سياسية

الخرطوم تستضيف اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية الخميس المقبل


تستضيف الخرطوم يوم الخميس المقبل اجتماعات اللجنة السودانية المصرية للتشاور السياسي في دورتها الثانية على مستوى وزيري الخارجية بالبلدين .
وقال السفير قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ (سونا) إن اجتماعات الدورة الأولى ناقشت جميع الملفات وقضايا التعاون الثنائي ببن البلدين وقضايا التعاون القنصلي، واتفق الوزيران على تأسيس لجنة قنصلية مشتركة تعقد بالتناوب بين البلدين، ونجح الجانبان في تأسيس اللجنة القنصلية المشتركة، حيث استضافت الخرطوم اجتماعات الدورة الأولى للجنة القنصلية في فبرائر من العام 2016، واستضافت القاهرة اجتماعات الدورة الثانية .
وأضاف الناطق الرسمي أن لجنة التشاور السياسي بحثت أيضا في دورتها السابقة السبل الكفيلة بعقد اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا في دورتها الثامنة بعد اتفاق الرئيسين المشير عمر البشير والمشير عبد الفتاح السيسي في لقائهما بالقاهرة في أكتوبر 2016 على ترفيع اللجنة العليا إلى لجنة رئاسية عليا .
وقد تكللت جهود وزارتي الخارجية في البلدين من خلال الاجتماعات التنسيقية المشتركة في دمج اللجان الفنية المشتركة والتي تجاوز عددها واحد وثلاثون لجنة متخصصة بين الوزارات والمؤسسات الرسمية في البلدين في سبع قطاعات، واستضافت الخرطوم اجتماعات اللجنة المشتركة لكبار المسؤولين في شهر مايو 2016 على مستوى القطاعات الستة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين وترأس السفير عبد الغني النعيم عوض الكريم وكيل وزارة الخارجية الجانب السوداني في اجتماعات كبار المسؤولين بينما ترأس السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار الجانب المصري .
واشار الخضر الى ان الجانبين نجحا في تحديد ملفات القضايا والاتفاقات والبرامج التنفيذية والتأمت أعمال اللجنة الرئاسية العليا لأول مرة في تأريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم افتتاح معبر أرقين الحدودي متزامنا مع عقد اجتماعات اللجنة الرئاسية ، وقام رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي بتكريم السيد رئيس الجمهورية وتقليده نجمة أكتوبر لمشاركته في حرب 1973 .
وقال الناطق الرسمي لـ(سونا) “يأتي انعقاد اجتماعات الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي بين البلدين كخطوة مكملة لما بدأته الوزارتان من خطوات نحو ترقية برامج التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يعود بالخير للشعبين الشقيقين .
هذا وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استضافت في شهر يناير 2016 اجتماعات الدورة الأولى، حيث ترأس البروفيسور إبراهيم غندور الجانب السوداني فيما ترأس السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الجانب المصري .

سونا


‫8 تعليقات

  1. مافي مشكلة مرحبا…. القضايا العالقة الحل بكل وضوح… الاعتزار عن السخف الاعلامي. المعاملة راس بي راس…. غير كدا خليك قبلك… وبالمناسبة سيدنا موسي مرق من السودان.. دي جدعة واحدة بس

  2. يؤكد احد الاعلاميين المصريين بأن ماقاله احد المسئولين المصريين بأن قضية حلايب وشلاتين مثلها مثل تيران وصنافير سترجع الى اهلها قال الاعلامي بأن قضية حلايب وشلاتين تختلف عن قضية تيران وصنافير وان المسئول المصري قال هذا الكلام لكي يهدي الجو للزيارة التي سيقوم بها وزير خارجيتهم للسودان وان مصر لن تفرط في شبر من ارضها ولن تتنازل عن حلايب وشلاتين
    فأنتبهوا يا اهلنا في السودان مصر واعلامها ومسئوليها حتى رئيسهم يلعبون على الشعب السوداني ويضحكون عليهم ..
    لانريد تعامل معهم
    حلايب وشلاتين سودانية
    يجب على الحكومة السودانية ان تسمع لشعبها
    يكفي ماوجدناه من جيران السوء والكلاب المسعورة
    اتمنى ان لاتهمش قضية حلايب وشلاتين
    وعلى الشعب السوداني ان لايتراجع في حق من حقوقه
    لانريد منتجات مصرية
    اوؤايد اخونا طارق عبداللطيف في كل ماقاله .

  3. لاخير فى المنافقين ولا …
    السودان صبر على النفاق 60 سنة من العقل ان الاتجاه صوب الشمال جريمة لا تغفر..

  4. اعتقد ان هذه الزيارة هي الفيصل اما نكون او لانكون وكفى فصاحة… ويا السيد وزير الخارجية ويا سعادة الرئيس نرجو ان يكون الكلام المرة دي جر حبل ونقطة سطر جديد ..
    اما كوم بالكوم ولا كل زول يشوف مصلحته ومصلحة بلده ..
    وبعدين اياكم تلاعبوا اثيوبيا لانه بتكنوا وقعتوا في الفخ لا تطولوا عنب اليمن ولا بلح الشام واثيوبيا سدها انتهى مافي اي فائدة من اي مواقف .. علينا ان ندرس اين تكمن مصلحتنا ..
    اذا بارينا مصر الخسارة اكبر من اي مكاسب من دولة ماقادرة تاكل ناسها .دي فرصتكم انه يفهموا مافي حاجة اسمها مصر الشقيقة الكبرى الكتوف اتلاحقت لان مافي صغير بيفضل طول عمره صغير والكتوت بيكبر ويبكي ديك وبيولد الانثى واخاه من امه وابيه شاخو واصبحت ليس لديهم همة ولا تخافه الديوك الاخرى

  5. تابعوا وانضموا لصفحتنا في الفيس ( قاطعوا المنتجات المصرية)

    1. وكمان أرجو من الجميع الدخول على اليوتيوب ويكتب (قصيدة أبكت حتى مقدمة البرنامج) وهي للشاعر المصري هشام الجخ ليعرف مصر
      منها (شعور سخيف إنك تكون رمز الشحاتة
      تبني مبنى للشحاتة
      تعمل وزارة للشحاتة
      يا ساقية دوري عدي فوقي ودوري
      نصبوا عليّ وشحتوني فلوسي
      وغيرها المثير..
      علما بأن القصيدة شاهدها أكثر من 17 مليون

  6. الرجاء من كل مواطن غيور على البلد في الاحياء والجامعات والمدارس ودعوة الاخوة الاثبيوبيين للخروج سويا بالاعلام السودانية والاثيبوبية يوم الخميس القادم لاعتراض موكب رئيس وزراء جاره السوء امام المخرج الرئيسي للمطار
    الرجاء نشر الدعوة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي

  7. اجتمعوا او لا تجتمعوا تعملوا دورة مليون دورة نحن الشعب السوداني ما دايرين علاقة مع من يشوفنا عبيد وبوابين وينظر لنا نظرة دونية مصر ما فيها فائدة للشعب قاطعوا الوزير المصرى المحتل مصر عدو بلادي حملة منطلقة