تحقيقات وتقارير

جنوب السودان.. مجازر ومذابح والكوليرا تتمدد في جونقلي


مجزرة ضد الشلك في باغوق والجيش الشعبي يستهدف المدنيين
“جابان تايمز”: الجيش الشعبي يذبح العشرات من الرجال والنساء

أهالي الجور يرفضون ترحيلهم خارج واو وجوبا تصر على قرارها
وباء الكوليرا يتمدد في جونقلى ووفاة 54 شخصاً

تأخر مرتبات الموظفين ومنسوبي الجيش الشعبي لشهرين بسبب العنف
الولايات المتحدة تجلي (40) من رعاياها خارج جنوب السودان

قتلت قوات الجيش الشعبي عشرات المدنيين ذبحاً في منطقة باغو الحدودية مع أوغندا بعد أن هاجمت المنطقة بسيارات دفع رباعب مدججة بالأسلحة الثقيلة لاستهداف قوات المعارضة المتمركزة في الغابات المحيطة بها، ووفقا لموقع “جابان تايمز” نيوز فإن مواطنى المنطقة فوجيوا بإطلاق كثيف للنار من مدرعات وعربات دفع رباعي ظهرت فجأة بين الأدغال وبدأت تحصد أرواح المدنيين والمعارضين لمدة أربع ساعات دون توقف.

وقال شهود عيان فروا من المعركة استنطقهم الموقع إن الجيش الشعبي قام بجمع الرجال الناجين من الموت ونظمهم فى صفوف طويلة قبل أن يطلق عليهم النار، وأضافت ناجية من المجزرة للموقع بأنهم قاموا بذبح الرجال والصبية الذين أنكروا معرفتهم بوجود المعارضين أمام أمهاتهم وأبنائهم

ووفقاً للموقع فقد فر أكثر من 3 آلاف مواطن من المنطقة إلى أوغندا وهم في حالة رعب بعد أن أصيب عدد كبير منهم بحالات هستيريا خطيرة.

ولم ينف الجيش الشعبي الهجوم الذي وقع أمس بالمنطقة واستهدف مجموعة الشلك العرقية، إلا انه قال بأن الهجوم قصد منه طرد المعارضة من المنطقة معلناً مقتل 16 من قواته وفقدانه كميات من الأسلحة والذخائر. وقال نائب الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي سانتيو دومنيك للموقع لم نشأ استهداف المدنيين، وكنا ننوي تطهير المنطقة من المعارضة، وفقدنا 16 مقاتلا بكامل عتادهم وأسلحتهم خلال المعركة.

رفض مدني
رفض المئات من النازحين الفارين بنهر الجور بولاية واو الجديدة بسبب الصراعات، قرار الحكومة القاضي بترحيلهم إلى منطقة نائية خارج مدينة واو،وطالبت نازحة الحكومة بترحيلهم إلى داخل مخيم الأمم المتحدة الذي يضم الآلاف من المواطنين الذين فروا إبان الأحداث ببلدة واو في يونيو الماضي بدلاً من المنطقة التي اختارتها الحكومة لترحيلهم إليها، والتي شهدت هجوماً من مسلحين اتهمتهم الحكومة بأنهم يتبعون للمعارضة، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وجرح ثلاثة، وذلك وفقاً لعمدة بلدية واو.

في وقت أكد فيه عمدة بلدية واو أميل إليو إصرار الحكومة على ترحيل النازحين للمنظقة المقترحة ، زاعماً أن اختيار المنطقة جاء بعد دراسة، مؤكداً عدم تراجع الحكومة عن قرارها.

يذكر أن الأحياء الطرفية من مدينة واو ظلت تشهد اعتداءات متكررة للمواطنين، وسط اتهامات للجيش الشعبي الحكومي بالوقوف وراء وذلك، الشيء الذي ينفيه عمدة بلدية واو.

