سياسية

الإفراج عن قيادي بـ(المؤتمر السوداني) بعد شهر من الاعتقال


أخلى جهاز الأمن السوداني، سبيل رئيس مكتب الخارج في حزب المؤتمر السوداني المعارض، بعد حوالي شهر من الإعتقال بسجن كوبر.

وأُعتقل جهاز الأمن، عبد المنعم عمر، في الثامن من يناير المنصرم من مطار الخرطوم الدولي، حينما كان في طريقه لمغادرة البلاد.

وأوكل حزب المؤتمر السوداني مهمة القيادة لعبد المنعم عمر أبان اعتقال رئيس الحزب عمر الدقير ونائبه خالد عمر، وقيادات الصف الأول للحزب في نوفمبر الماضي على خلفية نشاطهم التحريضي للشارع ضد زيادات الأسعار الأخيرة، قبل أن يتم الافراج عنهم في السابع والعشرون من ديسمبر الماضي بعد شهرين من الاعتقال.

وقال نائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف، لـ (سودان تربيون) الثلاثاء، “إن الحزب لا يرحب بخطوة إطلاق السراح، لأن جهاز الأمن سلب حرية رئيس مكتب الحزب بالخارج، بدون وجه حق ولم يتم تقديمه لمحاكمة أو توجيه تهمة له”.

وأضاف “تظل حرية اي شخص مهدده بالمصادرة طالما القوانين تسمح لجهاز الأمن بالإعتقال متى يشاء والإفراج عن المعتقلين متى يشاء”.

وأكد عمر أنه لا حل لذلك غير التغيير الشامل لتفكك بنية الدولة الشمولية وتغيير القوانين التي تسمح بإعتقال الناشطين والسياسيين المعارضين.

وأشار نائب رئيس المؤتمر السوداني، إلى استمرار إعتقال عضو مؤتمر الطلاب المستقلين، عاصم عمر، الموقوف لأكثر من تسعة شهور قيد المحاكمة في قضية مقتل شرطي.

وأعتبر توقيف عاصم عمر إعتقال يتم فيه استخدام القانون وفي نفس الوقت يتم اجهاضه بحرمانه من محاكمة عادلة من خلال تعطيل إجراءت المحكمة.

في السياق ذاته، قال الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني، عضو المجلس المركزي إبراهيم الشيخ “إن الحزب لم يكن يتوقع اعتقال السلطات أكثر من 32 من قيادات الحزب في المكتب السياسي والأمانه العامة”.

وشدد في حديث لصحيفة “الجريدة” الثلاثاء على أن حملة الاعتقالات لم تؤثر على الحزب، وأضاف “استطاع الحزب أن يخلق البدائل ويقدم قيادات الظل، واستطاع الحزب أن يكون موجوداً في الساحة بشكل فاعل في كل الملفات والقضايا وكل الاجتماعات التحالفية، والتنسيق الموجود في الساحة السياسية”.

وأضاف الشيخ أن المؤتمر السوداني يدرك أنه يصارع نظام مستبد وفاسد، لا يتورع عن الاعتقال وعن إلحاق الأذى بالناس، وأن ما واجهته قيادات الحزب ضريبة طبيعية جداً لأي حزب يشتغل الآن بالهم العام ومنصرف لقضايا الناس”.

وشنت السلطات الأمنية في نوفمبر الماضي حملة واسعة طالت أكثر من عشرين من قيادات حزب المؤتمر السوداني بمن فيهم رئيس الحزب عمر الدقير ونائبه خالد عمر يوسف، عقب تحريض الحزب عى مقاومة سياسات الحكومة الاقتصادية التي أدت الى غلاء الأسعار.

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. يبدو أن هذا حزب آخر من أحزاب الأسر ،، خالد عمر ، عاصم عمر ، عبد المنعم عمر ،، كما يظهر أن أسرة الدقير هي زعامات في ٣ أحزاب ،، جلال مساعد للرئيس ، أخوه رئيس حزب المؤتمر السوداني ، أخوهما الثالث كان وزيرا بولاية الخرطوم ، ولا أدري في أي حزب هو !!
    بالنسبة لعاصم عمر المتهم بقتل شرطي ، هو المتهم الذي ألقى قنبلة مولوتوف مليئة بالمسامير والزجاج على عربة الشرطة وهي تقف بعيدا وتراقب الموقف ، أدى هذا إلى مقتل رجل الشرطة وجرح عدة رجال شرطة آخرين ، ألا تعد هذه جريمة توضح السلوك الإجرامي السيئ لهذا المتهم ؟ هل يضيع دم ذلك الآدمي هدرا ؟ ألا يستحق هذا المتهم العقاب على فعل جنائي فظيع ؟ كيف يطلق سراحه دون محاكمة ؟