أبرز العناوينرأي ومقالات

السودان بين الشرق والغرب والخليج


من الحقائق التي قاومت محاولات تزييف وعي أجيال عدة حقيقة أن عروبة السودان لم تكن عروبة وافدة، فالعنصر العربي متأصل الوجود في السودان، وعلى من يجادل في ذلك النظر في خريطة وجوه الرجال، قبل النظر في خريطة تبين أن ما تفصلنا لا تتعدى بضعة أميال. ويقرأ المراقب الخليجي في انطلاق التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك «الدرع الأزرق1» الذي سيستمر حتى 12 ابريل 2017 أموراً إيجابية عدة، لعل أولها انخراط الخرطوم في دوائر أمن دول مجلس التعاون والمشاركة كظهير في حماية جبهة البحر الأحمر من الاختراقات الإيرانية خصوصاً. لكن ترقية هذا التواصل تتطلب جهداً خليجياً أشمل، نقول ذلك ونحن نشاهد الولايات المتحدة والغرب وقد أُخذت على حين غرة في التقرب من السودان، فرفعت واشنطن عقوباتها المفروضة على الخرطوم منذ 1993، ثم بناء أكبر سفارة لها في العالم هناك. وتتدخل كوسيط لحل مشاكل الخرطوم والحركات المسلحة بمسوغات توصيل المعونات الإنسانية للمحتاجين، تبعه وصول وفود أوروبية لدعم السودان بذريعة محاربة نقل البشر التي أغرقت أوروبا بالمهاجرين.

لكن الحقيقة أن الانهيارات في أولويات ورؤية الغرب السابقة ورفع العقوبات فجأة، إنما هي مواجهة أمريكية صينية، فقد تغلغلت بكين في السودان في زمن العقوبات الأرعن بالاستثمار هناك للوصول لإفريقيا عبر البوابة السودانية، فأصبحت الصين الحليف الاستراتيجي الأول للسودان، وتمتعت بكين بموارد وثروات ضخمة في مختلف المجالات كقيام 126 شركة صينية استثمارية بأصول وصلت 15 مليار دولار في كل المجالات في السودان بدءاً بقطاع النفط، ثم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية والمجال الصناعي وحتى الطاقة النووية.

ولكون العلاقات الدولية في أصلها علاقات بين وحدات بشرية، فلا مجال لإنكار تولد حمية مبررة وشعور حاد بالكرامة رفضنا فيه بشدة صدور مذكرة توقيف تمهيدية مجحفة وعامة في تفاصيلها بحق زعيم عربي، فثمة مؤشرات تُقرأ لصالح ان الرئيس البشير هو رجل المرحلة القادمة في السودان لحنكته، ومن يجادل في ذلك عليه أن يعيد النظر ملياً في كيفية طبق البشير مبادئ الحرب للخروج من التحديات الداخلية والخارجية العديدة.

* بالعجمي الفصيح:

بين رفع العقوبات الغربية المشروطة، وبين أزمة عجز الحكومة السودانية عن سداد ديونها الـ8 مليارات دولار للصين، نتوقع أن تغري أزمة السودان الاقتصادية كل ذي مخلب وناب. مما يستدعي التحركات الخليجية العاجلة لرد تحية الخرطوم العربية بأفضل منها عبر دعم الرئيس السوداني لفرض الاستقرار، ولإعفاء السودان من الديون، أو بدعم خليجي عاجل ومباشر لتوفير السلع وتحسين الخدمات للمواطنين.

د. ظافر محمد العجمي
* المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج

نقلاً عن الوطن البحرينية


‫36 تعليقات

  1. اقول للكاتب اسكت سكت حسسك مالك بتصب الملح علي الجرح دة ما خرب وفصل جنوب السودان إلا العروبة دي اقول للكاتب العروبة عندنا في السودان ليست جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو بل عندنا العروبة في السودان تتبعها العنصرية والتهميش وتقليل من شأن الآخرين والمحسوبية والواسطة وضياع البلد.

    1. لا أبدا انفصال الجنوب سببه المنظمات الكنيسة والتحريض العنصرى البغيض والجهلاء من الناس الذين يسهل تحريكهم عنصريا من اجل محاربة الدولة والخروج على الحاكم
      اما فقر السودان وتهميش الأطراف فهو شامل كل السودان ولَم يكن الجنوب فقط بل الجنوب كان أفضل حالا قبل انفصال السودان عن بعده

      1. شكلك يا توم ماشفت كل ولايات السودان في ولايات شمالية لحد الان مافيها كهربا
        ولامدارس ومواسيسر مياه لكن عايشين عون زاتي مدارس عون زاتي كهربا من البوابير وطاقة شمسية خاصة مستشفي عون زاتي لكن ما ناقبن ساكتين ورضيانين وعايشيسن كلو عون زاتي
        لكن في ولايات اقل حاجة يقولوا عنصرية ومهمشين
        انت اول اجمع معلومات وزور باقي الولايات وبعدين تعال اكتب