انتشار مخيف
كشف وزير الصحة بولاية جونقلي بجنوب السودان، أنقوك غوردون عن ارتفاع أعداد المصابين بوباء الكوليرا بشكل مخيف في كل من مركزي “دوك بديت” و”أمييل”.موضحاً أن مركز “دوك بديت” استقبل (50) حالة إصابة بوباء الكوليرا الأسبوع الماضي منها (19) وفيات بينما مركز “امييل” استقبل (15) حالة إصابة توفي منها ثلاثة.

وقال الوزير إنه تلقى تقارير صحية من المديرين التنفيذيين لمقاطعات جونقلي تؤكد وفاة (54) شخصاً بالكوليرا وأكثر من (60) ما زالوا في المستشفى.مبيناً أن الوزارة بالتعاون مع المنظمات العاملة في المجال الصحي أرسلت فرقا صحية لكل المقاطعات للقيام بتوعية المواطنين بكيفية الوقاية من المرض.

عجز مالي
أكد المتحدث باسم الجيش الشعبي في الحكومة سانتو دوميج، عدم صرف رواتب أفراد الجيش الشعبي منذ فبراير الماضي، وعزا ذلك لتدهور الأوضاع الاقتصادية بالبلاد وعجز الميزانية نتيجة للصراعات الدائرة منذ العام 2013.

وقال دوميج إن منسوبي الجيش الشعبي لم يصرفوا مرتباتهم منذ شهرين، لكنه قلل من ذلك، مشيراً إلى أن غالبية العاملين بالدولة لم يصرفوا مرتباتهم وليس الجيش وحده، وقال إن الجيش الشعبي يقدر الأوضاع الاقتصادية في جنوب السودان.

تراجع النفط
أقر وزير النفط بجنوب السودان استيفن ضيو داو ،بتراجع إنتاج النفط في بلاده إلى (130) ألف برميل بدلاً من (160) ألفاً، عازياً ذلك إلى هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية، هذا إلى جانب الصراعات التي تشهدها البلاد منذ العام 2013.

وأوضح ضيو في تصريحات صحفية بمباني الوزارة أن معدلات إنتاج النفط انحفضت في حقول ولاية الوحدة نتيجة لهبوط أسعار النفط عالمياً، الشيء الذي دفع الشركات العاملة في مجال إنتاج النفط للإحجام عن تخليص أعمالها، كاشفاً عن مساعٍ من جانب الحكومة لرفع الإنتاج مجدداً في الأشهر القليلة القادمة.

إجلاء أمريكي
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها أجلت نحو40 من رعاياها ينحدرون من جنوب السودان من مخيم النازحين التابع للأمم المتحدة بمدينة جوبا.

وقال المتحدث باسم سفارة الولايات المتحدة بجنوب السودان، جرمايا نايت، إن الولايات المتحدة قررت مساعدة رعاياها لمغادرة جنوب السودان، نافياً أن تكون الخطوة إجلاءً.

مبيناً أن مساعدة رعايا الولايات المتحدة تحدث في كل الدول وليس في دولة جنوب السودان وحدها.

وفي الأثناء، أكد المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان أتينج ويك أتينج، صحة المعلومة، مبيناً أن ذلك تم بتسهيلات من حكومة جنوب السودان.

هذا توقيعى
تمنُّع جوبا

قال وزير الدفاع بدولة الجنوب الجنرال كول مايانق أوان بأن بلاده لن تتوسط لحل الأزمة التي ضربت قطاع الشمال، وأرجع مايانق عزوف حكومته عن التوسط بين “الأشقاء والحلفاء “من فرقاء قطاع الشمال إلى انشغالها بقضاياها الداخلية وعدم رغبتها في التورط بالصراع السودانى في الوقت الذي تترقب فيه الخرطوم زيارة وشيكة للرئيس الجنوبى سلفاكير ميارديت .

