تحقيقات وتقارير

برتقال مسمم


* هاجس أصبح يؤرق أمان صحتنا.. وضمان جودة المخزون من غذائنا في هذه الفترة، مع ظهور تلك الأمراض الغريبة التي أصبحت على اللائحة الطويلة من الأمراض التي أصبحت مواكبة لنا مع ضعف البنية التحتية للصحة، من قلة الطعام وندرة التنوع في مائدتنا.. والسبب واضح من دون أي مواربة… فقلة الدخل وغلاء الأسعار حتى في المشتروات المحلية التي ليس لها علاقة مباشرة مع ارتفاع النقد الأجنبي.. كل هذا وما تم اكتشافة من دخول برتقال مسمم بفيروس الكبد الوبائي من دولة مصر.. حسب ما ورد على الواتس من صور ومعلومات..

* وصادفني إعلان عن استيراد أنواع كثيرة من البرتقال إلى السوق السودانية… خاصة مع دخول شهر رمضان، فالبرتقال تقريباً من اقل الفاكهة سعراً.. يستطيع المواطن أن يبل بها ريق الشغف للعصائر في إفطاره بعد صيام يوم رمضان الذي يصادف شهر مايو الذي تلتهب فيه حتى سطوح الماء… أعاننا الله وإياكم على ثبات الأجر وصيام الشهر..وظهور مثل هذه الإعلانات تحسن من رؤية المواطن للموقف، واهتمام الجهات المعنية بما يؤرق البال من ضمانات للمستورد، وتحسين وتوضيح الصورة للمستهلك.. فقد أصبحنا نقصد الأسواق الكبيرة حتى نتحصل على فاكهة وخضروات مضمونة رغم غلاء سعرها وهجرنا (سوق الحلة).. خوفا من الأمراض..

* صفحة سياسة
السودان في مرحلة جديدة نحتاج فيها إلى صدق المعلومة ووضوح الأفكار.. وكشف الخطط حتى يتعاون الشعب والحكومة في المرور من هذه المرحلة.. والدعوة لحكومة جديدة متباينة الأطراف شجاعة وخطوة موفقة من حكومتنا التي لم تؤثر الهرب كغيرها.. وواجهت اخفاقاتها.. وجددت في الأنهر التي تصب من تجديدات .. وتبقى الأماني في النظر إلى الأوضاع وزيادة الانتاج المحلي لاحتواء غلاء الأسعار الذي أنهك الجباه وأحنى الظهور.. وجعل حالة اللهاث من الركض المتواصل يقلل من طموح الإبداع.. ويوقف عجلة التطوير في سبيل سد ثغرة لقمة العيش.. نأمل أن تتحقق الأهداف من تشكيل حكومة الوفاق الوطني.. وتحد الودائع الجديدة من الصعود الرهيب للعملات الاجنبية.. ونبدأ الحلم بسودان جديد يرعى خطط من أجل مصلحة المواطن في المقام الأول.

راي: منى محمدين
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. ااااااااااااااه اليس من العار ان تستورد بلادنا منتجا زراعيا واحدا ؟بغض النظرعن النوعيه فاكهة او خضار اوغلال ومساحاتنا الشاسعةعلى امتداد البصر ومياهنا مختلفة الموارد من انهار وامطار ومياه جوفية والالاف من الزراعيينين ينتشرون في بلادنابلا عمل حتى تقوم باستيراد فاكهة مشوهة وكمان لو تفاح او عنب او كرز او تين لكان هناك مبرار برتقال يا جماعة برتقااااال عليكم الله لواسي كلواحد زرع ليه شجرةبرتقالة وليمونةوقريب فرت في بيتوا مش افضل من الناس تلم ليها في مرض . …………………قبل اربعة وعشرين سنة وفي شرق السودان وعلى جهة مدينةكسلا الساحرة اجريت تجارب لزراعة خضروات ومحاصيل من بينها عباد الشمس كانت منتجاتها خرافية بلا سماد ولا غيرو العجور الطماطم والعجب البطيخ كانت حديث الجميع وكانت مجرد تجربة لم تجد حظها من الاهتمام امر الزراعة عندنا مجردتجربة تجرى وتموت …………. الله يهون امرك يابلد ويفك ساجورك ويحل عقدك ويهدي ابناءك بمختلف اتجاهاتهم الى مافيه الصلاح والخير لشعوبهم …المواطن السوداني بسييييط وجمييل وطموحاته جدا بسيطة فقط حياة خالية من الامراض وسكن وتعليم ختى بمعطيات بسيطة تتلخص في مدرسة بي سور ها وفصولها ووجبة فطور بسيطة وشوية كهرباء على الاقل بالليل بس