منوعات

ملياردير أمريكي .. بكت أمي لأننا لم نجد الطعام فبدأت العمل بسن السابعة


كشف مصمم ديكورات وملياردير أمريكي عن حياة الفقر التي عاشها في طفولته، حين بكت أمه يوم سُرق الطعام الذي اشتروه، وأخبرته وهو في السابعة أنها لا تملك مالاً لتشتري طعاماً آخر، فخرج بعد المدرسة ليعمل في محل مجاور؛ للحصول على طعام.

عملت وأنا في عمر السابعة

وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، في مقابلة لبرنامج “كيف أصبحت ثرياً؟” بالقناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني، قال مصمم الديكورات والملياردير الأمريكي كينيث بوردويك، صاحب شركة ديكورات “بيفرلي هيلز” في مدينة لوس أنجلوس، والذي تبلغ ثروته 7.5 مليار دولار: “اكتشفت أننا فقراء وأنا في سن السابعة من عمري، حين كنت مع أمي نشتري الطعام، وعندما تركنا المشتريات بالسيارة لنجلب شيئاً من المول التجاري، خرجنا لنكتشف سرقة الطعام، ولحظتها بكت أمي لأنها لا تملك مالاً لتشتري به طعاماً آخر”.

ويضيف “بوردويك”: “في اليوم التالي، ذهبت إلى المدرسة، ولكني لم أعد إلى المنزل بعد الانصراف مباشرة، حيث توجهت إلى العمل بالمحال المجاورة للمدرسة، فمن متجر مخبوزات إلى مغسلة ملابس، ومن غسل الأطباق إلى تنظيف الأرضيات، ظللت أتنقل وأجلب المال لنأكل ونواصل التعليم”.

ديكورات منازل المشاهير

وتضيف الصحيفة: الآن أصبح “بوردويك” يُعرف باسم “مصمم الديكور ذي المليار دولار”؛ لأنه يصمم الديكورات الداخلية للمشاهير حول العالم، فهو من صمم معظم الديكورات الداخلية لقصور العائلة الحاكمة في دبي وأبو ظبي، كما أنه صمم ديكورات بعض أجزاء بالقصر الملكي في بريطانيا، وبعض قصور الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، مشيراً إلى أنه من غير المسموح له أن يكشف عن التفاصيل.

الموهبة والعمل

ويقول “بوردويك”: “ربما أكون شخصاً ثرياً، لكن الثراء جاء من العمل الجاد، والموهبة، كما أنني أضع القواعد الصارمة لحياتي، منها أنني لا أرفض أي طلب لعملائي فيما يتعلق بالديكورات، ولا أقول لا أعرف، هناك دائماً المكتبة والإنترنت والموبايل، ويمكنني الاطلاع، فلماذا أقول لا”.

114 رولز رويس

ويقول “بوردويك” إنه يعيش الآن متنقلاً بين منزل في لوس أنجلوس وآخر في دبي، ويملك 114 سيارة رولز رويس، يبلغ ثمن إحداها 950 ألف دولار، ويضيف: “إنني لا أفكر بالمال، لكنني أعتبر نفسي محظوظاً؛ لأنني سعيد في حياتي”.

صحيفة سبق


تعليق واحد

  1. طيب زوجتوا. وين السكن وحق الكيس. يا ظراف. يا الشايلين هم الناس