السودان: المندوب المصري بمجلس الأمن أثار موضوعات قديمة

بالرغم من عدم فعاليه المندوب المصري في اتخاذ قرارات عقوبات مجلس
الامن الا ان وقوفه او امتناعه لصالح او ضد قرا ر ما قد يكون بالرغم من ذلك ترجيحيا او (تمومه جرتك ) لاجازته وإكمال نصابه القانوني !!ونحن كدبلوماسيه شعبيه يهمنا تحسين العلاقات بين البلدين قولا وفعلا وبالعدم نكون في غايه القلق لموقف المندوب المصري الهلامي الذي يثير “موضوعات قديمة معلومه تم تجاوزها” فان لم تتجاوز الدوله المصريه دور الوكيل الاقليمي لتنفيذ الاجنده الغربيه ضد الشعب السوداني الذي عانينا منه وصبرنا عليه طويلا فكاننا ( ياعمرو لارحنا ولاجينا )
لان معسول الكلام لايطابق الفعل (الشين ) الذي كان هذه المره هلاميا حمال اوجهه !! وبالمناسبه الموقف من حلايب بلرغم رفضنا له إلا انه واضح تماما (احتلال عسكري ) يصاحبه تمصير تدريجي ممنهج لسكان المثلث مع رفع شعار لا اسمع لا اري لا اتكلم. العتيد بالاضافه الي استفزازات متقطعه ومتنوعه لصرف الانظار عن ازمات داخليه .
وحتميه اعاده برمجه عقليه الدوله المصريه تجاه التعامل مع السودان بوصفه عمقا استراتيجيا (الناتجه عن الرواسب ااتاريخيه المغلوطه ) لازالت ترواح مكانها وتعمل بفعاليه ضد مصلحه الشعبين.
فلو تجاوزنا عن موقف محاوله المندوب الهلاميه وتعنت حلايب تبرز لنا
محاوله تشويهه العلاقات السودانيه القطريه متمثله في زياره الشيخه موزه
لاهرامات السودان والشبخ نمبم لاثيوببا وكينيا وجنوب افريقيا التي تري فيها الدوله والاعلام المصري تهديدا متوهما ونري فيها فتح لابواب مزيدا من التعاون العربي الافريقي لزياده موارد المياه والطاقه والغذاء. واخيرا وليس اخرا تجربه اتفاقيه الحريات الاربعه التي تحتاج لاعاده تقيم لانها مطبقه من جانب واحد.
خلاصه القول ان دفن الرؤس في الرمال والقفز فوق المشاكل بالطبطبه ومعسول الكلام وتبادل زيارات المجامله والعمل باستراتجيه احاديه لمنافع قصيره الامد لاتجدي ابدا ولاتحل المشاكل.
الاتفاق علي تحديد المشاكل الاستراتيجيه الحساسه المسكوت عنها للقطريين بكل اريحيه ووضوح شديدين اولا !! والاتفاق علي كيفيه اداره حلها تفصيليا بفترات زمنيه معلومه ثانبا واخيرا والا سندور في حلقه مفرغه . والله من وراء القصد….ودنبق.

من حق الخرطوم أن تستفسر حتى ولو لم تتأكد. الخرطوم ليس لها تمثيل فى هذه الدورة ضمن الأعضاء ال 15 غير الدائمين فى مجلس الأمن. وهذه ليست المرة الأولى التى تشذ فيها مصر عن إجماع الأمة العربية فى مجلس الأمن خلال هذه الدورة ومثال لذلك موقفها فى قضية سورية. لذا فمن حق السودان التشكيك فى موقف مصر الملئ بالغموض والنفاق قى إثارتها مواضيع تم تجاوزها

والمصري الصرمة الاسمو انس . يا تلتزم بالادب وانت بتتكلم عن حكومة بلد ويا تغور تكتب في المواقع المصرية حيث البذاءة وساقط القول .

