أبرز العناوينرأي ومقالات

وزير الدولة “ابراهيم الميرغني”: كفاني الله وإياكم والسودان مناحة كر


حصحاص قعر النضم
بقلم: ابراهيم الميرغنى

يقول الطيب ( ود ضحوية ) فيما يقول :
ولداً بطبق المسرى فوق المسرى
يخلف ساقو فوق ضهر ابو قوائم ويسرى
حقب قربينو فوق جربانو خت ابكسرة
فرقاً شتى من ناس يمه زيدي الكسرة
رحم الله الطيب ورفاقه من الفحول والتلوب فما حضروا زماننا الأغبر فكفاهم ، أما ود الرضى فقد تلمس بعبقريته المتقدة باكراً بدايات هذا السقوط عند منتصف القرن الماضى عندما طفت فئات منبته من متنطعى المدن ومدعى الثقافه وأشباه المتعلمين من كل غر سازج ظان أن سكنى المدن وإرتياد مدرسة يكفى لخلق نخبة تحاول أن تختزل السودان فى نمط حياتهم السطحى بل ،
ويكتفى أحدهم بترديد كلمتين ( الرجعية ،، والطائفية ) بعد أن يسب هذا ويشتم ذاك دون حتى أن يدرى الخلفية التاريخي’ والسياقين الإجتماعي والموضوعي البعيد تماماً عن ما يتره به ،
حتى وصفهم الزعيم الأزهرى بالغوغاء ودهماء المدن ( النتائج الثانوية لعملية التحديث وبناء الدولة ) فصار التطاول على القيم والموروث ورمى الناس بالمظان وتتبع العورات وإن لم يجدوها فخيالهم الراكد كفيل بإختلاق القصص وفيهم يقول شيخنا ود الرضى فى تنبيه الغافلين
فى احوال الزمن صار الفكر حاير
– [ ] والياباك خلو منو شن داير
فوق أهل الفكر كاس الوحيح داير
نفد سوق النفاق سوق السمح باير
لك الله يا سيدى لو رأيت زماننا هذا لحارت بك القوافى ( فالشين والفسل ) لا يحتاج الى التباحت وفى زمانكم وما تلاه كان فى الناس فضلة من إرث وحلم وحب الاخرين وولاء حينما يكذب أهليه الأمين كما يقول صلاح كان هناك رجال كزكى العود يضوعون على الناس عبقاً وحداة حفاظ يشدون المجتمع نحو الفضيلة والقيم النبيلة التى تشكل الأساس لتماسك الإنسان وإستمراره فى الحياة وتقديم أفضل ما لديه لنهوض المجتمع،
فرغم ( هوجة ) أدعياء االمعرفة وروح القطيع التى تسود بينهم كان فى السودان ( رموز ) فى العلم والثقافة والسياسة والفن والإقتصاد والإداره تمكنوا بفعل إدراكهم العميق أن الموروث لا يتقاطع بتاتاً مع التحديث ،،
نعم شرد العلامة عبد الله الطيب وإستشهد الأزهرى فى السجن وأوقد حاج حمد ناراً أضاءت المشرقين لم يصبنا من ضيائها إلا ومضات خبت وأحتفى العالم بالطيب صالح قبلنا بكثير ،
وهاجرت العقول النيرات لتبنى حضارات الرمال أو تتجمد من صقيع البلاد التى تموت من البرد حيتانها رحل وردى وأعدم الشفيع وعبد الخالق وإستشهد الإمام الصنديد الهادي المهدي وصفي الشيخ الجليل محمود محمد طه .
وهكذا كلما أينعت شجرة وإستوت على ساق تعصف بها أسراب الجراد وكلما تفتحت فى بلادنا زهره ذبلت من رياح الشؤم والسموم بينما العالم من حولنا يتقدم ظللنا نحن نضمحل ونتآكل ليبرز السؤال الحقيقى من يقود المجتمع السودانى الان ؟ والى أين نمضى!! ومع من!!
