الشعب يريد (الكاتشب) الأمريكي!!

(1) > الأفلام الأمريكية تختلف عن الأفلام العربية – في الحد الأدنى (عربة المطافئ) في الفيلم الأمريكي لا تأتي بعد (انتهاء مراسم الحريق) كما يحدث في الأفلام العربية.

> وتختلف الأفلام الأمريكية عن العربية ، في أن (الزواج) ليس شرطاً أساسياً لرسم صورة سعيدة للقصة ولنهاية الفيلم.
> الأفلام العربية إلى وقتنا هذا ما زالت تدور حول الصراع الذي يحدث بين الأحفاد في (الورثة).
> وما زالت تدور حول (الظلم) الذي يقع على أحد الأبناء ، لأن أمه من أسرة فقيرة وبسيطة.
> من أفلام شادية ولبنى عبدالعزيز وحتى أفلام سارة سلامة وسهر الصباغ ، البطلة في الفيلم العربي لم تبرح (البلكونة) في قصة حبها.
> هذه الرومانسيات لا تنتج غير (بطل شعبي) – طالع من أسرة فقيرة جداً وبطلة بنت ذوات وكيس فشار!!.
> الأفلام المصرية ما زالت إلى وقتنا هذا تكدس (الكوميديا) كلها في بواب العمارة (الصعيدي).
> ومع ذلك مطلوب منا أن نندهش لذلك.
> وأن نستهلك أكبر كمية من الترمس والفول السوداني والتسالي.
(2)
> لو تعاملنا بعقليتنا القديمة ، لكان شعار المرحلة الآن : (لن نذل ولن نهان ولن نأكل الكاتشب المصري).
> العلاقات السودانية المصرية اتضح أنها علاقات ضعيفة جدًا.
> فهي علاقات (كاتشابية)…لم تبلغ حتى مرحلة (الواتسابية).
> الحكومة السودانية تمني نفسها بـ (الكاتشب) الأمريكي.
> نحن في انتظار (الكاتشب) الأمريكي في الأسواق السودانية فهو خير دليل على رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
> فقد اكشفنا أن الشعب السوداني يتناول (كاتشب) مصري (فاسد) لمدة (20) عاما تحت غطاء (مصر يا أخت بلادي).
> الشعب يريد (الكاتشب) الأمريكي!!.
(3)
> قيل إن أكثر المستفيدين من دعوة هيئة علماء السودان بتعدد (الزوجات) …هما صالات الأفراح وكتّاب الأعمدة الصحفية الذين هاجموا الدعوة بعنف .
> وإن كانت (الزوجة الثانية) دائما ما تكون في (السر)…بعيداً عن صالات الأفراح وكروت الدعوات.
(4)
> قناة الشروق سوف تقدم في رمضان القادم نسخة أخرى من (أغاني وأغاني) بعنوان (فن زمان) لسلمى سيد.
> سوف تشاهدون (أغاني وأغاني) في قناة الشروق بمشاركة فرفور والبنا وعصام محمد نور وصباح وريماز ميرغني.
> بل سوف تشاهدون في البرنامج ايضاً سعد الدين الطيب وإسماعيل عبدالجبار وحذيفة وسارة شحاتة.
> حتى صلاح بن البادية سوف يوجد في النسختين.
> الأمر الذي سوف يكون خصماً على برنامج (أغاني وأغاني) نسخة قناة النيل الأزرق ، إن برنامج (أغاني وأغاني) هذا الموسم يأتي بدون الشفيع عبدالعزيز وبدون الفرقة الموسيقية التي اعتاد عليها الناس.
> ويأتي بدون السر أحمد قدور وإن قدم البرنامج وأعده!!.
> الشيء الذي وضح لنا فيما بعد ان إبعاد سعدالدين الطيب وإسماعيل عبدالجبار وحذيفة وسارة شحاتة وكل أعضاء الفرقة الموسيقية في مواسم (أغاني وأغاني) القادم كان بسبب مشاركتهم في برنامج (سلمى سيد) شبيه (أغاني وأغاني) على قناة الشروق.
> هذا الأمر يثبت ان قناة النيل الأزرق تعاني من أزمة (إدارية) وهي تفشل في الحفاظ على الفرقة الموسيقية للبرنامج, وتفشل كذلك في فرض (الحصرية) على عصام محمد نور وجمال فرفور وعاصم البنا.
> قناة النيل الأزرق (تعاني وتعاني) في برنامج (أغاني وأغاني).
> برنامج (أغاني وأغاني) سوف يطمس هذا العام لأنه سوف يقدم أغنيات فوفور والبنا وعصام محمد نور (الخاصة).
> هؤلاء إن كانوا يملكون أغنيات خاصة هل كانوا سيتغنون في الحفلات الخاصة بأغاني الحقيبة وأغاني سيد خليفة وإبراهيم عوض وعثمان حسين ومحمد وردي وكابلي؟
(5)
> هذا العمود لا علاقة له بدرس (الغراب النبيه) في كتاب مطالعة سنة رابعة ابتدائي في السلم التعليمي السابق.

محمد عبدالماجد
الانتباهة