رياضية

الهلال والمريخ.. ديربي سوداني ملتهب بمذاق أفريقي


تبدأ الفرق العربية مشوارها لحجز بطاقاتها في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، عندما تخوض الجولة الأولى من دور المجموعات (ثمن النهائي) في نهاية الأسبوع الجاري.

وتشارك 9 فرق عربية في ثمن النهائي بين 16 فريقا وزعت على 4 مجموعات، وأوقعتها القرعة في مواجهات بعضها البعض خصوصا قطبي الكرة السودانية الهلال، وصيف بطل نسختي 1987 و1992، والمريخ بطل كأس الكؤوس الأفريقية عام 1989، اللذين جاءا في المجموعة الأولى إلى جانب النجم الساحلي التونسي بطل 2007، وفيروفيارو بيرا الموزمبيقي.

وتتجه الأنظار إلى أم درمان، الجمعة، حيث يلتقي الغريمان التقليديان الهلال والمريخ.

ويتصدر الهلال الدوري السوداني برصيد 33 نقطة من 15 مباراة، بفارق 3 نقاط أمام المريخ الذي لعب مباراة أقل.

وتكتسي المباريات ندية كبيرة بين الفريقين اللذين يسيطران على ألقاب الدوري، إذ توج الهلال 29 مرة آخرها الموسم الماضي، مقابل 20 للمريخ آخرها العام قبل الماضي، فيما نال كل من هلال الساحل والموردة لقبا واحدا.

وفي المجموعة ذاتها وفي سوسة، يسعى النجم الساحلي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول 3 نقاط في دور المجموعات.

ويدخل النجم الساحلي المباراة بمعنويات عالية بعد 4 انتصارات متتالية في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف الترجي المتصدر.

وتشهد المجموعة الثانية مواجهة عربية عربية بين اتحاد العاصمة الجزائري وصيف بطل 2015، وأهلي طرابلس الليبي.

وكان أهلي طرابلس فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتخطيه الفتح الرباطي المغربي في الدور الثاني.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الزمالك المصري، وصيف بطل النسخة الأخيرة، مع كابس يونايتد الزيمبابوي.

ولن تكون مهمة الزمالك، حامل اللقب 5 مرات آخرها عام 2002، سهلة على الإطلاق خاصة أن المنافس أطاح بفريق مازيمبي الكونغولي الديمقراطي من دور الـ32، ويمتاز باللعب الهجومي خاصة خارج ملعبه، ويملك لاعبين شبابا بمهارة ولياقة بدنية عاليتين.

ويسعى مواطنه الأهلي، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (8 مرات)، إلى الفوز أيضا عندما يستضيف زاناكو الزامبي، السبت، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويدرك المدير الفني للأهلي حسام البدري صعوبة المباراة، وقال “دائما البدايات تكون صعبة على أي فريق، خاصة في دور المجموعات، وهو ما نقلناه للاعبينا، فلا يجوز التفريط في أي نقطة خاصة في المباريات التي تخوضها على أرضك ووسط جماهيرك..”.

وفي المجموعة ذاتها، يطمح الوداد البيضاوي المغربي، بطل عام 1992، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور عندما يستضيف كوتون سبور الكاميروني.

ويعيش الوداد البيضاوي، الذي بلغ دور الأربعة الموسم الماضي قبل أن يخرج على يد الزمالك، أفضل حالاته محليا، وهو اقترب من التتويج باللقب للمرة التاسعة عشرة في تاريخه.

وفي المجموعة الثالثة، تنتظر الترجي التونسي، حامل اللقب مرتين، مهمة صعبة أمام ضيفه فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي وصيف نسخة 2014.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب صنداونز الجنوب إفريقي مع سانت جورج الإثيوبي.

سكاي نيوز


تعليق واحد

  1. مستوى أنديتنا سيئ للغاية ولا اتوقع اي إنجاز بل مزيد من الهزائم واتمنى ان اكون مخطئ