سياسية

المؤتمر الوطني يؤكد الإلتزام بخارطة طريق رفع العقوبات الأمريكية نهائياً


جددّ المؤتمر الوطني التزامه بتنفيذ خارطة الطريق لرفع الحصار الأمريكي عن البلاد نهائياً، وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني الصادق محمد علي حسب الرسول، في المؤتمر التنشيطي للقطاع بقاعة الشهيد الزبير أمس، إلتزام الحزب بتنفيذ خارطة الطريق التي قال إنها ستؤدي الى رفع الحصار الأمريكي عن البلاد نهائياً، وشددّ على ان الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية تم من خلال التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة التي تعمل في مجال العلاقات الخارجية.

وأضاف (إن العلاقات السودانية الأمريكية تجاوزت كثير من العقبات بفضل التنسيق بين مؤسسات الدولة) وكشف عن سعيهم مع الجانب الاوروبي والامريكي لرسم خطة تدعم رؤية السودان ورغبته لتعزيز اندماجه في المجتمع الدولي والمساهمة ايجابياً في قضايا مكافحة الإرهاب وغسيل الاموال والجريمة العابرة.
وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية سعي الحزب لإقامة علاقات حزبية مع دولة جنوب السودان، وجدد وقوفه مع شعب الجنوب حتى يتخطى أزمة المجاعة التي اجتاحت دولته، بينما وصف الإنفتاح الاقليمي والدولي والعربي الذي تمر به البلاد بأنه غير مسبوق، واشار الى أن الإنفتاح على الدول العربية أدى الى الدخول في تحالفات جديدة.

واستبعد حسب الرسول تأثير ذلك الإنفتاح على علاقات السودان والصين وقال: (إن الانفتاح الذي حدث لم يكن ليتحقق لولا شركاء السودان في القارة الأسيوية) وأكد إن علاقة الحزب بالصين والحزب الشيوعي الصيني ستشهد مزيداً من التطور خلال الفترة القادمة .

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. الديبلوماسي الحذق ،، والوطني الغيور هو من يسعى لمصلحة بلاده وشعبها ووضع هذه البلاد كأمانة في عنقه،، تماما كما يأتمن نفسه على زوجته وابنائه،، واذا حدث ان توافقت مصلحة بلادنا مع مصالح غيرنا ،، فخير وبركة ،،
    .
    اما غير ذلك من ضروب السعي الاعمى لنيل رضا الاخرين من جيران واصدقاء واعداء ،، دون ابراز الندية السياسية ،، او تبني الانبطاح الاعمى او العمالة ،، فكل ذلك سوف يورد البلاد والعباد موارد الهلاك ويطمع الاخرين بنا..
    .
    لابد من تقوية الجبهة الداخلية ولن تتم تلك التقوية ابدا بقهر الناس وتخويفهم وسلب حقوقهم الانسانية والسياسية في العيش بعزة وكرامة في هذه البلاد التي انعم الله بها علينا وجعلها من خير البرية ،، نرجو ان يوفق الجميع لحمد الله وشكره وعبادته حتى لا تزول هذه النعمة.
    .
    والله الهادي إلى سواء السبيل،،،