سياسية

كمال رزق: باطن الأرض خيرٌ من ظاهرها إذا مسَّ التطبيع مع أميركا العقيدة


استنكر إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق تلميحات وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور عند سؤاله في مؤتمر صحافي بإمكانية التطبيع مع اسرائيل بعد الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الأميركية “باعتبار أن كل شئ وارد في العلاقات الدولية”، ورأى أن باطن الأرض خيرٌ للسودانيين من ظاهرها إذا كان ثمن التطبيع مع أميركا يمس العقيدة.”

وقال رزق خلال خطبة الجمعة أمس: “نقول لغندور كل شئ وارد في العلاقات الدولية إلا أمة الإسلام التي تتجه بوصلتها إلى مكة المكرمة”. وتابع: “لا يمكن أن تكون العلاقة مع إسرائيل شيئاً وارداً”. واعتبر رزق أن العلاقات مع إسرائيل لا تعود على البلاد بأي خير وقال: “ماذا جنت الدول التي أنشأت علاقات مع إسرائيل؟”.

وقلل رزق من جدوى العلاقات مع أميركا ووصفها بأنها خائنة للعهود والمواثيق، مشيراً إلى وعودهم التي قطعوها عند انفصال الجنوب وقال: “قبضنا الريح” مؤكدا أن أميركا لن ترضى عن السودان إلا إذا تخلى عن عقيدته ، وزاد: “أمة يقودها المصطفى لا يمكن أن تكون ذليلة وخانعة”.

وفي سياق آخر من خطبة الجمعة أشاد رزق بقرار محكمة الأسرة والطفل بالخرطوم بحري بعد أن أوقعت عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على معلم اغتصب طفلاً وشدَّد على ضرورة أن تكون العقوبة مشددة في مثل هذه الجرائم وجرائم المخدرات ومروجيها.

الخرطوم: عبد الهادي عيسى
صحيفة الصيحة


‫9 تعليقات

  1. يا راجل اصحي
    وهل اسرائيل محتلة جزء من السودان؟؟
    اذا اغلب الدول الاسلامية عاملة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ايه المانع السودان يطبع مع اسرائيل ؟؟
    والرسول صل الله عليه وسلم تعامل مع اليهود
    وهل نحن دولة تحكم بالشريعة الاسلامية ؟
    نحن كشعب مع مصلحة السودان اين ما تكون
    وفكون من الخزعبلات حقتكم المضيع الشعب السوداني
    وهل نحن سنكون فلسطينيون اكثر من الفلسطينيون ؟؟

  2. الزول دا عايش خارج التاريخ او على الاقل لا زال في زمن قريش. امريكا لديها ماهو اهم من التركيز على عقيدة الشعوب… اصحى يا برفسور. هذا النوع من الخطاب يجلب لصاحبه الشفقة.

  3. زمنكم فات وغنايكم مات ………. اصحي يا بريش …. الشعبن طلع زيتو يا اخي في حاجه اسمها دبلوماسيه في السياسه ومافي حاجه اسمها عنتريه

