جرائم وحوادث

موجة جديدة من حرائق النخيل تجتاح قرى في شمال السودان


تواصلت حرائق النخيل في مناطق واسعة من شمال السودان، وشبت نيران هائلة في مزارع منطقة (كرمة النزل) بالمحس، يوم الخميس، فيما إندلع حريق أخر الجمعة في نخيل قريتى (كُمر) و(وقرقود).

وتشير(سودان تربيون) إلى أن هذا هو الحريق الثالث في غضون ستة أيام.

وأفاد شهود عيون أن الحريق وقع بمزارع النخيل الواقعة بين كرمة النزل و جزيرة سقدان في وقت الظهيرة، ونتج عنه إحتراق مئات من أشجار النخيل.

كما قضى حريق أخر عصر الجمعة، على نخيل قريتي (كمر)و (قرقود) المتجاورتين، وتمت السيطرة عليه وأفاد الشهود أن الحريق كان ضخما حيث قضى على معظم اشجار النخيل في القريتين، ولم يتم حصر الخسائر.

وقضى حريق هائل، الأحد، على 1.000 من أشجار النخيل، في قرية (أدو) بجزيرة صاي بمحلية عبري بالولاية الشمالي.

وتعاني الولاية الشمالية التي يعتمد سكانها على التمور في مداخيلهم من ظاهرة حرائق مزارع النخيل منذ العام 2006، ويرى ناشطون من المنطقة أن الحوادث على علاقة برفض النوبيين في مناطق المحس قيام سد كجبار.

وسقط 4 قتلى في يونيو 2007 بنيران الشرطة في احتجاج بمنطقة كجبار على السد الذي سيؤدي إلى تهجير الأهالي ويقاوم سكان المنطقة مساعي الدولة لتشييده.ويطالب الناشطون الحكومة المركزية بالتدخل وكشف ما إذا كانت الحرائق بفعل فاعل، فضلا عن تعزيز إجراءات السلامة، وزيادة انتشار وحدات الدفاع المدني بالمنطقة على طول الشريط الزراعي المتاخم لضفتي نهر النيل.

وحسب احصائيات الهيئة النوبية للتنمية ، فإن حوالى 250 ألف نخلة أُحرِقت بين 2005 ــ 2016 ،ولاتوجد أي إحصائيات حكومية حول أعداد اشجار النخيل التى أحرقت.

وقضى حريق على المئات من أشجار النخيل المثمرة، في سبتمبر العام الماضي، بجزيرة دفوى بمنطقة دلقو بالمحس.

كما اندلع حريق هائل في مزارع للنخيل بقرية “برجا” أغسطس2014، بمحلية دلقو في الولاية الشمالية، وقضى على أكثر من 3 آلاف نخلة مثمرة، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات، خاصة وأن موسم حصاد التمور أوشك على الدخول.

وكان حريق مماثل في 2014 أتى على المئات من أشجار النخيل المثمرة، في جزيرة “مسل” بمنطقة دلقو، في ثاني حادث من نوعه بالمنطقة خلال أيام بعد أن قضى حريق مماثل على 8 ألاف نخلة في “نانارتي”.

سودان تربيون


‫8 تعليقات

  1. عندما تعجز الشرطة في احدى الولايات المتحدة عن فك طلاسم جريمة ما تستنجد بالاف بي اي. يسافر فريق الاف بي اي للولاية و يتولى بنفسه التحقيق في الجريمة. اما ان لاجهزة الشرطة السودانية و الامنية منها التعامل بجدية مع هذه المشكلة؟؟ عليهم تاسيس مكتب هناك و ارسال فريق كامل لمعرفة المجرم الذي يقف وراء هذه الحراءق.

    1. معلومه خطأ ، الاف بي اي هو جهاز الامن والاستخبارات الداخلي وموجود في كل ولايه الى جانب قوات الشرطه العاديه وليس في ولايه معينه او العاصمه فقط كما تقول ويتخيل البعض . اما cia فدوره هو الاستخبارات الخارجيه

  2. شجن.. المهم ان تتولى اجهزة الامن المركزية في الخرطوم التحقيق في اسباب الحراءق و القاء القبض على الجناة و تقديمهم للعدالة. في ما يبدو هناك ايادي خفية تدمر نخيل البلاد.

    1. الحرائق هكذا تكتب .. في تعليقك الأول حسبتها غلطة مطبعية وفي الثاني ثبت غير ذلك .

  3. المتهم الأول:
    الكيزان الطامعين في الارض لتقديمها للمستثمرين الخليجيين مقابل رشاوي
    المتهم الثاني:
    مخابرات جمهورية مصر البومبية لتقليل استهلاك المياه و تجهيزا للاستيلاء على الارض في حال وصل جواسيسهم لمراكز القرار

  4. المتهم الثالث:
    الجهة السودانية التي استجلبت شركة امطار الاماراتية

  5. كل الحرائق هذه عمل مدبر وترحيل للاهالي والقرى الحول ضفاف النيل
    اطردوا اي مصري وسوف تقف الحرائق

  6. توضيح مهم حتي لاتتهم اي جهة بأنها وراء اشتعال النيران هنالك
    بحيث السبب الرئيسي هو المزارع هنالك بحيث يقوم بحرق الحشائش خصوصاً بعد موسم حصاد القمح والفول وتكون هنالك رياح مما تساعد علي انتشار النيران بالنخيل بحيث إنها كثيرة السعف والليف بعد ايقاف خدمة لقيط الوقود وهي كانت عادة سابقة قبل دخول الغاز في الخدمة وبذلك اصبحت النخيل جاهزة للإشتعال