  2. جزاك الله خير اخي الكريم
    وتذكر ان السودان مستهدف الان
    من عملاء الحركات المسلحه السودانيه اليهوديه الخنزيريه الشيوعيه العنصريه وهم متواجدون بصفه دائمه ف الانترنت للخراب ولا تنسي عملاء المخابرات اليهوديه والمصريه
    للمعلق الوهمان الفوق ده الله لا جاب عقابك لو انت عنصري الراجل ده زول مستنير ومثقف وهو ما كتب الموضوع ده ف بيت امك ولا ابوك هو كتبو لاهل الخليج
    يطالبهم بدعم السودان وانت جاي تعمل لينا وهمات وعنصريات وحقد وحسد الزيك ده الطلع دين البلد
    توووووووووف عليك لسانك طويل وف الميدان مره وحرمه ولابس طرحه

  3. ربنا يهديك يامستر توم اند جيري واقول لك وبكل بقوه اسكت الله حس كل من يدعو لتفرقه وتخزيل وهوان ونكران وفننه وعنصريه بغيضه ودمار وخراب لبلدنا الحبيب ولعلاقاتنا الخارجيه مع السعوديه ودول الخليج .. يبدو من تعليقك انك بتعاني من مشكله كبيره شفاك الله منها تبدو للعيان وكانها عقده مركبه وغيبوبه ودونيه وعنصريه نتنه وبغضاء لما يربطنا بالعروبه و باشقاءنا العرب .. السودان الان ياهداك الله رقم صعب تجاوزه في المحيط الاقليمي لان الدوله ظلت صامده وقويه تقدم الانجازات في محيط من حولنا يموج بالفوضي والاضطراب ودخل مرحله جديده من التطور والنماء في العلاقات مع العرب والافارقه وكل العالم بفضل التطور والرؤيا الجديده في استلهام الدروس من اخطاء الماضي وباذن الله القادم خير وفال كبير للبلاد وللعباد .. نحي الدكتور كاتب المقال علي تحليله وكلماته الطيبه ونسال الله الامان والسلام والخير الوفير لبلادنا وان يكفينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن ..

  4. كلامك عجبني والله يالزعيم .. كفيت ووفيت وماخليت لي العنصري توم ولاجيري صفحه برقد عليها ..

  5. سؤال لإدارة النيلين
    الاولوية عندكم لمن ؟
    حرية النسر ومصلحتكم كموقع لخم اكبر زوار
    او لمصلحة السودان وعدم اثارة النعرات
    انا احيانا كثيرة جدا اقول مدسوس بينكم اولاد بمبة
    من صيغة نشركم للأخبار وتمريركم تعليقات تسئ للسودان

  6. شكرا د ظافر العجمي هذا تحليل ثر وجيد وعميق في نظرتة الشمولية واستراتيجي وللننظر كيف صبرت قطر علي حجافل من المغبورين من أهل دارفور وتحملت تبعات جثام ينؤ عن حملها غير ذو رأي سديد ورؤية إستراتيجية ثاقبة للمستقبل وكانت خير عون لبلادنا في حلحلة مشكل دارفور الذي هو في الأصل متاجرة رخيصة من الانتهازيين من أهل دارفور نفسها وكما يحدث في سياسة شد الأطراف للسودان بنفس النهج إستعمال واستغلال الانتهازيبن من أبناء مناطق الأطراف لتمرير مشروعية كرزاي جديد ولكن لا يعلمون أننا نختلف عن الأفغان أو العراقيين كمثال لتمرير هكذا مشروع ببساطة كانوا يعتقدونها وما صبر الشعب السوداني علي هذا الحصار الغاشم الظلوم إلا لقمة إدراكنا كشعب بما يريدون من وراء ذلك لقد كانت مشكلة دارفور المؤامرة الاكبر في التاريخ بكل أبعادها الخسيسة والدنيءة وهي في مرتكزها كسر الطوق الإسلامي وتوقيف مده جنوبا وتوقيف تمدد العمق السوداني الي الساحل الفرانكفوني غربا فاخواننا في الخليج هم خير سند دائما وما مقالتك والتي نرجو من مراكز البحث في دول الخليج التركيز علي مساعدة السودان للخروج من هذا الوضع الذي وضعة فيه الأوربيين الذين بدأوا الآن الهجرة العكسية وتري الوفود الآن من كل دول أوربا تتكالب علي السودان وعلي إخواننا الخليجيين أن يستاثروا بالنصيب الأكبر من الإستثمار ويكونوا هم المبادرين قبل الأوربيين وان يحتلوا مكانهم الطبيعي فالسودان ليس فقط أرض سلع تتداول في الأسواق الثمينة ولكن هو أيضا أرض سلع استراتيجية في باطن الأرض وسلع استراتيجية في ظاهرها للمكون البشري راجع دراسات الكونغرس الأمريكي قبل عامين أو أكثر ستفهم لماذا رفعوا الحظر الآن
    والله من وراء القصد

  7. الدكتور العجمي .. نرجو منك عدم الدفاع عن القاتل عمر البشير الذي روع المدنيين في دارفور .. ونقول لأهل الخليج جميعا كفوا أموالكم عنا فنحن لا نحتاجها وأنتم أكثر شعوب الأرض عنصرية .. نحن عمقنا افريقي خالص وليس عربيا مشوه ..

