سياسية

الأسرى العائدون يكشفون عن تعذيبهم بواسطة “العدل والمساواة”


كشف أسرى حركة العدل والمساواة جناح دبجو الذين عادوا إلى الخرطوم الأسبوع الماضي عن تعرضهم للتعذيب في معتقلات جبريل إبراهيم بجنوب السودان فضلاً عن تعريض حياتهم للخطر باصطحاب حركة العدل لهم في عدد من المعارك وإبقائهم مكبَّلين بالقيود في السيارات المقاتلة.
وقال القيادي بالحركة إبراهيم زريبة خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الحركة، أمس، بالمركز السوداني للخدمات الصحافية: “نحن دفعنا مهر توقعينا على السلام واختيار الحل السلمي تضييقاً وتعذيباً من قبل قوات جبريل إبراهيم”. كاشفاً عن تطويقهم من قبل جيش العدل والمساواة عقب توقيع اتفاق السلام في منطقة بامنا بتشاد وقال: “كنت شاهداً على تصفية محمد بشر واركو ضحية الذين قتلوا بدم بارد من خلال عملية تم التخطيط لها بإحكام شديد”. موضحاً المعاملة القاسية التي تعرضوا لها خلال وجودهم بمعتقلات الحركة شملت حتى حرمانهم من الاستحمام لأكثر من أربعين يوماً، مؤكداً عدم وجود الرعاية الصحية الكافية والتي بسببها فقد أحد المعتقلين نظره.
وطالبت القيادات التي كانت تحت الأسر لدى مجموعة جبريل إبراهيم الجهات العدلية بضرورة تحريك ملف قانوني لمقاضاة حكومة جوبا التي سمحت باعتقال مواطنين سودانيين داخل أراضيها وصوبت جام غضبها على صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة اللاإنسانية وأكد القيادي علي محمدين أن حركة العدل والمساوة تمارس أعمالاً غير إنسانية في حق منسوبيها وشعوب دول الجوار بعد أن تحولت إلى حركة ارتزاق تقدم خدماتها القتالية لمن يدفع.

الصيحة


تعليق واحد

  1. هذه هي الحركة التي تقدم نفسها بديلا لحكم السودان فما رأيكم يا دعاة العصيان المدني؟