سياسية

صالح: المنظمات السالبة تُخفي “سهام القتل”


اتهم النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، المنظمات السالبة، بتنفيذ أجندة دولية لتحقيق مكاسب خاصة على حساب أمن واستقرار الشعوب، مؤكداً بأنها تخادع الشعوب وترفع شعارات زائفة وتُخفي “سهام القتل”.

وقال صالح خلال مخاطبته خاتمة الورشة الإقليمية حول “ظاهرة الارتزاق والمقاتلين الإرهابيين الأجانب والمنظمات غير الحكومية السالبة في أفريقيا”، بأن السودان تمكّن من كشف منظمات سالبة كانت تستهدف أمنه واستقراره إشعالاً للحرب والفتنة القبلية.

وأكد أن الخرطوم تدعم كل المساعي التي تؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الأنشطة السالبة والإرهابية الهدّامة، مشيراً لتجربة السودان في انتهاج الحوار لحلحلة المشاكل والقضايا الخلافية والنزاعات التاريخية.

ودعا صالح لتكوين جسر قوي من الحكومات الأفريقية وأجهزتها المختصة لمحاربة الظواهر السالبة، التي ساعدت في انتشارها وسائل الانتقال والاتصال الحديثة وسوق الأسلحة المتطورة، التي تقدمها جهات معادية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بأفريقيا.

وجدّد التزام السودان بالتصدي بحزم لظاهرة الإرهاب والمجموعات السالبة ومحاربة تهريب الأموال والبشر وجرائم غسل الأموال، وأضاف “السودان ظل يعاني كثيراً من أنشطة المجموعات السالبة والمرتزقة”.

وشدّد نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات، أسامة مختار، على التزام الدول الأفريقية بميثاق الاتحاد الأفريقي بعدم دعم أو إيواء المجموعات المسلحة والتي تنشط في انتشار الجريمة.

وأفاد مختار أن ورشة “السيسا”، بحثت بشكل كلي وعميق ظواهر الارتزاق والمقاتلين الأجانب ونشاط المنظمات السالبة، متهماً منظمات غير حكومية بتقديم الدعم المباشر وتوفير الغطاء السياسي والاستخباري للمجموعات السالبة لتحقيق أجندتها.

شبكة الشروق