    1. ياود الشيخ نحن نحتاج اموال الخليج ودع عنك العنصريه النتنه هذه فهى مقرفه حد الاستفراغ ودارفور التى تتبنى أو تدعى الدفاع عنها يخرج اهلها بالملايين لاستقبال البشير حين يزورهم .
      ولكن ما يدهشنى هو أن يقوم بعض الأشخاص بكتابه مثل هذا النوع من الكلام بالتحديد عندما نقترب من الخليج أو يقترب هو منا ولو أن هذا الكاتب كان من اى جنسيه غير خليجيه لما علق أحد مثل هذا التعليق وكأن كل المستثمرين الآخرين لم يسمعوا بدارفور ويفترض أن يسمع بها الخليجيين فقط ويبعدوا اموالهم عن السودان وهو ما يذيد الشك بأنك وامثالك ليسو سودانيين وأنما تتبعون مخابرات دوله معاديه للسودان ويزعجها التقارب السودانى الخليجى . الله اكفينا شركم

  8. ابشر بالخير والله يالسوداني انا اخوك انت والله تب ماقصرت .

  9. ياود الشيخ، أصبح الإحساس بوجود تفرقة عنصرية يشكل مركب ونقص وعقدة لديكم يصعب حلها، أين هذه العنصرية حين أصبح الشاب السوداني والصبي لا يعرف إلى أي قبيلة ينتمي، ولا يهمه الأمر، ويحتفي ويفتخر فقط بسودانيته، ولا يتعامل أي سوداني مع الآخر وفق اللون أو السحنة، فالكل ابن السودان دون تمييز جغرافي أو لوني، فمالكم الآن تريدون تأجيج ما طفح على السطح من اقتتال بين القبائل وحتى بين فخوذ القبيلة الواحد، من أجل ماذا ولماذا؟ التعامل وفق اللون ليس لدى العرب وحدهم، لأن العربي نفسه إذا سافر إلى إحدى الدول الأوربية أو أمريكا فسيعامل معاملة الملونين، هذه عادات تعاني منها كل دول الشعوب جنوب الصحراء.. وثانيا نحن عرب وأفارقة، لكليهما ننتمي، ثقافتنا عربية، وديينا الإسلام، ولن نفرط في لساننا ولا عقيدتنا، ولا في تراثنا الأفريقي، نحن الاثنان معًا، وهما متكاملان لا ينفصلان، فلا داعي ياود الشيخ أن تنبذ اللسان العربي، لسان العقيدة والثقافة العربية، هل تريدنا أن نترك العربية وتنكلم باللهجات الأفريقية؟ ما هكذا ياود الشيخ، راجع خطابك، واعقل، وكن داعيًا إلى تكامل الثقافتين دون تحقير إحداهما للأخرى، الحوار الراشد ينبغي أن يكون ديدن المتداخلين سواء في هذا الموقع أو غيره، وعلينا احترام من اهتم بالشأن السوداني، وأن نفتخر بإشادته وثنائه، فماذا عليه إن كف قلمه ولم يتحدث عن رئيسكم، ولا عن قيمكم وخصالكم وسجاياكم، فالدكتور ظافر العجمي أكاديمي ومثقف وإعلامي ذو نظرة حصيفة وثاقبة، وقارئ نافذ ومتعمق في الخارطة السياسية العربية، وليس رجل هامش يتخبط كي يتصدى له الآخرون بفقه سياسي قاصر.. تحيه لك يا ود الشيخ وحفظنا الله جميعًا

  10. والله من اعقل وأجمل ما قرأت من مقالات..تحليل منطفي جدا وحقيقي بغض النظر عن الاختلاف او الاتفاق في الجزئيات الخاصة بالبشير بين الإخوة المعلقين. لكن في مجمل الامر المقال مختصر ورائع.

  11. اخوي احمد كحيل الموقع مصري وقمة المعارضة للسودان حكومة وشعبا وافراده هم من يعلقون على الموضوع وينشرون الفتنة ومابعيد المعلق الاسمه توم دا هو من الاداريين للموقع .. رغم انه موقع مصري فنحن سنعلق على مواضيعهم ليس حبا في موقعهم الفتنة هذا ولكن لكي نثبت للعالم عكس مايكتبوه من فتن وحقد وحسد .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
    بالنسبة للكاتب جزاك الله كل خير وما قلت الا الحق فعلا السودان توجد فيه قبائل عربية نزحت اليه من الجزيرة العربية من زمن بعيد .. وهذا معروف في قبائل العقليين والرشايدة وربما الجعليين والشوايقة وبعض القبائل السودانية الاخرى
    حفظ الله السودان وشعبه وحفظ دول الخليج وشعبها .

