صلاح الدين عووضة

باركوها !!


*يبدو أن الحوار الوطني سيصير (التضاير الوطني)..

*أكثر من مئة (طامع) ما بين حزب وحركة وناشط ينتظرون قسمة السلطة..

*وظننا نحن- هبلاً من عند أنفسنا- أن قلوبهم على الوطن..

*فإذا قلوبهم مثل قلوب الذين اتهمهم المبعوث الأمريكي بالسعي وراء مصالحهم..

*قال إن قادة التمرد لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية..

*ونصحهم بوث- ويا للفضيحة- بأن يضعوا مصلحة الوطن والمواطنين في المقدمة..

*وكذلك اتضح أن (جماعة) الحوار الوطني لا يختلفون عنهم..

*أو يختلفون فقط في وسيلة تحقيق الغايات الشخصية بشعار (نفسي، نفسي)..

*وحتى تراجي مصطفى تطمع في أن تصير وزيرة..

*وهي شاركت في الحوار بصفة (ناشطة) لا حزب لها ولا حركة ولا (وزن)..

*كل مؤهلاتها أنها صاحبة لسان سليط يفتقر إلى (الأدب)..

*وربما ظنت أن هذه المؤهلات هي ما يحبها (ناس) الوطني في القيادي (القوي)..

*فأرادت أن تبز أمثال محمد حاتم وعلي محمود والحاج آدم..

*تبزهم في (قوة) الإساءة إلى الشعب بكل فاحش من القول وساقط..

*المهم ما دام الأمر كذلك فإن صناع القرار في ورطة حقيقية..

*وكي ينجحوا في (مضايرة) كل هؤلاء الطامعين عليهم أن يكونوا (حُواة)..

*وستقع مخرجات الحوار على الناس بالساحق والماحق..

*وذلك بدلاً من حكومة (رشيقة) كانوا يؤملون فيها بعد (ترهل) دفعوا ثمنه غالياً..

*دفعوه من دمهم وفقرهم وبؤسهم وألمهم وعذابهم..

*والآن عليهم أن يدفعوا أكثر كيما يتمتع أمثال تراجي بنعيم سلطةٍ مالها (سائب)..

*وعلى الذين نالوا نصيبهم- من أشباهها- أن يتنحوا جانباً..

*وربما يُقال لتابيتا- وأخريات- (كفاية لحد هنا وأعطوا فرصة لأخوات لكنّ).

*والشيء ذاته ربما يُقال لأحمد بلال وحسن إسماعيل والدقير..

*اللهم إلا إذا أرادت الإنقاذ أن (يتضاير) السابقون واللاحقون بفهم (باركوها يا جماعة)..

*وفي هذه الحالة لابد من (مضايرة) كل عشرة داخل وزارة واحدة..

*أو استنساخ عشر وزارات من وزارة لتوزيعهم عليها..

*ومن تبقى منهم يتم توزيعهم على برلمانات هي الآن مثل فصل (الصين الشعبية)..

*وهو فصل كان مشهوراً بحلفا (لا تقع فيه إبرة على الأرض)..

*ومن تبقى منهم (يضايروهم) كمساعدين ومستشارين وخبراء وطنيين..

*وبما أن زميلنا عبد العظيم جدد رغبته القديمة أقول له (أبشر)..

*رغبته في أن يغتنم فرصة سهولة (الاستوزار)-هذه الأيام- ليصبح وزيراً..

*وأنا من منبر هذه الزاوية أتعهد لـ(أبي يمن) بالوقوف إلى جانبه..

*وسوف (أدافس) به وسط الزحام غير متقبلٍ لحجة (اتملت خلاص)..

*يعني (بس بقت عليه؟!… باركوها يا جماعة !!!).

صحيفة الصيحة