أين القدوة دعك من الأخلاق !! أين القدوة فى المأكل والملبس !! أين بدلة الدمور البيضاء وأين التوب أين أنت يا وردى ( بقميصك النص كم الأنيق ) أين أنت يا ازاهر ويا سمار الأكروبول بل أين أنت يا مقابر ،،
أين شعر جماع الرصين والتجانى العميق ،، أين أنتم يا مثقفى اليسار يا رفاق محجوب شريف بنقائه وعزته أين أنتم يا شباب الحركة الاسلامية يا إخوة على عبد الفتاح والمعز عبادى وعبد القادر على أين المنابر ومدارس الكادر يا إتحاديون .
أين الشخصية السودانية والوسط العريض أين شباب الأنصار والمهاجرين الأماجد بل أين أنتم يا أهل القوم يا خلفاء الطريق ويا مقدمين ،، خذوها منى على علاتها سيلعننا التاريخ وتستهذى بنا الأمم وتسير بنا الركبان إن أضعنا هذا البلد النعمة و بينما تقوم الدنيا ولا تقعد على عريبى ( قنصلو غزال ) !!!!!!!!.
إن كان ابراهيم الميرغنى هايف وهمو بارد لأنو مرق لى زراعتو ونجع لى سعيتو وواصل اهلو وفى دربو قنصلو غزال يبقا كل من روج ودلل ونبح ولت وعجن وتفسبك وتقوقل ودبج الأسافير ورقص وعرض فرحاً ( خلاص لقالو فينى فرقه ) اذا كان دا كلو فوق قنصتى مع الإعتذار الشديد للجميع يبقا أهيف مني وهمو أبرد مني وفى كلام العرب الرماد كالو ،
فمن هو ابراهيم !! سوى مجرد مواطن سوداني ( هوين ) لا خيل عنده يهديها ولا مال ولا يملك سوى أن يقول لكم كلاماً ( حاراً ) يلذع النخوة فى نفس من تبقت من سودانيته جذوة ،
دعوه فما ابراهيم الا بدوي أصاب شيئاً من حضارة فظن نفسه متمدناً فتركها سنينا وعاد ليجد أهلها كما فارقهم يأكلون لحم بعضهم ويسرقون أموالهم ويهتكون أعراضهم ويرمون حرائرهم بالإثم وهم يعلمون ، هذا البدوى عاد الى حيث ينتمى الى طينته التى منها خلق فبالله عليكم دعوه هذا لحمه فكلوه ودمه أسفكوه ولكن دعو روحه ترحل بعيداً الى حيث تجد السكينة هنالك فى كسمور وريره وقروره وتندلاى حيث السودان فيه بقيه ،
فقد كفاه النواح على بحر الجبل الذى غير مساره ضد التاريخ وعكس الجغرافيا وغزلان الردوم وحبارى جبل مرة التى توشك أن تفارق دعوه يرثى لحال الطير المهاجر لى وطن صلاح أحمد ابراهيم ولن يجد ضل الدليب ،،،
بالله عليكم شفتو مرة جبل مرة وله تخيلتم أين كان الشريف زين العابدين الهندى عليه رحمة الله ورضوانه لما قال فى ملحمته ( سودانية )
بت الحر وأم الحر واخت الحر
وست الضنبو مردوم بى وراهو يجر
ست الفى الخشش من العصير بنتر
ست الخيل وست الفى القلوب بنقر
وأم الحلفو بيك وبى العذاب المر
ما بختولك الشينة ومناحة كر
أما أنا فأعرف أين كان ،، ( كان فى عموم السودان ) قانص مثلى وما عندكم اى عوجة الصور راقدة كان بتحلكم كل يوم جرولكم بوست ،، كفاني الله وإياكم والسودان مناحة كر .


