حوارات ولقاءات

داليا عطا الله: سعيدة بالانضمام لقناة أم درمان


عبر برامج الأطفال في تلفزيون عطبرة، كان ظهورها الأول وبداية انطلاقتها في مسيرة الإعلام، ثم كانت شاشة قناة الشروق الفضائية محطة جديدة لمواصلة المسيرة من خلال عملها كمراسلة من ولاية نهر النيل التي اختارتها كأفضل مذيعة، كسبتها قناة الخضراء ضمن فريق المذيعات بها وحققت معها الكثير من النجاح، والآن تحط رحالها في قناة أم درمان الفضائية وهي تتأهب لانطلاقة جديدة، إنها المذيعة داليا عطا الله التي التقيناها في هذه الدردشة:

* بداية من هي داليا عطا الله ؟
– داليا عطا الله أحمد، من مواليد مدينة عطبرة حي المطار، درست جامعة وادي النيل كلية اللغة الإنجليزية سايكولوجي فرعي، لا أحب أن أتكلم عن نفسي كثيراً ولكني إنسانة طموحة جداً أحب النجاح وأكره الفشل وأثق في نفسي كثيراً دون غرور.
* حدثينا عن البدايات؟
– بداياتي كانت من الصف السابع مع برامج الأطفال بتلفزيون عطبرة، ثم تمرحلت تدريجاً، وفي المرحلة الثانوية تمت إجازة صوتي عبر الكاميرا مع كوادر إعلامية مؤهلة، منهم عصام الدين الحكيم مراسل قناة الشروق الفضائية وآخرون، وقد أحرزت المركز الأول رغم صغر سني في ذاك الوقت وبعد ذلك عملت في برنامج ألوان الطيف من إخراج الأستاذ عادل المرضي، وبعدها انتقلت إذاعة نهر النيل وعملت بها لمدة سبع سنوات في مختلف البرامج، منوعات، رياضة، أخبار، تغطيات خارجية، نقل مباشر، كما نلت جائزة أفضل مذيعة من قبل الإدارات بولاية نهر النيل.

* أهم البرامج التي قمتِ بتقديمها؟
– في إذاعة نهر النيل برنامج خليك إيجابي والصحة النفسية وبرنامج تعالوا نغني مع الشاعر خالد شقوري، وبرنامج وسام النيل مع المخرج عبدالحفيظ السر، أما بالنسبة لقناة الخضراء التي تعتبر أول قناة فضائية أعمل بها، حيث عملت بها لمدة عام، ومن ضمن البرامج التي قدمتها بها هي المنوعات كيف أصبحتو وبرنامج سحر المساء، وهي قناة بالنسبة لي بمثابة تجربة مهمة لي.

* شخصيات إعلامية تأثرتِ بها؟
– الراحلة الأستاذة ليلى المغربي كمثال للإعلامية السودانية، وتعجبني المذيعة عفراء فتح الرحمن ونسرين سوركتي في ثقتها بنفسها التي تزيدني ثقة بنفسي ومحمد محمود بتلقائيته.

* شخصية كانت سبباً لدخولك مجال الإعلام؟
– يعود الفضل للأستاذ القامة صلاح الدين السافلاوي الذي يعمل مديراً للبرامج في تلفزيون عطبرة بقسم برامج الاطفال.
* بمناسبة عطبرة، ماذا تمثل لكِ إذاعة ولاية نهر النيل؟
– هي الأم التي أنجبتني وربتني إعلامياً، متمثلة في الأستاذ سراج الدين محمد الحسن مدير الهيئة والإداري عادل يحيى عيسى والأستاذ سراج الدين عبدالرحيم مدير البرامج والأستاذ مزمل سليمان حمد وآخرين وجدت منهم كل التشجيع.

* ما هي خطتك المستقبلية؟
– أخطط لإعداد وتقديم برنامج فني بقالب مختلف.

* ماذا أضاف لكِ عملك كمذيعة؟
– أضاف لي الكثير، ثقافة، علاقات عامة وأيضاً ساعد في تكوين شخصيتي إعلامياً.

* ما هو الحلم الذي يراودك؟
– أن أكون شخصية مؤثرة في المجتمع وأن أكون إنسانة ذات قيمة، وأتمنى التوفيق في محطتي الجديدة قناة أم درمان الفضائية التي سعدت بالانضمام لها.

حوار: ثويبة الأمين المهدي
صحيفة آخر لحظة