والمؤكد أن حديث الجنرال يخلو من الواقعية والمصداقية لجهة أن جوبا الحاضنة الرئيسية لقطاع الشمال، وليس أدل على ذلك من تحدي عقار لتعبان عندما طالبه بالخروج من الجنوب حين تساءل عقار في اجتماع ضمه والرئيس سلفاكير وتعبان دينق من الذي يحكم من الجنوب؟ وخاطب تعبان قائلاً عظامنا غطت أرض الجنوب لنيل استقلاله، ولن نبرح الجنوب لأي مكان .

ووفقاً لتسريبات فإن دعوة الرئيس سلفاكير لعقار للقدوم لجوبا كانت بمثابة إثبات لتعبان باستحالة طرد قطاع الشمال من جوبا، ليبقى السؤال لماذا صرحت جوبا إذن بمواقفها الرافضة للتوسط بين الأطراف المتصارعة في “قطاعها الشمالي”؟ بالرغم من أنها وبلا شك توسطت فى السر وبذلت الغالي والنفيس من أجل الإبقاء على عقار وعرمان ممسكين بزمام الحل والربط في القطاع بوصفهما أولادها المدللين والأقرب إلى مشروعها القائم على السودان الجديد وليس فصل منطقة جبال النوبة أو حتى مناطق النزاع .

والشاهد أن الظرف الإقليمي والدولي الذي تواجهه جوبا الآن يختلف تماماً عن الظرف الذي كانت تعيشه وهي تحت قبضة حزب سياسي انتصر للإثنية والعقدية وحرر الجنوب من “عبودية ” الشمال العربي المسلم بعد أن باتت تشتري الهيمنة السياسية والبقاء على سدة الحكم بدماء شعبها ولقمة عيشهم وهو ظرف شديد الميل للسلام ونبذ العنف في شمال وجنوب السودان ودعمها للقطاع يظهرها بمظهر الداعم للعنف والناسف لجهودهما السلمية في المنطقة .

ويقيني أن جوبا لا يهمها رأي الخرطوم ولا تخشى غضبها لأن جوبا هي من تظهر نفسها بمظهر الغاضب كون سياسة الخرطوم ذات الميول الإسلامية والعربية أجبرتها على طلب طلاق البغيض ووضعتها امام امتحان المسؤولية المرير، وإلى إراد قادة الجنوب وبخاصة الممسكين بأمور البلاد في جوبا تبعية سلسة توفر لهم مناخاً آمناً لنهب موارد النفط وغيرها تحت غطاء فشل الشماليين الشركاء الممسكين بمقاليد الحكم بعيدين عن رقابة أعين الصدقية الناقدة .

والحقيقة التي لا مراء فيها أن الانشقاقات وسط قطاع الشمال تصيب جوبا بالصداع وتغض مضجعها بكوابيس استمرار الصراع، وذلك أنها تدرك أن القطاع المتفتت لن يصلح أن يكون داعماً قوياً في حربها على المعارضة كما لن يكون كرت ضغط على الخرطوم.

القيادي بقبيلة المورلي بجنوب السودان “جوزيف كدادو” لـ(الصيحة)
سلفاكير قام بتسليح (5000) مواطن من أبناء الدينكا لقتل أبناء المورلي

مشار ولام أكول فشلا في إدارة الدولة بسبب بحثهما عن النفوذ الشخصي والقبلي
الجيش الشعبي اغتصب أكثر من (189) امرأة مسنة وقتل (3) أطفال بفشلا والبيبور

اتهم القيادي بقبيلة المورلي والناطق الرسمي باسم ولاية بوما نظام سلفا كير بقتل وتشريد أبناء ولاية بوما، وقال إن سلفا كير قام بحشد أبناء الدينكا للقضاء على قبيلة المورلي، وأكد في حواره مع (الصيحة) أن خروج أبناء المورلي من المعارضة الجنوبية بقيادة مشار بسبب النظام القبلي وعدم الرؤية الواضحة لمشار، وقال إن توماس شيرلو الأنسب لقيادة المعارضة، وقال إنه أفضل من لام أكول ورياك مشار، مضيفاً أن القضاء في دولة الجنوب اسم فقط ولا يستطيع محاسبة المتهمين من أبناء قبيلة الدينكا.