‫20 تعليقات

  1. ابدعت فيما خطت يداك وجادة ذائقتك
    ابدعت مره اخرى

    بالتوفيق في المنصب الجديد

  2. والله يا الهوييين
    مافي زول شقال بيك والا ب صيدتك بس شكلك فاضي ساي. دحيين الناس حارقاهم الواسطه الجابتك والدبابه الجابت سيدك. الراجل ما بكوس المريسه ولا الواسطه. دا غضب ربنا علينا.

  3. يا زول موفق وما تعتر ليك قشاي
    بس شيخ الجمهوريين ديل امرقو من قولك

  4. كلامك حلو والله وزين آ الولد البطبق المسرى فوق المسرى، دي جيتني بيها فوق عبي وحبيتك والله، علا الشيويعية رفاقة محجوب شريف مو هم ذاتم ناس الطائفية والرجعية البيقولوها..
    كفيت ووفيت وياك زول نجيض وعليك التكل.
    مشكور.

  5. ح تبدأها يتضيع الوقت في كتابة ما لا ينفع ولا يسمن ولا يغني من جوع ترجم هذه الكلمات والترهات الي افعال وانجاز دع عنك الفلسفه والبلاغة وبلغ ما كلفت به واعمل لارضاء الله والناس بالعمل وإتقانه وهو ما ستسأل عنه

  6. فى احوال الزمن صار الفكر حاير
    والياباك خلو منو شن داير
    فوق أهل الفكر كاس الوحيح داير
    نفد سوق النفاق سوق السمح باير..

    سر وعين الله ترعاك..
    هؤلاء لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..
    لا تلتفت للجاهلين.. امض في طريقك.. واسمعهم “سلاما”..

  7. والله يا ود الميرغني أنا ما ختمي ولكن شاهدت لك عدة لقاءات وأقول ليك بالفم المليان إنت أحد أبناء المستقبل .أما هؤلاء الغوغاء دعهم في طغيانهم يعمهون ، لو الواحد رجع للبادية يقولوا جاهل ولو تمدن يبقى متعجرف. وإنت ما شاء الله عايش في نعمة وهوايتك الصيد وأحسن من ناس السستم.

    1. المحك ليس الاقوال يااحمد رزق، ونحن عشنا في البلد دي منذ زمن عبدالخالق محجوب الذي كانت خطبه تأسر العقول ولم يتجاوز حينها عمر هذا الشاب، ورأينا الترابي وكان اصغر من هذا الشاب عندما تحدث عن مشكلة الجنوب في الندوة التي اشعلت اكتوبر. المحك هو الافعال والتجربة والقليل القليل جدا ينجح في الامتحان.

  8. الشيخ والجليل محمود محمد طه !!!!! الفيك اتعرفت كان كده تب مافيك فائدة ولا بتطلع ليك قوز اخضر

  9. لا اعرف في السياسة ولا اجيدها ولكن عجبني هذا النضم قشطته ودهنته وليس حصحاصا كما تقول ولعمري يدل على اصالة وبداوة وروح بادية عبقرية شردت وعافت ضجيج المدن وهزيزها وغثائها ورجرجتها ودهمائها…

    فلك التحية ولك الناس العتبى…

    يوسف الوديع – الرياض – المملكة السعودية

  10. السلام عليكم
    يا اهل الخير بدل ماتقعدو في الصفحات وتهاجمو هذا وذاك الرجاء تصفحوا موقع الويكبيديا او صفحات الاشخاص بأسمائهم.
    صححو بعض المعلومات الغلط عن وطنكم وعن من يمثل بلدكم حتي وان لم ترضو عنه
    لاحظت انو في ايادي خبيثة واكيد من اكلي الحمير وشاربي الروث من اتصفو بصفات الخنزير دياثه وماكل ومشرب.اصبحو يضيفون معلومات عن بعض قادتنا انهم من حماه القاعدة وممولي داعش واخوان وهلم جرا. واخيرا يجتهد في اشانه نظامنا العدلي وقضائنا حتي يوجسوا العالم من السوداني ويظهروه بالحربا او الافعي.وانه بلد غير نزيه للاستثمار وانشاء الاعمال.
    المرجو من كل من يجيد استخدام الشبكة العنكبوتيه ان ينصر اخاه ظالما او مظلوما. اللهم قد بلغت فشهد.

