رياضية

حي العرب يسعى لاستعادة أمجاده في الدوري السوداني


يخوض فريق كرة القدم بنادي حي العرب، في 2017 موسم العودة إلى الدرجة الممتازة، ويشغل بال مجلس إدارته ومديره الفني ولاعبيه القاعدة التي ترسخت في الموسمين الماضيين بأن الصاعد هابط.

وحي العرب يعتبر قوة كروية كبيرة في تاريخ كرة القدم بالسودان، وهو ضمن الأندية السبعة صاحبة التقاليد والتاريخ، وله جمهوره الخاص وشعاره، ويُعرف سلوك لاعبيه وجمهوره بالجيد والمختلف عن جميع الأندية بالسودان.

ويحتفظ الفريق، بسجل تاريخي محلي كبير منذ تأسيسه عام 1928، فهو من أوائل الأندية الولائية التي عرفت التمثيل الخارجي وذلك في 1981 ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية.

وشارك في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي “الكونفيدرالية” مرتين في 2002 و2009، كما شارك مرتين ببطولة أندية سيكافا في 1996 و2009، ووبطولة الأندية العربية عام 1985.

كما نال امتياز أنه من الأندية التي أسست بطولة الدوري الممتاز في أول موسم إنطلاق لها في 1995، وحقق الترتيب الثالث 3 مرات.

وحقق بطولة الدوري المحلي بمدينة بورتسودان، والذي كان يقارن بأنه أقوى من دوري العاصمة الخرطوم وقتها، 23 مرة.

وتعتبر الفترة الذهبية للنادي هي الممتدة من 1980-1995، وهي كرست لوجوده المؤثر في خارطة الكرة السودانية، وقدم خلالها نجوم من ذهب مثل الظاهرة الطاهر حسيب، واللاعب كبري، والثنائي ترتار وقيسوني إلى جانب محمد الصافي، والموهوب نبيل الطيب والمهاجم القناص علي الدمازين، والقائد فودة، واللاعب المقاتل أبو شامة.

وهبط الفريق لأول مرة من الدوري الممتاز في عام 2002 ولكنه عاد سريعا في 2003، وهبط للمرة الثانية في 2012، وامتد غيابه هذه المرة عن الممتاز 5 سنوات، لينجح المدرب السوداني ياسر حداثة في إعادته للممتاز، وذلك بعد مجهود مقدر وشاق من مجلس الإدارة الذي يقوده الدكتور علي محمد عبد الله.

وتعود جذور انتكاسة حي العرب، واهتزاز مكانته في الكرة السودانية إلى نحو 20 سنة سابقة تسببت بها خلافات إدارية عميقة بين أبناء النادي.

وأوكلت مهمة إعادة الفريق لأمجاده في موسم العودة الأول إلى المدير الفني الشاب خالد بخيت.

كووورة


تعليق واحد