سياسية

البرلمان يستدعي وزير الداخلية بسبب أحداث كردفان


يعتزم البرلمان استدعاء وزير الداخلية، بسبب أحداث ولايتي شمال وغرب كردفان، في وقت قتلت مجموعة مسلحة (36) معدناً حرقاً، بينما أصيب 13 آخرين بحروق متفاوتة بالقرب من منطقة (أم بادر) بولاية شمال كردفان، ووصل المصابون إلى مستشفى النهود أمس لتلقي العلاج، بينما نقل القتلى بواسطة اللجنة الأمنية إلى مدينة سودري وتم دفنهم هناك، وشهدت مدينة النهود احتجاجات واسعة من المواطنين على تلك الأحداث، وطلب المحتجون من رئاسة الشرطة مخاطبة اللجنة الأمنية في سودري بعدم دفن القتلى هناك، وأن يتم نقلهم إلى النهود حتى يتم التعرف عليهم، إلى ذلك وصل والي شمال كردفان أحمد هارون، ووالي غرب كردفان، أبو القاسم الأمين بركة، إلى مناطق «أم راحيك» و «الهور» حيث يتجمع المئات من المواطنين فيها، كما غادر وفد من الخرطوم برئاسة وزير الحكم اللامركزي فيصل حسن إبراهيم، وبرفقته ناظري الحمر والكبابيش إلى مواقع الأحداث، وعقدت لجنة أمن ولايتي شمال وغرب كردفان، اجتماعاً مشتركاً بمنطقة «الهور»، بحضور الولاة، أحمد هارون وأبو القاسم بركة، وقيادات دار حمر. وفي السياق قال النائب البرلماني عن دائرة غرب كردفان، قريب حماد خير، في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، إنهم كنواب يطالبون رئيس البرلمان بأستدعاء وزير الداخلية بشأن الأحداث، متهماً الحكومة بالتساهل بشأن ما يجري في كردفان من أحداث، وقال هنالك تقصير واضح من قبل الحكومة المركزية، وحذر حماد من أن تصبح تلك الأحداث شرارة ستقود كردفان لما حدث في دارفور، وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع، الفريق أحمد التهامي عن تكوين لجنة برلمانية للوقوف على الأحداث.

البرلمان : عمر دمباي
صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. اللهم احفظ اهلنا من الحراب والاقتتال. نخشي ان تكون بداية زرع فتنة تقودنا للمهالك. واهلنا في غرب وشمال كردفان ناس عقلا ومنهم تبع الحكم. نسال الله ان يبعد الشيطان منهم ويحقن دمائهم يارب.

  2. المشكلة حدثت بسبب سرقة إبل من حمر ..تم تعقب الجناة وعند اللحاق بهم تبادوا إطلاق النار وتم قتل المتسببين من أبناء الكبابيش وعلى إثر ذلك قامت قبيلة الكبابيش برد فعل تم إثره محاصرة أبناء حمر في مناطق التعدين ونقاط الجمارك الموجودة في حمرة الشيخ وراح الضحية مجموعة من الأسر والضحايا الأبرياء من القبلتين … قمة في الجهل والإنفلات الأمني
    الحكومة في الغالب تغط في نوم عميق رغم تطور وسائل الإتصالات التي توصل الخبر في سرعة البرق حتى خارج السودان …ودائما ما تأتي بعد ما يقع الفاس في الراس ويطحن الناس بعضهم البعض … وما أحداث الجمعانية وأولاد صبيح ببعيد ..وهو حدث مشابه تمام لهذا الحدث
    على عقلاء ، مشايخ ووزعماء القبيلتين التكاتف ومسك زمام الأمور وإطفاء نار الفتنة بشكل فوري وحسم المتفلتين
    على الحكومة إتخاذ إجراءات حاسمة لبسط هيبتها والقبض على الجناة من الجانبين وبدء إجراءات التحقيق الجنائي فورا وبدون تأخير
    على الحكومة حماية أموال المواطنين من مراعي وزراعة وأن تهب فورا حال بلاغ سرقة أي حلال أو إضرار زراعة على أن يرافق الفزع قوة من شرطة المحلية قبل أن يلجأ المواطن لأخذ حقه بيده
    ويلزم نزع السلاح المنتشر بين القبائل ونشر أفرادها للحفاظ على الأمن
    نسأل الله أن يحقن دماء أهلنا من الحمر والكبابيش .. ولا يزال المسلم في فسحة من دينه ما يصب نفسا حرام