حوارات ولقاءات

نجمة فضائية “الشروق” لينا أنور : أفكر في الالتحاق بـ”السلك الدبلوماسي”


“التوب” ظلمني وكبرني.. عانيت رهبة “الكاميرا”.. و”الثقافة” تطيل عمر “المذيعة”
“شمس السودان التي لا تغيب” أاهدتني “الأضواء” والشهرة.. وأتمنى محاورة “حسين خوجلي”

المذيعة لينا أنور يوسف.. لا ترى حدوداً لطموحها.. تعد ضمن الكوادر المتميزة التي اطلت عبر قناة الشروق في الآونة الأخيرة.. تركت بصمة قوية بعقول المشاهدين.. وقدمت عدة برامج ونجحت في أن تحتل مكانا مميزا لها على شاشة القناة .. ثابرت وكافحت من اجل الوصول.. تملك الأدوات التي تجعل منها مذيعة ناجحة.. “الجوهرة” اصطادتها في حوار شيق بتفاصيل صغيرة تجدونها بين هذه السطور..

*بداية هل دخلت قناة الشرق رغبة منك أم كان للمصادفة والواسطة دور في ذلك؟

– عملي مع قناة الشروق، كان برغبة مني ولم تكن مصادفة او بالواسطة، بل كان عن طريق المعاينات، وبمشيئة الله، اجتزت جميع المعاينات وتم قبولي في القناة.

*بعضهم يقول الآن يكفي الفتاة أن تكون جميلة لتكون مذيعة؟

-ربما يكفي.. لكن هذا لا ينفي أن هناك مذيعات لديهن الثقافة والمعرفة ودرجة من الجمال، وهن الأكثر قدرة على البقاء في النهاية.

*هل أنت راضية عما وصلت إليه الآن؟

– ليس كل الرضا بطبيعة الحال.. لكني لست مستعجلة للنجومية وأحبذ أن تكون خطواتي هادئة وثابتة ومدروسة لأن المجال الإعلامي هو في المقام الأول رسالة ورسالة مهمة جدا والعمل يحتاج إلى وقت طويل لتحقيق الذات.

*ما الصعوبات التي واجهت مشوارك؟

– كنت أعاني من رهبة الوقوف أمام الكاميرا، وبمرور الزمن استطعت أن اتجاوز تلك العقبة.

* هل كان الإعلام مجال دراستك؟

– انا درست إعلام جامعة امدرمان الاسلامية وتخصصت إذاعة وتلفزيون.

*وما هي مقومات المذيعة الناجحة من وجهة نظرك؟

– التلقائية والثقافة والاطلاع الدائم وتطوير الأداء بشكل مستمر وأن يكون لها حضور على الشاشة.

*ما هي الخطوة اللاحقة في مشروع حياتك المهني.. وما الذي تطمحين إليه؟

– أكيد أنني أفكر دائما في مشاريعي المستقبلية، وأعتبر أن لدي القدرات للانتقال إلى (الجانب الآخر) من عالم الأعمال ما بعد الظهور على الشاشة، فانا اطمح للانخراط في السلك الدبلوماسي.

* من كان (كانت) قدوتك في الإعلام؟

– ايمان بركية.. كونها تمتلك شخصية لها أسلوبها المتفرد، وطريقتها الخاصة في التقديم.

*ماهي الاهتمامات التي تستهويك بعيدا عن الاعلام؟

– الشعر والسباحة.

* لو لم تكوني مذيعة في قناة الشروق، من أين تريدين أن تطلي وعلى أي شاشة..؟

– أعتقد أن الشروق افضل محطة بالنسبة لي.. وقد قدمت لي الانتشار وعرفتني بالجمهور، فأنا أقدر ثقة الشروق بقدراتي ولا اود الاطلالة بشاشة غير الشروق.

*ما ابرز ما قدمتيه من برامج على فضائية الشروق؟

– اوتار الحنين وظلال الاصيل والشروق هذا الصباح.

*ومن الشخصية التي تتمنين محاورتها؟

– تمنيت أن أستضيف الاستاذ حسين خوجلي.

*ماهي البرامج التي تتمني تقديمها؟

– برامج التوك شو والبرامج الجماهيرية مثل برنامج (قصر الكلام) لوفاء الكيلاني.

*من يعجبك من المذيعين؟

– المصري باسم يوسف.. يعجبني اسلوبه كتيرا في تقديم برامج التوك شو بشكل لا يدع للملل مجالا ليدخل قلب المشاهد.

*رغم انك مولودة سنة 1991 فان الشاشة تظهرك بسن اكبر ما هو تعليقك.. ؟

– الالتزام بـ”زي معين” اعطى الجمهور طابع بانني كبيرة في السن.. وهي ناحية مُزعجة لا تتقبلها اي امرأة مهمة كانت ثقافتها.. وانني على المستوى الشخصي ارى ان “التوب” يظلمني ويمنحني سن اكبر من سني.. ولكن مع ذلك يعجبني لانه يظهر اطلالة المذيعة فيه بدون أن تخدش حيائها أو أن تتخلى عن حشمتها ونحن ملتزمون به.

*كيف تواجهين النقد؟

– لا غنى عن النقد البناء وانا أتقبل الذي يفيدني، أما النقد الجارح أرفضه جملة وتفصيلا.

حوار
مروة الزين
الجوهرة


‫2 تعليقات

  1. لها التوفيق بإذن الله أينما ذهبت .. فالعمل رسالة والصدق أمانة والإنسان لا يقبل عن جهل ولا يرفض عن جهل . فالعقل ثمرة الإنسان .
    العالم الإسلامي يحترق بنيران الطائفية والمرحلة تتطلب من كل مثقف طفء هذه النيران .
    أين الكتاب و الإعلاميين الشرفاء ؟
    النار ستحرق الجميع والإعلام الرسمي باع نفسه للشيطان .
    منو البقول البغلة في الإبريق

  2. أنا شايف إنك محتاجة سلك كهرباء مش سلك دبلوماسي .