Sabir والله يا صابر انت الوحيد الي بتفهم هنا لني فعلا شوف تعليقات ليك سابقه ألم من أن الكارثة تتمثل في إستفسار الخرطوم رسمياً القاهرة عن موقف لم يحدث وهذه هي الحقيقه دبلوماسيه المتغندر برعايه بشورة بسناريو قطورة لما ولن تعلم مايحدث بالامم المتحده وبعدين ايه فهم البشورة والمتغندر بالدبلوماسيه اخوتنا الحلوين الي بيقوله عندهم دبلوماسيه ويقولك لا دبلوماسيتنا فاهمه لو فاهمه واحد بالميه كانت رفعت حبل المشنقه عن بشورة بدل ماهو مطلوب من قبل محكمه العدل هههه حتا لو شالو الحصار عن السودان لا يستطيع بشورة الذهاب الي اي دوله اروبيه او امريكا لنو لو راح هيتعلق هناك وينعدم علي الي عملو في اهل درفوار يعني متفرحوش اوي كدا بشوره مش لقي حاجه يقوله لشعبه الذي يقتل باليمن وله عن الكهرباء التي تقطع وله عن الغاز فيعمل مشكله مع السعوديه مره ومره مع مصر والمره الجايه اثوبيا يا بشوره عيب عليك والله التاريخ هيمسح اسمك لا هيذكرك لا بخير وله بشر لتوفير الورق الذي يكتب عليه فشلك يا بشوره عيب الي بتعمله مع مصر دا ايه يالا دا يالا

الاخوة الافاضل ابنا شعبنا العظيم اسمحو لي بان الفت انتباهكم الي امر هؤلاء وللسموا وللبقاء بالسمو اترفع ان اتناولهم باسمهم امتثال لعرفنا المستمد من الفضيلة والخلق النبيل ولاننا كما معروف عنا رغم انفهم ارفع من ان ننساق خلف انحطاطهم ودياثتهم واحترام وتقديرا للنخب والمحترمين الذين ياسفون لامثال هؤلاء ان يكون من ابناء جلدتهم ارجو من الجميع ايقاف هذا الامر اقصد الحوار الدائر هنا حتي نسلم من الاصابة بالعدوة انظرو ا للمستوي الساقط في مناولة الامر ان هؤلاء مفلسين والمفلس يلجاء للنباح اما الغني فهو ذلك الذي يعلم كيف يمثل ذاته ويعكس الايجابية بكل المحافل ونحن من نيث الايجابية فلا تنساقوا خلفهم بالامس القريب بقناة الشروق تناول الاعلامي المخضرم مامون عثمان امر ذلك الحاقد الذي طالب بابقاء العقوبة الامريكية علي السودان وكان باستضافته وكيل وزارة الخارجية /عبد الغني النعيم قامتان من قامات السودان اشار المخضرم مامون عثمان الي الاعلام المصري وما يمارسه من منهج معادي الغرض منه الايقاع بين الشعبين وزرع الفتن بين الحكومتين كان الرد اروع واجمل من انموزج يرفع له القبعة انموزج يعكس مستوي الادب والخلاق الرفيع شخص خرج من سمرة النيل العظيم بقلب ابيض كالثلج اذ قال ذاك انعكاس لمستوي فكر هم وانعدام القيم وضحالة المعرفة يمثل نفسه ونحن كمسؤلين وكسودانيين لنا قيمنا ولنا مبادينا ولنا اسلوب حضاري ارفع من ان نمنحههم ولو الجزء اليسير من وقتنا فالذي يعوي يرهق نفسه ونحنا تعلمنا من نخاطب ومن هم ندنا في المستوي الاخلاقي والي ماذا يدعون الاسلام وحبيبنا المصطفي عليه الصلاة والسلام قال وقوله الحق ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق والندية هنا فالنحافظ علي ما نحن عليه من الخلق ولا نتبع امثال هؤلاء فالدين منهم براء