيظة المدير الفني لفريقه، لويس إنريكي، والذي وجّه انتقاداً مُبطناً للاعب التركي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد نهاية المباراة، حيث أكّد المدرب الإسباني بأنّه قد أخبر لاعبي فريقه بضرورة تجنب ارتكاب أي أخطاء على حدود منطقة الجزاء؛ لأن الريال دائماً ينجح في الاستفادة من مثل هذه الأخطاء في بعض المباريات.

العربي الجديد