  12. ادارة الموقع بالله عليكم بطلوا تجيبوا مواضيع وتردوا عليها بأنفسكم ولانكم مصريين وموقع مصري ومعروف فأنتم تشعلون الفتن حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..
    ود الشيخ اشك انك سوداني !!!
    السودانيون عرب ممزوجة بالعنصر الافريقي وبعضهم حافظ على عروبته ولم يمتزج بالعنصر الافريقي ونحن كسودانيين لنا الشرف بهذه التكوينة والمزجة

  13. Tom ..اولا تادب وتعلم ادب الكلام ما قاله الراجل الشجاع دا صعب يقوله الكثير انسى البشير وانسى الحكام امن الخليج عقيدة وسوف تقول كيف عقيدة اين توجد المقدسات بيت الله الحرام والمسجد النبوي مسؤولية اي مسلم امن الخليج خط احمر احمر مشكور ياصحفي يابطل ياود القبائل

  14. السودان دولة عربية وعربيتهم لا تقل عن اى دولة عربية اخرى ولا يقل غير ذلك الا جاهل
    المصريين اصلا فراعنة واقباط حتى دخول عمر بن العاص اليها ولَم يدخلها العرب بقبائل او هجرات كما هو الحصل فى السودان فقبائل السودان تدل على اصوله العربية
    ليبيا وتونس والجزائر والمغرب لم يكن عربا قبل الاسلام ولَم يعرفوا العربية قبل الاسلام فهم اصلا لم يكونوا عربا كما هو الحاصل فى السودان
    وإسماعيل عليه السلام ابو العرب والإسلام فهو من العرب العاربة اى عرب من جهة الام بعد اختلاطهم بالدم العرب
    وجزيرة العرب كان بها يهود فى المدينة من بنى قينقاع وبنى النضير وغيرهم ولكنهم اسلموا واختلطوا بالعرب وصاروا عربا
    منطقتنا الحارة أكسبتنا اللون الأزرق ولو ولو سكنت نانسي عجرم السودان فسوف يتحول لونها ويدكن والعرب جنس وعنصر وليس لون والسودانى عربي اصيل ابى من ابى وأقر من اقر

  15. يا أم خالد .. أنا سوداني عشت في الخليج .. وعشت في أستراليا واعرف جيدا عنصرية العرب وعنجهيتهم .. واعرف جيدا رقي الخواجات وتحضرهم ..نحن شعب متفرد قليل من عرب وكثير من سحنات أخرى افريقية وغيرها .. ما أنادي به ليس عنصرية أو تحيز إلى جهة معينة .. فقط نريد أن ننتمي لتفردنا ولوننا الخلاسي الرائع .. ولكن أن نلهث خلف العرب فهذا والله لا يليق بنا .. ولو كنت المسؤول فإن أول قرار ساتخذه هو الإنسحاب من جامعة الدول العربية لأنها رمز للفشل ونحن نبحث عن النجاح …
    شكرا لكل التعليقات الهادفة وندعو الجميع للبعد عن الإساءة للغير والألفاظ غير الحميدة .. والالتزام بأدب النقاش

    1. والله أنت العنصرى وفوق ذلك تؤكد شعورك بالدونية وعقدة الخواجة… الخواجات أقذر خلق الله هم من إفتعلو مشكلة دارفور وجندو لها ضعاف النفوس من أنصاف المتعلمين أمثالك ومرتزقة الغرب الذين باعو وطنهم وضمائرهم وربما دينهم لأجل حفنة من الدولارات واللجوء الذليل لدول الغرب. مشكلة دارفور أصلها النهب المسلح وهى عادات متأصلة فى بعض القبائل الدارفورية..فى غمضة عين أطلت علينا وسائل إعلام خنازير الغرب فى مسرحية مقسمة الأدوار أن فى السودان مجازر وتطهير عرقى راح ضحيته 3 ملاين نسمة!!!! تخيلو بالله أن بشار الأسد إستخدم كل أنواع الأسلحة وعلى الهواء مباشرة والعالم كله يسمع ويرى وفوق ذلك لم تتجرأ دولة أن تصف مايجرى بأنه إبادة جماعية..وفوق ذلك من مات فى سورية حتى الآن لم يصل المليون…نحن فى السودان وفى غير السودان لم نرى طائرة واحدة قصفت قرية او تجمع مدنى ولم نر أو نسمع ببراميل متفجرة ولا صواريخ إسكود. ويزعمون أن 3 ملاين راحو ضحية مجازر وإغتصاب وإبادةجماعية .ومع ذلك يطل علينا المسخ المدعو ود الشيخ ليسئ لأشرف وأشجع رئس دولة مر على تاريخ السودان شئت ام ابيت…

      جزى الله كاتب المقال عنا وعن كل سوداتى كل خير فقد وضع النقاط فوق الحروف… وما ينعم به إقليم دارفور وغرب السودان لم يكن ليتم لولا وقوف أشقاءنا القطرين بإستضافتهم أطول مفاوضات فى التاريخ .ولو تعلم كم عدد أخواننا من دارفور الذين إستضافتهم قطر مع عوائلهم ،وبعضهن حملن وأنجبن خلال هذه المحادثات فى فنادق 5 نجوم مدفوعة الأجر بكامل خدماتها….لكن الأنذال الموبوئين بمركب النقص وعقدة اللون هم من يحاول أن ينتقص من قدر الآخرين..