ـ ما هي أسباب انشقاقكم عن المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار؟
خروجنا من المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار هو عدم وجود رؤية واضحة، ولأن أبناء المورلي تعرضوا للظلم بالمعارضة، ولأنه لا توجد آليات للقضاء على النظام القبلي بجوبا، وهناك أيدلوجية سائدة داخل المعارضة هو تفضيل أبناء النوير على القيادات من القبائل الأخرى بالمعارضة، وهذا سبب رفضنا الاستمرار مع مشار، وهذه المعارضة شبيهة بدولة سلفا كير لأن مشار يقود نظاماً قبلياً آخر، ولهذا فشل مشار ولام أكول في إدارة الدولة بسبب بحثهما عن النفوذ القبلي .

ـ المعارضة اتهمت أبناء المورلي بتلقي أموال وإغراءات وظيفية ولذلك تخلت عن مشار؟
لم تقدم الحكومة أي شيء لأبناء المورلي وخروجنا كما ذكرت سببه أننا نتعرض لانتهاكات النظام لأن قيادات المعارضة فشلت في إدارة المعارضة وجميعهم يبحثون عن النفوذ الشخصي، وأيضًا لأن الوضع الإنساني بالولاية حرج ولا يوجد طعام والسبب سياسات حكومة سلفاكير الممنهجة ضد أبناء المورلي بجانب الدوافع الإثنية لقبيلة الدنيكا. ولذلك انتشرت المجاعة في ولاية بوما والبيبور، ومن هنا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ مواطني منطقة فشلا.

ـ هناك مواجهات دامية بين أبناء الدينكا والمورلي راح ضحيتها المئات فما هي الأسباب؟
الحكومة مارست عمليات تجييش للمواطنين من أبناء الدينكا أو ما يعرف بالجيش الأبيض بولاية جونقلي، وذلك بعلم سلفا كير ووزير الدفاع وتم توجيههم إلى ولاية بوما لقتل أبناء المورلي ويبلغ عددهم (5000) مواطن مسلح، وهذه سياسة ممنهجة للقضاء على أبناء المورلي في الولاية وبتوجيهات من والي ولاية جونقلي فليب أقوير.

ـ أين الجيش الرسمي للدولة؟
الجيش الشعبي ليس جيشاً للدولة بل هو جيش إثني يخضع لسياسات الرئيس سلفا كير وهذا الجيش لا يهتم بالدولة بل يساعد فقط قبيلة الدينكا ويحارب المواطنين باسم مجلس أعيان الدينكا وجميعهم يخدمون نظام سلفا.

ـ لماذا إذن لم تلجأ قيادات المورلي إلى القضاء؟
القضاء في الدولة عبارة عن اسم فقط والقضاء يحمي مصالح أبناء الدينكا وإذا فعلوا جريمة لا يستطيع القضاء محاسبتهم حتى لو ارتكبوا عمليات إجرامية كبير . وفي رأيي أن الأسباب وراء هذه الجرائم هي السياسة القمعية التي تمارسها قبيلة الدينكا ضد أبناء الجنوب مما أدى إلى تذمر أبناء القبائل ضد الدولة، فمثلاً الانتهاكات التي ارتكبت في حق أبناء المورلي كانت بعلم والي الولاية فليب أقوير، وهو يدرك هذه الانتهاك في حق المواطن وسلفاكير يمارس هذه السياسة لحماية نفسه فقط بجانب تحريض الحكومة للقبائل الأخرى .

