سياسية

د. أمين: الانقسامات بين الأحزاب أعمق من أن يعالجها طرح أفكار ومبادرات


اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني، د. أمين حسن عمر أن المنظومة الخالفة فكرة مثالية أقرب منها للواقع، ورأى أن الانقسامات الموجودة بين الأحزاب السياسية أعمق من أن يعالجها طرح أفكار ومبادرات.
وقال أمين لـ (الجريدة) امس، إن فكرة المنظومة الخالفة جيدة لكن تحقيقها على أرض الواقع هو المحك، ولفت الى أنها دعوة للوحدة السياسية.

وحول مدى استجابة الوطني للمنظومة أكد أمين أن الفكرة ليس فيها مشكلة حتى يتم رفضها.
ورداً على سؤال عن امكانية استجابة عدد كبير من العلمانيين للمنظومة، ذكر أمين أن صاحب مبادرة المنظومة د. حسن عبد الله الترابي عندما طرحها يدرك أنها تجمع المتشابهين أكثر مما تجمع شتات القوى السياسية.
وفي السياق أبان القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي أن المنظومة الخالفة تأتي في إطار التوجه العام بعد طرح رئيس الجمهورية لمبادرة الحوار الوطني، ولفت الى ان الحوار خلص الى تشكيل حكومة واسعة تشارك فيها كل أحزاب الحوار.

وقال قطبي (هي نفس الفلسفة لجمع شتات القوى السياسية على حد أدنى وتفاهمات)، وأكد أن المنظومة تجد القبول من الحكومة، وشكك في امكانية نجاحها، واستند على ذلك بأنه عندما طرح الترابي فكرة النظام السياسي خرج منها المؤتمر الوطني، ونوه الى ان الهدف من تأسيس الوطني جمع كل السودانيين في منظومة واحدة، وذكر (لكن السياسيين رفضوا التخلي عن احزابهم)، وتوقع أن يكون نجاح المنظومة الخالفة محدوداً.
واستبعد قطبي امكانية جمع المنظومة للاسلاميين والعلمانيين لاختلاف منطلقاتهم الفكرية والخلافات حول كيفية تحقيق السلام والتنمية.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة