سياسية

الكشف عن تجار آثار متخفين في الشمالية


كشف الولاية الشمالية عن وجود تجار آثار يتبعون لمنظمات متخصصة في سرقة الآثار يعملون باحترافية ويندمجون كمعدنين.
وأفصح وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بالولاية جعفر عبد المجيد, عن وجود 80 ألف معدن يعملون في الولاية داخلهم تجار آثار متخفين يتبعون لمنظمات وأشخاص محترفين في سرقة الآثار يهددون السياحة في الولاية.
وأقر في تصريحات لوفد إعلامي بالقولد أمس, بوجود سرقات وقتل ونهب للحياة البرية واختفاء عدد مقدر من الغزلان وصقور الشاهين. وطالب المركز بالتدخل لأن حماية الآثار تفوق قدرة الولاية الأمنية.
ونبه وزير الاستثمار بالولاية إلى الروح الوطنية لشباب الولاية وإرجاعهم لقطع أثرية رغم المغريات التي قدمت لهم من جهات متخصصة ومحترفة في سرقة الآثار. وأشار إلى عرض مبلغ تراوح بين مليون وخمسمائة إلى مليوني دولار لشراء قطعة أثرية.
لافتاً إلى تمكن الجهات المختصة بمكافحة التهريب من رصد عدد من الضبطيات لقطع أثرية مسروقة وتمت محاكمة المعدنين وفقاً للقانون. ووجه المجتمع بالتبليغ الفوري عن أية حالة اشتباه. وأشار إلى وجود لجنة أمنية مشتركة مع الجهات ذات الصلة للكشف وضرب المهربين للآثار.مشدداً على أهمية تشجيع التعدين المنضبط للمحافظة على الآثار.
وجزم وزير الاستثمار بالولاية على تنوع المقومات السياحية في الولاية وارتفاع عدد السواح الأجانب إلى سبعة آلاف وخمسمائة في الموسم الحالي و108 آلاف سائح من الداخل. وقال لأول مرة تشهد الولاية دخلاً للسياحة بصورة مطردة خاصة بعد مهرجان البركل.

الانتباهة