هالة فاخر تخلع الحجاب… وترتدي شعراً مستعار

أثارت الفنانة هالة فاخر الجدل، بظهورها من دون حجاب في مسلسل “كلبش”، الجاري تصويره حالياً للعرض على الشاشة في شهر رمضان القادم، خاصة وأنها ملتزمة بالحجاب منذ أن قررت ارتداءه منذ سبع سنوات، وظهرت به في أعمالها الفنية أو من خلال برنامجها “انتبهوا أيها السادة”، الذي انتهى عرضه مؤخراً وكان يعرض يومياً على فضائية الحياة.

هالة فاخر امتنعت تماماً عن الرد على هاتفها المحمول للإجابة على التساؤلات بشأن خطوة خلعها الحجاب وارتدائها “شعراً مستعاراً”، مثلما تفعل الفنانة صابرين في كل أعمالها حالياً، ورغم هجوم رجال الدين على هذه الخطوة واعتبارها تحايلاً على الدين، إلا أن صابرين لا تزال تصرح أنها استشارت رجال دين في وضع شعر مستعار بديلاً للحجاب، وأكدوا شرعيته. ومن غير المعلوم من هم هؤلاء رجال الدين الذين أفتوا بذلك، إذ لم تعلن صابرين أسماءهم.

هجوم كبير تعرضت له هالة فاخر بسبب انتشار صور وهي تضع شعراً مستعاراً بديلاً عن الحجاب، في خطوة اعتبرها كثيرون إجبارية، لعدم عرض أعمال عليها، منذ ارتدائها الحجاب.

واللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تقبل فيها هالة فاخر على هذه الخطوة، فقد سبق أن ارتدت شعراً مستعاراً بدلاً من الحجاب، أثناء حلولها ضيفة على فريق مسرحية “تياترو مصر”، حيث ظهرت على الملصق الدعائي والحلقة نفسها من دون حجاب، بل ارتدت وقتها شعراً مستعاراً خاصاً بالرجال.

وفي الوقت الذي قبلت فيه كل من صابرين وهالة فاخر ارتداء شعر مستعار، إلا أن هناك فنانات محجبات رفضن الفكرة تماماً، مثل سهير البابلي، التي قالت في لقاء تليفزيوني لها “إن الحجاب له أصول وقواعد دينية، ويجب على من ارتدته أن تحترمه وتعرف أصوله”.

وأضافت: “أعرف جيداً الأزمة التي تتعرض لها كل فنانة تركت المجال الفني وارتدت الحجاب وجلست في منزلها، وأنا مررت بذلك، ولكن العودة للعمل بالتمثيل يجب أن تكون متقنة من حيث الاختيارات، وأن يكون العمل يقدم قيمة، وكذلك الشكل الذي تظهر به الفنانة المحجبة في العمل”.

ورفضت الفكرة أيضاً الفنانة سهير رمزي، حيث أشارت إلى أنه طالما ارتدت فنانة الحجاب وأعلنت ذلك ينبغي عليها أن تلتزم به وتحترمه ولا تقلل منه، لأن تغير شكل الحجاب يعتبر تحايلاً، وهذا أمر لا داعي له، مؤكدة أن الحجاب ليس عائقاً في ممارسة التمثيل، وأن السينما والدراما الإيرانية وصلت إلى العالمية، وكل الممثلات فيها يرتدين الحجاب.

العربي الجديد