  16. أقول للسيد tom أن العنصرية هي أن تمنع من حقوقك الأساسية والفرعية بسبب عرقك ولونك، يعني بالعربي كده: تمنع من العلاج في مستشفيات الشماليين (العرب) (باللون والعرق) وتمنع من الركوب معهم في المواصلات العامة وتخصص لك مركبات منفصلة وتمنع من التعليم معهم في مدارس ورياض أطفال وجامعات، وتمنع من الزواج منهم ويمتنعون من الزواج منكم، وتمنع من السير والسكن في أحياءهم، وتمنع من الشراء من أسواقهم أو البيع فيها، وتمنع من العمل إلا في مهن محددة جدا، وتقف على حيلك لما يجي واحد منهم ماشي قدامك حتى ولو كان طفلا، وتمنع من تملك العقارات والسيارات والحسابات المصرفية والرخص التجارية، وتمنع من الدفن في مقابرهم .. والقائمة تطوووووول، وإن خالفت هذه القواعد تعدم في ميدان عام وتترك لتتعفن، وقد حدث كل ذلك في جنوب إفريقيا قبل الحقيقة والمصالحة، فهل حدث لك شيء من ذلك في ذمتك وأمانة عليك أمام الله وخلقه؟ هل حدث لك ذلك في الخرطوم أو نيالا أو كسلا أو مروي أو كوستي، أخي tom كلمة منك كاذبة مفتراة تحدث فتن لا حد لها ولا أظنك إلا إسم مستعار لعميل مخابرات أجنبية يريد الفتنة في السودان، ألا يكفيك يا tom أننا رضينا أن نتسمى ونسمي بلدنا باللون الأسود (ال سود ان)
    شكرا للكاتب السعودي فنحن عرب عاربة وأشراف dna من أم إفريقية باسلة، نحن جهينة وربيعة ومضر وكنانة ونفخر بكم وبخؤولتنا وبأرضنا وحضارتنا وديننا ومقدساتنا.

  17. السيد أبو عبد الرحمن .. حياك الله ورعاك .. يا أخي العزيز إذا اختلفت معك في الرأي فهذا الشئ لا يعطيك الحق في الاساءة لشخصي .. اتمنى ان ترتفع بمستوى واسلوب نقاشك إلى درجة أرقى من ذلك ..
    تحياتي وسلامي .. هدانا الله واياك اخي الفاضل ..

  18. نشكر الأخ أبو محمد الصافي فهو يتحدث بأسلوب مهذب ويطرح أفكاره بكلمات تخلو من التشنج والانفعالات الشخصية ..
    نريد أن نتعلم من امثالك يا عزيزي ولو اختلفنا معهم في الرأي ..
    تحياتي وسلامي …

  19. الناس دي بتدافع وحارقة روحة فوق شنو كل شيء واضح زي الشمس بلد ما فيها حتي الآن صرف صحي معلمة مدرسة في نص العاصمة القومية للبلد بتقع وتموت في حفرة مليانة مخلفات بشرية شوية مطرة بتعلن حالة طوارئ والبلد بتقيف اخجلوا ياخي وعايزين تبقوا عرب وتلبسوا العقال حسع لو جاء خليجي زار البلد يتف عليكم لو واحد قال ليهو نحن اشقاؤكم في العروبة

  20. افارقة السودان بيكرهوا العرب والعروبة لإداري ليه رغم انهم مالين البلاد العربية وهو دايما ينكرون بان السودان ليس فيه عشائر عربية في حين انهم ينقضون أنفسهم بأنفسهم ويقولوا الجنجاويد اَي عرب السودان اغتصبوا نساءنا وووووالخ اما الجنوب الجنوبيون مافصلتهم العربية وهم بعد الانفصال يتحدثوا العربية حتى اعلامهم. والحكومة مانفع معاهم الا العربي والأفارقة أو العشائر الافريقية معتقدين من نفسهم وكثيرون منهم عنصريين اما العرب لا ينكر جميلها الا جاحد كل التنمية ألفي السودان باموال عربية كل الخير الانكب على الأسر السودانية من خير العرب وكل الدعم بيجي من العب وكل ما حكومتكم تكون عندها ضائقة مالية مابتلجا للافارقة والأفارقة هم جعانيين من الجوع هربوا الى السودان ضايقوا السودانيين في لقمتهم وناس دارفور داء حالهم لو بيدهم مادايرين عربي واحد في السودان رغم ان العرب ماقصرو معاهم ويكفي انهم مالين الدول العربية وحتي العراق رغم ان صدام فات منها هم عايشين هناك وفِي كل الدول العربية الاْردن والخليج ومصر الخ أنا القدم لي كباية شاي اشكره عليها لا أنسى جميله بس هم نكارنيين جميل ودي العنصرية العشائر العربية ألفي السودان لا تكره العشائر الافريقية ألفي السودان بس العكس العشائر الافريقية ألفي السودان تكره العشائر. العربية ولا ادري السبب والمثل بيقول المبتلحقه جدعه

  21. نبارك هذا الطرح الجيد الذي من شأنة تقوية ورفعة راية الحق لا إله إلا الله محمد رسول نعم للتكامل والتنسيق بين الخليج والسودان نعم للتكامل الاقتصادي الذي بقوتة نمتلك قرارنا وعزتنا ورفاهية شعوبنا