ـ هناك جهود مبذولة من المجتمع الدولي لعودة الفرقاء إلى السلام فكيف تنظر لهذه المبادرة؟
السلام الآن مستحيل في دولة الجنوب، فالمعارضة بنيت على نظام قبلي كما أن قياداتها وظفت القوات لخدمة النفوذ الشخصي لمشار ولام أكول وهؤلاء فشلوا في إدارة المعارضة وعلى المجتمع الدولي أن يرى من هو القائد المناسب بين الثلاثة مشار وتوماس شيرلو ولام أكول، خاصة أن هناك خلافات لدرجة أنهم يتقاتلون فيما بينهم والمجتمع الدولي يعرف أن المعارضة انتهت والمعارضة لا تستمع للقبائل الأخرى ولأنها بنيت على إثنيات، ولذلك لا تستطيع إسقاط نظام سلفاكير بهذه الخلافات .

ـ من هو الشخص المناسب في نظرك لقيادة الحركة الشعبية والمعارضة في الوقت الراهن؟
الشخص المناسب لزعامة الحركة الشعبية والمعارضة بدلاً من مشار ولام أكول هو توماس شيرلو لأنه شخص يستطيع جمع الفرقاء، وهو مقبول لدى الجميع ولديه العديد من الصفات ومميزات تجعله قائداً للمعارضة والحركة.

ـ كيف تنظر ليأس المجتمع الدولي في معالجة الأوضاع المأساوية بجوبا؟
على المجتمع الدولي أن لا ييأس من إيجاد الحلول لمشكلة الجنوب ويسعى لجمع الفرقاء في اتفاقية نهائية .

ـ المعارضة تطالب باتفاقية بديلة عن اتفاقية أديس أبابا؟
اتفاقية أديس أبابا فشلت بسبب تعمد طرفي النزاع إقصاء المجموعات المتمردة والأحزاب الأخرى عن الاتفاقية، وإذا شاركت جميع الأحزاب والمجموعات لكانت الاتفاقية استمرت وحتى إذا خرج مشار سوف تكون مستمرة.

ـ هناك اتهام لقيادات دولة الجنوب بأنهم يبحثون عن المصالح الشخصية فقط كيف تنظر لهذا الاتهام؟
للأسف القادة أصبحوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية وتركوا مشاكل الدولة وهم يسعون للحصول على السلطة والنفوذ فقط، ولا يهمهم المواطن الجنوبي، والقيادات تجاهلت مشاكل المواطنين الذين ماتوا بسبب المجاعة.

ـ قلت إن هناك انتهاكات حدثت لأبناء المورلي كيف تم ذلك؟
الممارسات الممنهجة من قيادات الدولة التي حدثت في ولاية بوما بلغت مرحلة القتل والتشريد واغتصاب النساء والأطفال، كما تم الزج بعدد من أبناء الولاية في السجون في عهد الوالي بابا ميدان وتم سجن عدد كبير من المواطنين لأنهم من أبناء فشلا، ولأنهم يرفضون السياسات الاستخباراتية العسكرية تجاههم وكذلك تم سجن الجنرال ياسين عبد ربه والسلطان بيتر والممثل لمكتب المعارضة جوزيف والجنرال بشير. والحكومة لا يهمها المواطن وحتى جرائم القتل والاغتصاب لا تنظر إليها كجريمة وإنما يهمها فقط تعزيز سلطتها وكيف تحكم. والنساء اللائي تعرضن لاعتداءات جنسية واغتصابات بلغ عددهن (189) امرأة مسنة و(3) أطفال داخل ولاية فشلا والبيبور .

ـ كيف قابل أهالي فشلا والبيبور تلك الانتهاكات؟
هذه الانتهكات أجبرت المواطنين على حمل السلاح لحماية أنفسهم من ممارسات الحكومة، بل أجبرت المواطنين على الخروج من الولاية وما يلقاه أبناء ونساء الولاية من النظام عبارة عن ظلم.

إنصاف العوض – حوار: فائز عبد الله
صحيفة الصيحة


تعليق واحد