  11. لم يتبقى إلا هذا…
    ______________
    و الطيب ود ضحوية نفسه و هو في أيامه الأخيرة..
    ينشد..
    (يوم بنداور البكرة ونمصروا ثديها
    ويوم بنشق عتاميرا بعيدة وتيها
    يا نفس الرماد المتعة كملتيها
    ابقي لزومة وقت القرعة وقعت فيها )
    و هنا فرق الإستدلال بين ما قاله الطيب ود ضحوية كملخص ..و هو في عصارة تجربته و بين ما قاله في أيام شبابه و همبتته..و هو يسابق الدنيا فلا يسبقها…
    رحمه الله و رحم رفاقه..
    و رحم شهداء جيلنا أيضا..
    جيلنا الذي سقطت منه التاية أبو عاقلة ..
    في حرم جامعاتها..
    لكن الحديث عن سقوط الأخلاق لا يتم بعيدا عن سقوط الإقتصاد..و سقوط الإقتصاد يسأل عنه الحاكم ..
    و أني لأعجب كيف لأحد أن يصف الناس بأنصاف المتعلمين و مدعي الثقافة و يخطيء في معرض تحرشه بهم حين يصفهم ب(غر سازج) أما درى بأن ساذج تكتب هكذا ..
    أنني أتفق على أي حديث عن إرتفاع نسبة الأمية في الوطن..أو فالنقل تمدد الجهل نفسه..
    الأمر الذي أفقد أسرا أراضيها الزراعية و حصادها يهبونها لمن لا يعمل ظنا منهم أن هكذا هي مرضاة الله ..
    الله الذي لا يرضى الظلم من العبد للعبد..دعك من الظلم بأسمه..
    لعمري لم أقابل يوما إنقساما ثقافيا تمترس فيه الناس في السودان بين أبناء المدن و أبناء القرى..
    و لو أن طوافا حقيقيا حدث في ما أصطلح على تسميته الناس بالمدن لتم إكتشاف أنها قرى كبيرة لا غير..
    و الناس تعيش في توادد لم تنل منه الأنظمة كله..
    فسوق (سنار) كعادته يغلق أبوابه باكرا فالتجار فيه من القرى في شرقها..
    و سوق عطبرة لم ينتعش قبل موجة التنقيب عن الذهب..
    و لو طاف طائف بداخليات الجامعات أو درس بها مع أبناء الشعب الذي يتحدث الكل بأسمه..لوجد ابناء..(بيكا..و ود هجا و مزاد بحري و هيا و الوساع و بوط) متجاورين يتزاحمون في صف المكوة..و يناديهم الناس بأسمائهم ملحقة بأسماء مناطقهم..
    أنا أتفق أن الرجعية و الطائفية لايمكن نقاشهم بدون أن نمر على السياق التاريخي و الإجتماعي للسودان..
    لكن أن نظل متمسكين بذات السياق فقط لتستمر المصالح..فهذا أمر قد مضى و تعرفه حتى بائعة الشاي الأثيوبية في سنكات حين تشتكي بأن الزحام في (الحولية) لم يعد كالسابق..
    أن أنصاف المتعلمين و مدعي الثقافة المغضوب عليهم ما هم إلا خطوة في طريق الوعي لهذا الشعب..
    و أنا كانت جدتي تضع يدها في رأسي قبل كل ذهاب للمدرسة لتحصنني ب(سيدها الحسن)..
    سيضحك أبني كثيرا لو حكيت له هذه القصة..
    هي لم تكن جاهلة و لكنها رأت كيف فتحت دور العبادة و التعليم و كيف نصبت (الكرجاكات) في اطراف جبيت و أنقواتيري..فأقتنعت بأن هؤلاء السادة لو كانوا شرا لجلسوا في بيوتهم و منها لكراسي العرش بدون أن يقدموا شيئا..
    أما أن دار الحديث عن الخوض في الأعراض و الخصوصيات الشخصية فها أنا أعتذر ..فالحق أحق ان يتبع..و اتفق على تمام الخطأ..
    لا مكابرة و لا غرور..
    و أن كان المجال متسعا لود الرضي..فهو نفسه القائل في ذات القصيدة

    مالك يا زمان شبَّعتنا وِح ووحيح
    صِح الدون كِضِب .. كِضْب العوالي صحيح
    يات من كان أنا جعلتو ليَّ صليح
    عقرب حزَّ ليَّ يا نفسي زين ومليح

    في حِوال الزمن صار الفِكِر حاير
    والياباك خلُّو عندو شِن داير
    فوق أهل الفِكِر كاس الوحيح داير
    نفد سوق النفاق سوق السمِح باير