  4. المصلحة العامة :—-
    السياسة تتبنى على المصالح المشتركة بين الدول ولا أظن أن الدين يدخل في هذة المصالح :–
    علية افتني في الآتي :::-
    1/ علاقة السودان والصين) الحزب الشيوعي الصيني(،
    2/ علاقة السودان وإيران) شيعة روافض (،
    3/ علاقة السودان ومصر الحريات الأربع) حقد مصري رهيب على الشعب السوداني لم تتحدث عنة يوما واحدا في خطبك الراتبة كل جمعة،
    ## نحن كشعب سوداني نطالب الرئاسة بالبحث عن كل ما يضمن للشعب أن يعيش مستقر ينعم بالأمن والصحة وتعليم أبنائه وبناته،وهذا ليس يدعو إلى أن نتخلى عن ديننا الإسلامي بالعكس هذا يجعل منا أمة قوية بالعلم والعدل بيننا،،
    أخي أن السياسي المحنك هو من يبني دولة قوية من ضعف وليس من قوة لأن الحياة أصبحت تبادل مصالح بين الدول والأفراد،،،
    ## علية أن الدولة أن ترعى مصالحها في المشرق والمغرب وا لا تحصرها مع زيد أو عبيد،،،
    ## ارجو منك أخي أن تثير في خطبة الجمعة القادمة علاقة السودان مع الجار المصري الذي لا يتمنى لنا إلا أن نعيش في حرب ومعاناة وهذا أصبح واضح كالشمس،،
    ## على الدولة ممثلة في الحزب الحاكم والمعارضة أن يعملوا بكل اجتهاد علي تعويض هذا الشعب الصابر البطل على المعاناة التي أثرت في جميع نواحي الحياة تعليمية وصحية وذلك لم يؤثر على دينه البتة كما تعلمون،،
    ## اذا الجار المصري عبر الوسائط الإعلامية رفض رفع الحظر عننا) السودان (خوفا على ديننا!!!!!!؟
    سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم،،
    يا بلادي أصبح اعدؤك كثر،،،
    بإذن الله سوف تنهضي برغم تاكلب اعدائك عليك،،،
    # أخي الرئيس الفرصة جات ل عندك ما تضيعها نحن أصبحنا عايشين علي الأمل المتجدد كل يوم،،
    ## أطالب وبشدة تفعيل قانون الخيانة العظمة وتطبيقه على كل من يهرب موارد الدولة) عامة( إلى الجار المصري،،،
    # وعلى كل من يعمل على مصلحة الشخصية خصما على الدولة،،

  5. المصلحة العامة :—-
    السياسة تتبنى على المصالح المشتركة بين الدول ولا أظن أن الدين يدخل في هذة المصالح :–
    علية افتني في الآتي :::-
    1/ علاقة السودان والصين) الحزب الشيوعي الصيني(،
    2/ علاقة السودان وإيران) شيعة روافض (،
    3/ علاقة السودان ومصر الحريات الأربع) حقد مصري رهيب على الشعب السوداني لم تتحدث عنة يوما واحدا في خطبك الراتبة كل جمعة،
    ## نحن كشعب سوداني نطالب الرئاسة بالبحث عن كل ما يضمن للشعب أن يعيش مستقر ينعم بالأمن والصحة وتعليم أبنائه وبناته،وهذا ليس يدعو إلى أن نتخلى عن ديننا الإسلامي بالعكس هذا يجعل منا أمة قوية بالعلم والعدل بيننا،،
    أخي أن السياسي المحنك هو من يبني دولة قوية من ضعف وليس من قوة لأن الحياة أصبحت تبادل مصالح بين الدول والأفراد،،،
    ## علية أن الدولة أن ترعى مصالحها في المشرق والمغرب وا لا تحصرها مع زيد أو عبيد،،،
    ## ارجو منك أخي أن تثير في خطبة الجمعة القادمة علاقة السودان مع الجار المصري الذي لا يتمنى لنا إلا أن نعيش في حرب ومعاناة وهذا أصبح واضح كالشمس،،
    ## على الدولة ممثلة في الحزب الحاكم والمعارضة أن يعملوا بكل اجتهاد علي تعويض هذا الشعب الصابر البطل على المعاناة التي أثرت في جميع نواحي الحياة تعليمية وصحية وذلك لم يؤثر على دينه البتة كما تعلمون،،
    ## اذا الجار المصري عبر الوسائط الإعلامية رفض رفع الحظر عننا) السودان (خوفا على ديننا!!!!!!؟
    سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم،،
    يا بلادي أصبح اعدؤك كثر،،،
    بإذن الله سوف تنهضي برغم تاكلب اعدائك عليك،،،
    # أخي الرئيس الفرصة جات ل عندك ما تضيعها نحن أصبحنا عايشين علي الأمل المتجدد كل يوم،،
    ## أطالب وبشدة تفعيل قانون الخيانة العظمة وتطبيقه على كل من يهرب موارد الدولة) عامة( إلى الجار المصري،،،
    # وعلى كل من يعمل على مصلحتة الشخصية خصما على الدولة،،

  6. اطلب من الرئيس ترامب زيارة السودان
    بعد استلام مهامه لأننا دولة تستحق الزيارة،،

  7. تقريباً جميع المعلقين اتفقوا على أن وقتكم يا شيخ كمال انتهى ،
    نحن لينا 27 سنة في باطن الأرض كدي خلينا نطالع إلى ظاهر الأرض ونشوف العالم فيهو شنو