سياسية

اجتماعات مرتقبة لـ(نداء السودان) بأديس أبابا


تعقد قوى «نداء السودان» بعد منتصف أبريل الحالي سلسلة اجتماعات في أديس أبابا بين مكوناتها من جانب والآلية الأفريقية الرفيعة، لبحث إمكانية لقاء آلية الحوار الوطني التي تضم ممثلين للحكومة.

وأقر اجتماع بين «نداء السودان» والوساطة الأفريقية عقد مشاورات بين مكونات التحالف المعارض واجتماع للنداء مع الآلية الأفريقية لبحث مستقبل العملية السياسية بالبلاد، إلى جانب اقتراح لقاء بين لجنة الحوار والمعارضة لمناقشة مخرجات الحوار وتكوين اللجنة، وبحسب المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني المعارض محمد عربي لـ «سودان تربيون»، أمس فإنه لأسباب إدارية ولوجستية ستعقد هذه الاجتماعات بعد يوم 15 أبريل الحالي بالعاصمة الإثيوبية، وقال «اتوقع عقدها خلال 10 أيام بعد منتصف أبريل..

نحن الآن في مرحلة الترتيب بيننا كتحالف ومع الآلية الأفريقية»، في ذات السياق قال عضو الآلية العليا لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، القيادي بحزب التحرير والعدالة تاج الدين :نيام : إن اجتماعا سيلتئم بالعاصمة الإثيوبية في 15 أبريل يضم امبيكي ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الحركة الشعبية ـ شمال، مالك عقار وقائدي حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، وقال نيام لقناة «النيل الأزرق» : إن الاجتماع سيحدد موعداً للاجتماع مع آلية الحوار وبحث التوقيع على الوثيقة الوطنية التي أقرها الحوار الوطني.

صحيفة آخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. السودان يعيش أزمة وطنية وأزمة ضمير، الحكومة تفتقر إليهما وكذلك المعارضة ،الكل يبكى على ليلاه التى لم تكن هى السودان فى يوم من الأيام، الإنقاذ رفعت شعار انقاذ السودان فاوردته الهلاك، أصبح همها السلطة والجاه والثروة، لا الوطن لا المواطن لا التنمية والنهضة، بل عملت على تكسير عجلات الانتاج وتفكيك علاقاته، وكذا سيكون حال المعارضة بل أضل، انظروا إلى الحركة الشعبية بجنوب السودان وهذا الشبل من تلك اللبوه، اما الميرغنى والمهدى وعلى الحاج وبقية الحتروب المدغمس فحدث ولا حرج، نحن نحتاج إلى تربية وطنية قبل كل شئ، نحتاج لمن يعمل فى تجرد ونكران ذات لا من ينتظر المقابل. من يضحى بالغالى والنفيس من اجل الوطن لا من يكنتز الغالى والنفيس .من يحارب الفساد فأما الذين يملكون زمام الأمر ومن يطرحون أنفسهم بديلا لهم هم الفساد بعينه، لذا ضاع السودان ولو ان بريطانيا تعود مجددا لتلقننا دروس الوطنية والعبر، تشربنا بأدب المنصب تكليف وليس تشريف ،تعلمنا كيف نبكى ونتحسر لو خنا الأمانة أدنى خيانة، فنتقدم باستقالتنا ونعتذر للشعب كتكفير لتلك الخيانة، عندها يمكن للسودان أن يكون. ولكن مصيبتنا فى جهلنا ندعى العلم والمعرفة ونحن أجهل الأمم، فالعلم هو الأخلاق،ونحن خلقنا الفساد لا القران، وعلموا النشأ علما تستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقنا .لكل هذه الأسباب ولغيرها ضاع ويضيع السودان.

  2. هذه الحرباء مدعى إمامة الأنصار وحزبه العجوز يجب أن يستتابو أو يصنَفو كحركة مسلحة محاربة للوطن . وجود رأسه داخل البلاد ونصفه التحتانى خارجها مع الحركات أمر غير مقبول ونفاق صريح

  3. السودان البلد الوحيد الذى ابتلاه الله بسياسيين لاهم لهم غير انفسهم ومصالحهم اما تقدمه ووحدته وانه يكون علما بين العالم لايهمهم ابدا قبح الله وجوههم اينما حلوا ولا بارك الله فيهم ولا فى تجمعهم ونسأله تعالى ان يخلصنا منهم رغم ان الشياطين معروف اعمارهم طويلة ما بتخلص ولكن نسأله ان يخلصنا منهم عاجل غير آجل أمين يارب .