سياسية

البشير : خصصنا أرضا لسفارة البحرين ونأمل في رؤية السفير قريبا


الرئيس السوداني عمر البشير تخصيص بلاده أرضا في العاصمة الخرطوم لإقامة مبني لسفارة البحرين، متطلعاً أن يكون السفير البحريني حاضراً في الخرطوم في القريب العاجل.
وقال البشير ” خصصت بالفعل أرض في العاصمة السودانية لإقامة مبنى خاص لسفارة المملكة، وذلك لأن وجود البحرين في السودان اليوم، ضرورة قصوى في ظل التعاون الكبير بين البلدين، سيما في مجال التعاملات والخدمات المالية”.

ولفت الرئيس السوداني الى أن البحرين تعتبرمركزا ماليا مهما جدا في المنطقة، منوها بدور مصارفها في مساعدة السودان خصوصاً أبان الحصار.

وأشاد البشير في حوار نشرته وكالة الأنباء البحرينية، السبت، بعمق العلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين والسودان، معتبراً أن لقاءاته ومباحثاته الموسعة التي جمعته مع كبار المسؤولين بالمملكة، “ستؤتي ثمارها في القريب العاجل لما فيه خير البلدين والشعبين”.

وشدد على أن السودان يرفض أية محاولات للتدخل في شؤون البحرين من جانب أي طرف، مؤكداً وقوف بلاده بجانب المملكة في أي إجراء تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرار مواطنيها.

وأوضح البشيرأن المباحات مع البحرين شملت أوجه عديدة؛ خصوصاً الجانب الاقتصادي، مضيفاً “خاصة بعد ما لمسناه وشاهدناه في البحرين باعتبارها بلدا جاذبا ومصدرا للاستثمارات، ومن ضمنها الاستثمار في السودان، خصوصاً في القطاع الزراعي”.

لافتا إلى أنه تم التطرق إلى كيفية الاستفادة من الخبرات في كلا الجانبين، سيما في مجالات التقنية وإدارة الأعمال وغيرها من الأنشطة.

وأضاف أخذ الملف الأمني حيزاً كبيراً من المحادثات، ونوقشت السبل المناسبة لتثبيت الأمن ومنع الاختناقات في المنطقة ككل، مشيرا إلى أن هناك تنسيق كامل بين البلدين لتطوير العلاقات، وسيتم خلال الفترة القريبة القادمة افتتاح سفارة مملكة البحرين في الخرطوم، وقد قمنا بتوجيه دعوة إلى ملك البحرين لزيارة السودان.

وتابع قائلا: “البحرين على ثغر من الثغور، ونحن معها في كل الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية أمنها واستقرارها”، مؤكدا أن دعم البحرين أمنياً سياسة سودانية قديمة، وقد بدأ ذلك منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

وأوضوح البشير أن بلاده من الدول التي بادرت مع الشقيقة المملكة السعودية والدول الخليجية الأخرى، ومنها البحرين التي لها دور كبير في قوة التحالف باليمن ، بضرورة اتخاذ إجراءات لوقف محاولات المد الحوثي في اليمن وإعادة الشرعية.

وأشار إلى أن المشاكل التي واجهتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة خلقت فراغات كبيرة ودفعت العديد من الشباب للتطرف بفعل استغلال بعض الدول والجماعات لهم، موضحا أن للسودان تجربة في مواجهة ظاهرة الإرهاب، التي أثبتت فعاليتها.

ولفت إلى أنه كانت تربط السودان علاقات دبلوماسية وثقافية مع إيران، وكان لديهم مركز ثقافي في الخرطوم، وأردف “لم تكن لنا مشكلة في ذلك، لكن بدأت المعلومات تصلنا أن هناك حركة لتنمية النوازع الطائفية في المجتمع، وقد شعرنا إزاء ذلك بأننا أمام خطر واستهداف من نوع جديد، وبالتالي أخذنا قراراً فورا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني، وانتهى الأمر إلى قطع العلاقات مع طهران”.

واستطرد البشير إيران جزء من المنطقة، لذلك فمن الأفضل أن تتعايش الدول والشعوب حسب القواعد والأعراف المتبعة عالمياً، وهناك مجالات واسعة للتعايش والتوافق والتعاون دون محاولة تصدير الفكر والهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدا أن ما يهم السودان حاليا أن تكون الدول مستقرة وداعمة لاستقرار جيرانها، لا أن تكون سبباً في زعزعة الأمن وفرض الهيمنة».