    تُب الشباب إن بقى كوَّاس
    تُب الصبي إن قطع المروة خلاص
    تُب الشايب إن بقى وسواس
    تُب الأقربين الإتفاتتو الأمغاص..
    فله و لنا الله لو رأى زماننا هذا..لحارت به القوافي و لربما طالب بنصيبه من التشكيل الوزاري..
    أما (الأزهري) فهذا رجل فاضل لو أن المرء قضى اسبوعا واحدا في أحدى روابط الطلاب الإتحاديين..
    لحفظ حديثهم و هم يرثونه ..من كلمات د. منصور عبد القادر..
    (أبتاه سلاما و تحية..من جرح الأحزان اللاعق ..سهد الليل قضية..) حتى يختمونها بزفرات حرى (و أغتيلت في ليل الخرطوم الحرية )..
    رفع علم إستقلال هذه البلاد و مات في سجونها..
    فقط لأنه لم يصالح نظاما عسكريا..
    قالها و بقوة..(نحنا لا يمكننا و لا ينبغي لنا)..
    ثم نظر لجموع مؤيديه و خاطبهم (مادامت إرادة الشعب هي دستورنا فسنمضي في طريق العزة و الكرامة)..
    فلندع الأزهري بعيدا عن هنا..فالرجل كان واضحا في موقفه حتى كلفه حياته فمات مديونا..و حين كان يلبس الدمور كان يتواضع أن يبدو متعاليا على شعبه لا لعدم قدرته و هو سليل السجادة الإسماعيلية..و خريج الجامعة الامريكية في بيروت…
    أنا أعرف اين ذهب شباب الأنصار و حزب الأمة و أين هم أهل اليسار..
    لذا لن أسألهم أين أنتم..كيف أسأل عن العاص مثلا ..و أنا أعرف أنه قتل في جامعة الجزيرة..أو عن الحبيب الشهيد..او عن ميرغني سوميت..
    أما أخوة علي عبد الفتاح و المعز عبادي..رحمهم الله فستقابلهم كثيرا أنت..فأنت من يجيب..
    أما متذيلي النداء (حصحاص قعر النضم) الإتحاديون..
    فأنت تعلم و أنا أعلم ..
    لكن قبل أن أخبرك عنهم..فلنوضح بعض ما ألتبس..
    مدرسة الكادر هذه ليست مفردة تخص تنظيم الإتحاديين..بل هي مفردة عامة يستعملها الجميع..و إن كان الإتحادييون يغلب عليهم تسمية (الورش الفكرية)..
    لكن لا أحد يدخل مدارس كادرنا و لا ورشنا الفكرية قبل أن يجتاز إمتحانا عسيرا..و ينجح فيه و يقرأ عليه دستورنا الذي يحرم مصالحة الأنظمة الشمولية..و يحفظ مقولة الشهيد حسين الهندي (لو أن يدي اليمنى صافحت النظام ..لقطعتها يدي اليسرى ) و (لو أن أخي لحمي و دمي صالح النظام لقاتلته بمثلما أقاتل النظام)..
    و سيلعننا التاريخ لو لم نفعل هذا..فنخرج للساحة السياسية من يحمل فكرا بدون مبدأ…
    ستقرأ كلماتي هذه في كل ربوع السودان..ستجوب كأنها رصاصة من بندقية قنص..ففي كل ربوعه شركاء في الحلم بالوطن القادم حتى و أن تأخر..
    شركاء يعرفون جيدا المثل الأفريقي (حتى يتسنى للإسود حكاية القصص ..ستظل حكاوي الصيد تمجد الصياديين)..
    كفانا الله و أياك و السودان مناحة كان عشمنا أن تكون يومها معنا لا معهم..و ما هذا إلا من حسن العشم ..
    سيظل أختلافنا على الموقف..لكن كما تربينا ..و كما قال عنا د. منصور خالد..(إن السياسة عند الأتحاديين فكرا لا تهاوشا)..
    أما عرضك و حياتك الشخصية فستجدنا أول من يشجب إدخالها في السياسة..
    فنحن في المقام الأول سودانيين..

    1. الله يديك العافية يا عادل دارفوري، وشتان بينك وبين وزيرنا الهمام.

  12. التاكيد هو اختيارك لحسبك ونسبك وليس في زلك شك…. لا ندري لك قولا ولا فعلا… وفي نفس المكان لك كل الاحترام في شخصك ان كنت فارس مغوار او اسدا همام… ولكن معيار الاختيار اعوج مثلك مثل ترضيات حاملي السلاح… لن تضيف شيئا

  13. الأستاذ عادل دافوري..
    سلم قلمك، أصبحنا لا نقرأ إلا الأشياء المحبطة والإساءات الجارحة وتوزيع الإتهامات يمنة ويسرى..
    سلمت يداك وانت تخرجنا لبرهة من ضحالة القول إلى أفق الثقافة وسعة الأخلاق السودانية..
    وأراك قد لخصت أمر قطاع واسع من واقعنا اليوم حين كتبت:
    و أنا كانت جدتي تضع يدها في رأسي قبل كل ذهاب للمدرسة لتحصنني ب(سيدها الحسن) .. وسيضحك ابني كثير ان حكيت له هذه القصة..
    ..
    ابراهيم الميرغني سيُصبِح مادة دسمة للصحافة الصفراء وارباب الفشل.. واتمنى ان يتجاوز عن ذلك و ان يكون مثالا للشباب القادر على تحمل أمانة البلد..

