عالميةمدارات

صحيفة مصرية: “كارثة”.. صرف ببني سويف يصب فى مصرف يروي آلاف الأفدنة.. صور


لم تجد محطة معالجة الصرف الصحى غرب قرية الميمون بمركز الواسطى شمال بنى سويف، حلا لتصريف مياهه غير إلقائها بمصرف يروى مئات الأفدنة المزروعة بمحاصيل أساسية وأيضا خضراوات تستخدمها المطاعم المنتشرة بمراكز المحافظة السبع، كما يتضرر 10 آلاف مواطن يعيشون بمنطقة عزبة “كامل” التابعة للقرية من الروائح الكريهة وانتشار الباعوض، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية وزيادة معدلات الإصابة بالفيروسات الكبدية والفشل الكلوى.

يقول محمد عبدالتواب جودة، موظف بالأوقاف إن قرية الميمون بها محطة “خزان” رئيسى للصرف الصحى ومحطتا معالجة إحداها بمنطقة غرب القرية وتلقى المحطة بمياه الصرف القادمة إليها فى مصرف بجوارها، ما ينتج عنه رائحة كريهة على منازل المواطنين وحضانة الأطفال والمحلات التجارية القريبة من المصرف فضلا عن انتشار الناموس والباعوض الناقل للأمراض المعدية خاصة فى الصيف بمنطقة عزبة كامل التابعة لقرية الميمون والتى يسكنها حوالى  10 آلااف نسمة.

وأضاف لم تجرى شركة مياه الشرب والصرف الصحى للمحطة إحلالا وتجديدا منذ إنشائها عام 2009 ، والمصرف الذى تصب بداخله مياه محطة لمعالجة مباشرة يمتد إلى مصرف ميهوب الديب ويروى مئات الأراضى الزراعية المنتجة لمحاصيل معرضة للتلوث.

ويرى محمود عويس الوكيل، مهندس مراقبة جودة، من شباب القرية، أن محطة المعالجة ليس لديها من الإمكانات والمعدات الفنية اللازمة لمعالجة مياه الصرف بشكل يجعلها لاتلوث مياه المصرف والتى يعتمد عليه الفلاحون فى رى أراضيهم المزروعة بالطماطم والخضروات المختلفة والتى تباع لاصحاب المطاعم ويأكلها المواطنون فتجعلهم عرضة للإصابة بفيروس سي الكبدى والتى أطلق رئيس الجمهورية حملة لعلاجه، ويعد تلوث المياه أحد أهم أسباب الإصابة  بالمرض و بدلا من إنفاق الدولة ملايين الجنيهات لعلاج المرضى يجب استئصال السبب من جذوره من خلال منع التلوث.

وأشار محمود ابراهيم محمد فنى سيارات إلى أن  مياه محطة المعالجة تصب فى مصرف يروى حوالى 100 فدان منزرعة خضراوات “جرجير، خص،  شبت ، فجل،  سبانخ  وغيرها”، ويبيعها الفلاحون للمواطنين وكذلك أصحاب المحال بالمراكز السبع الإدارية بينها الواسطى، ما ينذر بكارثة صحية وارتفاع متزايد فى معدلات الإصابة بالفشل الكلوى والفيروسات الكبدية بالإضافة إلى إعتماد  600 فدان تزرع  بالمحصولين  الأساسيين الذرة والبرسيم اللازمين لأكل المواشى، فى ريها على مياه المصرف الملوثة، وعندما تنتج لنا تلك الماشية الجبن والزبد ونأكله وكذلك  لحومها ، نصاب بالأمراض.

وتابع: تصل تكلفة إحلال وتجديد أحواض تنقية مياه الصرف داخل المحطة كل ستة شهور إلى  150 ألف جنيه فى المرة الواحدة، بينما حل مشكلة إلقاء مياه محطة المعالجة فى المصرف هى مد خط مواسير من المحطة بشكل منحدر وصولا للمحطة الرئيسية، بتكلفة 400 ألف جنيها، وذلك فقا لما قاله أحد المهندسين للمحافظ شريف حبيب أثناء تفقده المحطة وعرض شكوانا عليه.

من جانبه أوضح المهندس محمد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى سويف، أنه تم إسناد أعمال تغيير 4 خزانات وسط ترشيحى والخاصة بمرحلة المعالجة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحى بغرب قرية الميمون، إلى شركات مقاولات، حيث أنهت أعمال 3 خزانات وقاربت على الانتهاء من الرابع لرفع جودة المعالجة المنتجة، وذلك استعدادا لتسليمها وتشغيلها لحل المشكلة.

 مهندس من أبناء القريه يتحدث عن أضرار مياه الصرف مهندس من أبناء القريه يتحدث عن أضرار مياه الصرف

 موظف من القرية يشرح المشكلة موظف من القرية يشرح المشكلة

محطة المعالجة تلقى بمياههها فى مصرف رى محطة المعالجة تلقى بمياههها فى مصرف رى

مياه الصرف تروى مئات الأفدنة المنزرعة بالخضراوات مياه الصرف تروى مئات الأفدنة المنزرعة بالخضراوات

بنى سويف- أيمن لطفى
اليوم السابع


‫10 تعليقات

  1. بعد دا يطلع لي بلطجية السيسي شتم وسب في السودان.انتو عارفين ليه لانهم ذبالة.وضبان.

  2. مافهمته من التقرير انهم أساسا يقومون بمعالجة مياه الصرف و صرفها لترع الري لزيادة المياه فيها والتلوث بسبب تعطل محطات المعالجة التي تقوم بذلك

  3. اي محاولة لتحسين العلاقات بين حكومتنا ومصر يجب ان تنطلق من امرين هما من الثوابت اولهما هو صحة المواطن السوداني فهي امر لا مساومة فيه لذا يبقي الحظر علي واردات كل الخضر والفواكه ومشتقاتها وكل الاطعمة يبقي الحظر لحين اصلاح الحال في مصر وهذا امر ربما يحدث يوم القيامة..وثاني الثوابت هو مثلث حلايب الذي لابد من عودته للوطن وخروج الغاصب منه مع اعتذار للشعب السوداني ..مع الابقاء علي هذه الثوابت يمكننا ان نعاود محاولات لبناء الثقة مع مصر.

    1. الحال في مصر بعد دة ما بنصلح الا بينا نحن سواء بطريقة شرعية او غير شرعية
      زي استيلائهم لحلايب
      مصر بتعاني من انفجار سكاني مهول في اي جحر بتلقي في اسر ساكنة
      حتي انو النيل في المدن اتردم وبقي زي الخور
      عشان كدة طمعانين في السودان واراضيه