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. دا الكلام الصاح

    ارموا قدام ومصر والمصريين معاكم علي طول الخط

    بس للبلهاء والغبيانين شوفو الكلام التحت دا كويس عشان ماتغلطوا ساى:

    تعالوا نشوف نص القرار رقم 1591 لسنة 2005

    1) حظر الأسلحة :
    يطلب إلى جميع الدول اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة في دارفور بالأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع، وأيضا بالتدريب والمساعدة التقنيين
    تكفل جميع الدول أن أي بيع إلى السودان أو إمداد له بالأسلحة والأعتدة المتصلة بها التي لا يحظرها القراران 1591 (2005) و 1556 (2004) مقيّد بشرط تقديم ما يلزم من وثائق لتحديد المستخدم النهائي ، كيما يتسني للدول التأكد من أن عمليات البيع أو الإمداد تلك متماشية مع التدابير التي يفرضها هذان القراران.

    2) حظر السفر :
    يطلب إلى جميع الدول اتخاذ التدابير الضرورية لمنع الأشخاص الذين قررت اللجنة إدراجهم في قائمتها الموحدة لحظر السفر وتجميد الأصول على أساس المعايير الواردة في الفقرة 3 (ج) من القرار 1591 (2005) من دخول أراضيها أو عبورها.

    3) تجميد الأصول :
    يقرر أن تجمد جميع الدول الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية التي يملكها أو يتحكم فيها الأشخاص والكيانات الذين تقرر اللجنة إدراجهم في القائمة الموحدة لحظر السفر وتجميد الأصول على أساس المعايير الواردة في الفقرة 3 (ج) من القرار 1591 (2005).

    إذن .. نستخلص من نص القرار أعلاه :
    = القرار موجه لحظر السلاح على جميع الأطراف التي تشعل السودان ..
    = القرار يمنع سفر (أشخاص) معينين وليس كل الشعب السوداني ..
    = القرار يجمد أموال وأصول (أشخاص) و (كيانات) معينين وليس أموال وأصول الشعب السوداني.

    هل أنت كمواطن (عادي) يعنيك هذا القرار في شيء ؟؟؟
    الأجابة : لا مطلقه ..
    فهذا القرار يتضرر منه من يريد الحصول على أسلحة يقتل بها الشعب السوداني
    هذا القرار يتضرر منه من يسرق ثروات السودان ويهربها للخارج
    هذا القرار يتضرر منه من يريد السفر للأطمئنان على أمواله بالخارج ..

    للعلم ..
    القرار صدر بأجماع الدول الأعضاء بمجلس الأمن ..
    أي بـ 5 أعضاء الدائمين + الـ 10 أعضاء لهذه الدورة .. بما فيهم (مصر) ..
    ما هي الدول الـ 10 ذات عضوية هذه الدورة والتي أيدت القرار ؟؟؟
    الأجابة : (مصر / أثيوبيا / السويد / أوكرانيا / اليابان / السنغال / أورغواي / إيطاليا / بوليفيا / كازاخستان)

    طيب ..
    لماذا لم يستنكر (الكيزان) موافقة (أثيوبيا) مثلا” وهي حليفهم الجديد !!
    لماذا لم يصرخ (غندور) وزير الخارجية مستفهما” موقف (أثيوبيا) !!
    لماذا لم تكل الأجهزة الأعلامية لها الكيل .. لماذا !!

    (الكيزان) يريدون أستغلالنا بأستثمار التوتر الشعبي والتراشق الأعلامي مؤخرا” بين (السودان) و (مصر) .. لتنفيذ أجنداتهم القذرة ..

  2. ياجماعه مافيكم زول عندو ديكا مسقرط يفكو لبنا في الجداده الاسمها سلمي دي .. العارضه دي كرهتنا وقرفتنا هكروها الله لاجاب باقيها .. في اي موضوع ناطه وقرفتنا لتبث لنا سمومها وخبثها وحقدها الدفين .. هي والفراريج المعاها يحاولوا دوما تشتيت الانتباه ومحاوله الفتنه والطعن من الظهر ..