  22. السودان بلد متعدد الاعراق والثقافات وهذة حقيقة يعرفها كل الناس لكن بعضهم يعتقد انها خاصية خلاف واختلاف ولكن الحقيقة انها ميزة حسنة وعامل وحدة وجزب. لكن هنالك فئة ذات غرض مريض تريد ان توهم الناس بان التعدد والتنوع يعنى الخلاف والاختلاف.ونحن نقول ان التعدد والتنوع ميزة ابجابية لان اللوحة ذات اللون الواحد مهما علت قيمتها الجمالية فان اللوحة ذات الالوان المتعددة المتجانسة أجمل واقيم واكثر جزبا وراحة للناظر المتأمل والسودان الواسع الشاسع المتعدد الثقافات والاعراق تقلب علية ثقافة إنسانية حضارية ماذال العالم يبحث عنها ويتطلع اليها .وهى ثقافة مكارم الأخلاق التى عاشها الآنسان الاول ونادت بها الاديان السماويه والمعتقدات الارضية ( ورسولنا الكريم انما بعث ليتمم مكارم الاخلاق) وهى ان الانسان اخو الانسان لايظلمه ولايحتقره . فنحن شعب لايقبل الظلم ونؤمن با لحرية والوسطية . فلا تجد بيننا علمانيآ لدرجة الالحاد ولا إسلاميا لدرجة التزمت كما ان هنالك قيم النجدة واغاثة الملهوف واكرام الضيف وحسن الجوار نؤمن بها وندافع عنها فى شرقنا اوغربنا فى جنوبنا او شمالنا .ولما كان الامر كذلك فاننى ادعو أهل الثقافة لحركة جادة تبهر الناس بايجابية التنوع والتعدد ليستفاد منها فى التخطيط المستقبلي لبلادنا التى صار الساسة يقررون فى كثيرمن امورها دون الرجوع لاهل الاختصاص و الامثلة كثيرة والشواهد عديدة .

  23. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طبعا للأسف في حتة للآن معظم الكتاب ومنهم الدكتور ده نفسه مامنتبه ليها ، فحتة تقول عرب وما عرب والسودان عروبته وماعروبته هي الخلته يقيف مع دول مجلس التعاون ، دي في حد زاتها دعوة عنصرية مخفية وما بتمت للإسلام باي صلة وبكده عمرك ما خاتقدر تجمع ناس على الحق ، هسي مافي عرب مسيحيين ويهود حاتقول ديل اخوانا ومفروض يحاربو معانا خصوصا انه بتكلم من منطلق عداوة مع ايران دينية يعني بين الناس السنة والشيعة ، فالاحرى في النقطة دي يركز لو كان موضوعي على حتة الاسلام السني ويقول اخوانا في كده اما لو كانت عداوة تانية بتتعلق بالجنس او غيره ممكن تدخل فيها كلمة عرب عشان تشملهم كلهم بجميع طوايفهم او اي مفهوم تاني.

    نحنا في السودان بحمد الله على مر القرون ماجمعنا غير الاسلام وتعاليمه الانتجنت مجتمع اخلاقه مضرب مثل في جميع دول العالم ودول الخليج خصوصاً والتعايش مع غير المسلمين مافيه اي مشكلة كان الايمكن في فترة الإنقاذ والحرب في الجنوب ، ده في العموم لكن لو ركزنا في محيط الشعب مش الحكام بنلقى انه الطيبة الفي الشمال ياها القي الجنوب وفي اي منطقة من السودان لكن السياسة ليها دور .

    مافي شي مدمر زي العنصرية ولو ما اي انسان عالجها في نفسه ووثق تماما انها ماعنده تبقى مشكلته كبيرة ، اولا لو فكر الإنسان انه مسألة خلقه دي مابيده هو اصلا برتاح ودي بتؤمن بيها كل الديانات والطوائف فالبتفاخر بحتة زي دي غلطان ومشارك في كل مصيبة تحصل بسبب العنصرية والبرضو بسخط انه من فئة معينة برضو غلطان والمصيبة فعلا انك تتغاظ او تتحمق من الناس البتفاخرو وتحس انك لازم تادبهم ودي مشكلة ماعندها نهاية لانه نهاية اي اختلاف بتكون لما تتلقي فيه نتيجة علمية فالبتفاخر ده اصلا منكر للحق فبتعب نفسك ساي في حتة انك تثبت ليه الحق لانه عارفه اكتر منك يبقى اسهل تنصحه بالكتير او تغض الطرف وتنساهو .

  24. لم اكمل قراءة الموضوع كلها. ٩٠٪‏ من الشعب السوداني حتي بعد الانفصال اصولهم أفريقية اما بمناسبة العروبة و ما ادراك كلها أمور سياسية مثل ادراج موريتانيا و جيبوتي و الصومال او جزر الرأس الأخضر في جامعة الدول العربية. العرب يعلمون بان السودان دولة أفريقية و ليست عربية و لهم مصالح فيها و ليس العكس. الاعراب أشد كفرا و نفاقا.

    1. انت الظاهر عليك معلوماتك ضعيفة (و ما ادراك كلها أمور سياسية مثل ادراج موريتانيا و جيبوتي و الصومال)
      كدي خليك من عروبة السودان ولا افريقانيته … السطور ال كاتبه دي تنم عن عدم معرفة وسطحية في ذخيرتك العلمية إذا أفترضنا باقي الدول ال ذكرتها غير موريتانيا ما ليها علاقة حتى باللغة .. فما بالك تضم إليهم مجموعة عرقية من المعروف عنها محتفظة باللون العربي القديم الأصيل دعك من اللسان حتى في اللون .. العادات والتقاليد . واللبس وغيره (ولمعلوميتك فيها قبائل حتى الآن من القبائل القديمة المهاجرة )..
      أما السودان رضيت أم أبيت فالجنس العربي موجود (معظم قبائل غرب السودان عربية وفي الشرق كذلك توجد بعض القبائل ) والعربي المتزاوج موجود (قبائل شمال ووسط السودان).

