فى عيد ميلاده الـ22.. جاستين بيبر من مساكن الفقراء إلى ناطحات السحاب

تقسو الحياة على بعض الناس، وقد يستسلم الكثيرون لهذا الأمر، لكن هناك من يستغل ذلك ليصنع دافعا نحو النجاح بل ويبلغ نجاحًا غير مسبوق يعجز عن تحقيقه من أنعمت عليهم الحياة، بل ويثبت صحة مقولة أن المواقف الصعبة هى وحدها التى تظهر معدن الإنسان، هذا هو حال النجم العالمى جاستين بيبر، الذى يحل اليوم عيد ميلاده، هذا النجم الذى نشأ مع أمه وحيداً فى إسكان للفقراء فى غياب والده الذى رفض الزواج من أمه حتى بعد إنجابها، ومنذ صغره تعلم العزف على البيانو، والطبلة، والجيتار، إلى جانب موهبته الغنائية الذى حرص على تطويرها ومشاركتها مع جمهوره على موقع يوتيوب، ما أدى لزيادة شعبيته على هذا الموقع الشهير.

وجاءت اللحظة الفارقة التى كرست لنجاح وشهرة “بيبر”، عندما وجده مكتشف المواهب سكوتر براون الذى أصبح مدير أعماله، عبر كليبات أذاعها على موقع YouTube، فاتصل به وأحضره إلى الولايات المتحدة، ليقابل هناك المغنى الشهير “أشر” الذى دعمه وأنتج له، فنال شهرته الواسعه، وأصبح بملابسه وتسريحة شعره أحدث صيحة جديدة فى عالم الغناء فى أوساط المراهقين، وينتقل من الأحياء الفقيرة المتداعية إلى الأحياء الراقية وناطحات السحاب، وبمناسبة إتمام هذا النجم العالمى عامه الـ22، يرصد “اليوم السابع” فى هذا التقرير بعض المعلومات عنه.

1- هو أصغر فنان يمتلك خمسة ألبومات فى الولايات المتحدة.

2- يحصل جاستين على 6 ساعات فقط من النوم كل ليلة، بسبب جدول أعماله المزدحم.

اليوم السابع