سياسية

وزير الإعلام: الحضارة السودانية أعرق الحضارات العالمية


قطع وزير الإعلام أن الحضارة السودانية هي الأعرق والأقدم بين الحضارات العالمية، لكنها لم تجد الاهتمام من الحكومات السابقة، مشيراً إلى أن الإرث السكاني الذي حددته البحوث العلمية يعود إلى (3000) سنة قبل الميلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة “أحمد بلال” لدى مخاطبته منتدى (الآثار السودانية: البعد الحضاري والتناول الإعلامي) التي نظمتها كلية الآداب جامعة الخرطوم، أمس (الثلاثاء)، بقاعة الشارقة، قال إن الزخم الإعلامي المصري في تناول زيارة الشيخة “موزا” للأهرامات ومساسها بحضارة البلاد صاحبته حالة من الصحوة السودانية تجاه التراث والحضارة السوداناوية، وطالب “بلال” بتكثيف الجهود البحثية والتنقيبية في تاريخ الحكم والعمران السوداني.
من جانبه، أشار مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف “عبد الرحمن علي” إلى وجود أقدم موقع للاستيطان البشري في أفريقيا بجزيرة (صاي) واكتشاف بقايا للإنسان (الأول) بالسودان، وقال إن البلاد ظلت تلعب دوراً إقليمياً رائداً في نشر الحضارة والإرث كأكبر مركز عمراني، والتي وصلت حتى حدود دولة فلسطين. وأوضح “علي” أن الهيئة تعمل على فصل بعض الآثار السودانية الموجودة بالمتاحف العالمية عن الآثار المصرية، مشيراً إلى خروج آثار سودانية عن طريق قوانين وضعية طبقها الاستعمار وأخرى تمت سرقتها.

المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. قال بلال نتيجة اهمال الحكومات السابقة.
    حكومتك زاتة ماشاركتهم الاهمال 30سنة
    على العموم شكرا جميلا للشيخة موزا وامير قطر حتى لوكان هدافهم كما يقول البعض اغاظة مصر
    واخيرا كلنا قطر

  2. الغريبة وزير الاعلام اعتقد بانه شارك كوزير منذ امد بعيد من الحزب الاتحادى فاين كانوا سابقا. اما حديثك عن الاهمال فلانكم بعيدين كل البعد عن قضايا البلاد سوى كان على مستوى السياحة او حتى معرفة تاريخ بلادى عبر الحضارة المروية واللغة المكتوبة كانت عرفتنا الكثير عن ماهيتنا او حتى التعليم= الصحة الخ فقط تبحوث عن مصالحكم ولاعزاء للوطن.
    اما كره المصريون لنا فليس بجديد الا للاغبياء ومنذ القدم لايكنون لنا ود او محبة لانهم ترعرعوا فى نظم دكتاتورية وبسياسة السوط لذلك هذا من ذاك وذاك من هذا فكرههم لبلادى مستوطن.
    والاهتمام الحالى للاهرامات بمساعدة القطريين اجج المشكلات بيننا لان الحقائق سوف تكشف زئف التاريخ المصرى وتقضى على السياحة. بالاضافة لكره المصريين ل دولة قطر.