  25. من تكلم العربية فهو عربي، ألم تر إلي الأفريقي الذي ولد في أمريكا إذا سألته عن جنسبته يقول لم أنا أمريكي، لماذا؟ لأنه يحمل ثقافة غربية أمريكية، وإذا قلت له أنت أفريقي ويجب أن ترجع إلي جذورك يغضب، ونحن شعب السودان نعتز بعروبتنا وثقافتنا ولغتنا العربية التي يكفيها فخراً أنها لغة القرآن، عنترة العبسي كان أسوداً ولكنه سطر بشعره أروع القصائد في الشعر الجاهلي، والكعبة المشرفة توجد في المملكة العربية السعودية وهي قبلة العرب والمسلمين في أداء صلواتهم، والنبي عربي، والحج لا يكون إلا في مكة وهي عربية، والبترول لا يوجد أكثره إلا في بلاد العرب، وعندما كان الترف الثقافي يموج في بلاد العرب من شعر وبلاغة كانت أفريقيا تعيش في غفلة تتلمس طريقها في الغابات لصيد القرود والأفيال والأسود، البلاد العربية فتحت أبوابها لأهل السودان للعمل فيها بعد الطفرة البترولية والإقتصادية، العراق قبل أن يستولي عليه الشيعة، ودولة الكويت التي لها مشاريع بمليارات الدولارات، والإمارات الراقية في تعاملها، والمملكة العربية السعودية في صدقها وتدينها وكرمها، وقطر الخير، والسلطنة التي يعيش فيها السوداني كأنه في بلده، لماذا ننكر فضل هذه الدول العربية النقية القلب الصافية السريرة، وماذا قدمت لنا الدول الأفريقية من دعم، وكان الشعب السوداني هو سباق بالخير في دعم كثير من الدول الأفريقية ومانديلا كان يتجول بجواز سفر سوداني، وكان عبارة هذا الجوار يصلح لكل الدول إلا جنوب أفريقيا لا تزال في الذاكرة، رغم أن معظم الدول الأفريقية لم تكتب ذلك في جواز سفر مواطنيها، العلاقة الطبيعية والعميقة يجب أن تكون مع الدول العربية ولا نغفل التعامل مع الدول الأفريقية من مبدأ المصالح المشتركة، بالسودان الذي يعيش ظروفاً إقتصادية مرة في الماضي والحاضر لم يجد متنفساً إلا في الدول العربية، هاجر السودانيون إلي الدول العربية آنفة الذكر للعمل وتحسين أوضاعهم الإقتصادية، وما زالوا هناك يعملون ويدعمون أسرهم بطعام يوضع علي موائدهم من خير تلك الدول العربية، ولإستمرارية السرد لم يهاجر سوداني واحد إلي دولة أفريقية بحثاً عن الرزق وتحسين وضعه المادي، لأن الدول الأفريقية جمعاء تعاني من أزمات إقتصادية خانقة، علي كل هي إرادة الله أن جعلنا مسلمين ونتحدث اللغة العربية ونتشرب بثقافة العرب التي يندر أن تجد لها مثيلاً في كثير من دول العالم وبالذات الدول الأفريقية، فصفات مثل الكرم والشجاعة وإغاثة الملهوف والثراء اللغوي وحلف الفضول وسوق عكاز الذي كان منتداً ثقافياً سبق به العرب كل دول العالم، وكانت أفريقيا وقتها والدول الأخري تعيش في وحل الجهالة والضلالة، ثم جاءنا الإسلام من خلال نبي عربي قح له في قومه النسب الرفيع والصدق والأمانة وحسن الخلق، فآمنا به، والله يعلم حيث يجعل رسالته، لم يكن هناك نبي أرسل من أفريقيا برسالة سماوية لنتبعه، فكل الحضارت السابقة والأنبياء كانوا من جزيرة العرب، أفيحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله، فالدول العربية عي مهد الحضارات والرسالات السماوية، ويكفينا فخراً أن نتحدث العربية التي إختارها الله تعالي لكتابه الكريم، ولو لم تكن لغة ثرة وغنية بالمفردات والبعد البلاغي لما أنزل الله بها قرآناً يتلي في مناكب الأرض، نعم لتوجه حكومة السودان تجاه الدول العربية، ويجب أن نكون معهم في خندق واحد لأن الأرضية واحدة، واللغة واحدة، والدين واحد، لأول مرة في تاريخ السياسة السودانية تتجه البوصلة إتجاهاً صحيحاً ، فمرحب بالملك سلمان وشعبه السعودي الأبي، مرحب بقطر الخير، مرحب بإمارات الفتوة والرقي، مرحب بكويت العزة، مرحب بالملك عبدالله ملك الأردن الذكي السياسي المتواضع، مرحب بالسلطان قابوس وشعبه الذي يمتلأ خباً للسودان وشعبه، مرحب بالعروبة، ومرحب بقول الشاعر العربي الذي يدل علي الإباء والشمم والرجولة ،،،،وإذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابرة ساجدينا، وبعد أن رجع السودان الي جذورة وعروبته بإنفصال الجنوب الذي كان يكره العرب والمسلمين، نقول بملئ أفواهنا،،،، ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا.