  14. ابراهيم. …
    كلامك لقاط كلام ….
    مو كعب …
    علا السودان لو كان ياهو السودان البنعرفو كنت يا حبيب تكون موظف فى الدرجة السابعة

    الله يعين السودان

  15. لكم التحايا اولا من انت وما مؤهلاتك لتتبؤ ذلك المنصب الرفيع اليس هذا مؤشر للحضيض الذي وصل اليه حال بلادنا فكل منصرعه ونطيحه تستوزر في سودان المهزله تجئ عبر بوابة الابتزاز السياسي للدوله شارك حزبكم في الحكومه منذ اتفاق القاهره وليست مشاركته وليدة الحوار الوطني فلماذا ذهب للمعارضه وكان رئيس حزبكم وشيخ طريقتكم صاحب المقوله الشهيره سلم تسلم واتي صاغرٱ الي بادية الدوله ومراعيها الخضراء .من انت ومن اين اتيت لاكفاح ولانضال لم تعركك سوحه ولامعارك لم ترد غوارها ولامعتقلات لم تتشرف بمحياك .الم تاتي بك عقول احزاب الاقطاع كما الازمان الغابره في اوروبا فانت ابن المراغنه الذين تمددو في حقبة الاستعمار وضللو الابرياء والجهلاء من شعبنا في الشرق والشمال فنهبتم اموالهم وارضهم بالعقائد المضلله وبمساندة اجهزة الدول الطامعه في خيرات هذه الامه وكنتم انتم اعني انت وال بيتك مخلب قط لتسهلون السيطره علي مقدرات شعبنا الذي استعصي علي كل القادمين الطامعين.اتيتم من جبال الحبشه واحتميتم بالشمال الجغرافي الذي يسكن جوارنا او الذي سكن من ذوي الاصول المختلطه العيب ليس فيكم ولكن فينا نحن اهل السودان الدوله التي كانت ومازالت منذ الاف السنوات.فبالله دعك من رموزنا وزكرهم فتلك اساليب رخيصه لدغدت مشاعر شعبنا في

  16. ده الوزير الجديد؟ مرحب بيك.

    “ود الرضى” الصحيح ود الرضي.
    “فئات منبته” الصحيح منبتة.
    “متنطعى المدن” الصحيح متنطعي.
    “مدعى الثقافه” الصحيح مدعي.
    “من كل غر سازج” الصحيح ساذج.
    “مدرسة يكفى” الصحيح يكفي.
    “حياتهم السطحى” الصحيح السطحي.
    “ويكتفى أحدهم” الصحيح يكتفي.
    “ورمى الناس ” الصحيح رمي.
    “ومدارس الكادر يا إتحاديون” الصحيح يا إتحاديين.
    “وتستهذى بنا” الصحيح تستهزئ.
    “وتسير بنا الركبان” الصحيح تسير بذكرنا الركبان.

    الدرجة: اعد وقابلني.

    من يظن أنه لا يملك “ياء” في لوحة المفاتيح فله أن يراجع النص مرة أخرى ” يمه زيدي “.

  17. ووعدنا للمراغنه اما ابناء السودان الذين تسلطتم علي ابائهم وتسلطنتم عليهم فهم يسوحون بقاع الارض يمشون في مناكبها ينهلون منها العلم ويسوق الله لهم الارزاق حلال طيبا فهم حتما اتون لاوطانهم لاصلاح المعوج وقطع ايدي السارقين فالسؤال من اين لك هذا السلاح الذي بين يديك ام هي لزوم الوجاهه ولزكركم الشهداء والمناضلين فلم يكونو يحملون السلاح للاستعراض وقتل الثروه البريه بل كانو تشهد لهم سوح القتال بانهم افرس من الفراسه ووالله لو راؤ اليوم الذي اتي بك الى الخرطوم وانت تحمل سلاحك الآلي لاختارو باطن الارض.فحسبكم عملاء المخابرات الاجنبيه فالعائلات تورث ابناءها المال والاخلاق ولكن امثالكم يتم توريثهم العماله وتعرف مااعني .ولكن اين كبيركم الاسير في القاهره فلن يأتي ولن يأتي طالما الانقاذ موجوده فله من الفواتير المتراكمه ماعليه ان يدفعها .نعم تستحق ذلك المنصب لان حينما يختلط الحابل بالنابل فتكون المخرجات كتلك .اما انا فوالله مع الحوار الوطني اينما جلس الشرفاء ليحلحلو قضايا الوطن الذي لايشبه امثالكم والرساله لرئيس الجمهوريه هل فقدت الدوله بوصلة الهدايا .
    نزار محاضر معهد ماساشيوستس للتكنوكوجيا الولايات المتحده الامريكيه