    1. ردا علي كلامك في موضوع اللغة يعني بمنطقك دا كل دول شمال افريقيا او غربها اللي ناطقة بالفرنسية اصولهم او جذورهم فرنسية . هناك فرق بين الدولة و الأصول. الأمريكان السود يطلق عليهم Black Americans و اصولهم من افريقيا لكنهم امريكان بالجنسية او المولد. أمريكا دولة و ليست عرق او قبيلة. حتي الأمريكان البيض اصولهم من اروبا و يطلق عليهم Caucasians. كلمة عربي ليست لدولة. من الاخر كدا نحن سودانين افارقة و نتحدث العربية كلغة رسمية و ٩٥٪‏ من الشعب يعتنقون الاسلام و نسبة ١٪‏ من يعتنقون المسيحية بعد انفصال الجنوب و البقية لا دين لهم او يعتنقون أديان اخري سراً خوفا من المجتمع المتخلف. اي اسود في العالم اصوله من افريقيا ويفتخرون بها الا من يتكابر. حتي السود المولودين في الدول العربية يعترفون بافريقيتهم. Mama Africa we will always love you

  26. الحمد لي الله عندنا ناس فاهمة وعاقلة زي اخونا التوم
    لكن السودان بلد متعايش وكويس كده بس الجنوب ديل اقفلوا سيرتهم

  27. اتحداك با خالد احسب لي عدد العشائر العربية والعشائر الأفريقية سوف تجد عدد العشائر العربية أكبر لو مسكنا الجعلين لوحدهم تجدهم خمسون قبيلة الزغاوة ديل تشادين الفلاته ديل نيجيرين الهوسا ديل نجيرين نيمة ديل تشاديين القرعان ديل تشاديين التامة ديل تشاديين البرقو ديل تشادين انا اعرف للكنغوا عشاير وأنغولاء عشاير ومالي عشاير ولبورندي عشاير وكينيا عشاير ولاريتريا عشاير وللحبشة عشاير وكل افريقيا لبها عشاير اذا السودان مافيه عرب ليه بتنقضوا أنفسكم وبتسموهم الجنجاويد جات منكم وبتسموهم الجلابة قصب عندكم عرب مثل ما انت بتفتيش بأنك إفريقي العرب الفي السودان بيفتخروا بأنهم عرب وهم الحضارة والتاريخ والعلم كل علماء السودان منهم كل شعراء السودان منهم كل رواء السودان منهم كل أدباء السودان منهم كل كتاب الصحف والمجلات وأصحاب النشر منهم كل المبدعين في الرياضة والفنون منهم وحتى المطربين وكل أصحاب الرسمالية متهم ويكفي الحضارة في مناطقهم والحمدلله مامقت في دارفو ماذا قدمت العشائر الأفريقية للسودان غير الخراب والدمار ماشفنا رأسمالي واحد منكم بنى مدرسة ولا جامع ولا مستشفى الشماليين قدموا للسودان كثير بالعون الزاتي

  28. أفتوني،،، ماذا سنستفيد من دول أفريقيا اذا أعلنا علي الملأ نحن أفارقة وتنكرنا للغتنا ولعروبتنا وللدول العربية، وما ذا سنستفيد من الدول العربية أذا توجهنا عربياً وفقاً لثقافتنا، العرب سبدعموننا ثقافيا وإقتصادياً وفي المحافل الدولية، ورواية الطيب صالح كتبت بالعربية وإنتشرت عالمياً بعد الترجمة، قل لي كاتب أفريقي واحد إنتشرت له رواية عالمياً ،وكل الشعب السوداني لا يقرأ للكتاب الأفارقة لأن كتاباتهم تتحدث عن ثقافاتهم الأفريقية، وشعب السودان ثقافتهم عربية، فمن الطبيعي أن يكون توجههم نحو العرب، والذين لا يقبلون بعروبة السودان ينظرون الي اللون ولا ينظرون الي ثقافة الشعوب التي تتحكم في توجهاتهم، لا تنظر الي خارج البيت ولكن أنظر الي داخله، لا تتعامل مع الشخص حسب مظهره ،ولكن أخل الي عمقه لتعرف معدنه، قضية التوجه عربياً ليست قضية نحن أفارقة، بل هي قضية مصالح وثقافات وأرضية مشتركة، كل الدول الأفريقية ساهمت في إنفصال الجنوب الذي تتباكون علي إنفصاله، ليكون السودان للعرب فقط، وقالها عرمان،، وداعاً للعروبة والاسلام ووسخ الخرطوم، فجنوب السودان كأفارقة إنفصلوا عنا لكوننا عرب ومسلمين، فلماذا ينادي البيض بأفريقيتنا، وما حدث لزنزبار من قتل للعرب نا زال في مخيلتنا، وما معني أسماء حركات التمرد كلها،، جيش تحرير السودان،، تحرير السودان ممن، من العرب طبعاً ،وقالها عبد الواحد محمد نور وقالها جون قرنق مبورك عليكم أفريقيتكم، ودعونا نتوجه وفق ثقافاتنا والسلام