الأخبار

المفوضية : 417,000 لاجئ من جنوب السودان وصلوا السودان منذ 2013


قالت مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین إن 417,000 لاجئاً من مواطني دولة جنوب السودان، وصلوا السودان منذ اندلاع النزاع هناك في دیسمبر عام 2013 بينهم أكثر من 28,000 وصلوا في أول أسبوعین من مايو الجاري.
ووفقاً للنشرة الدورية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن ما یقرب من 137,000 لاجئ وصلوا السودان خلال العام الجاري، وھو أكثر من إجمالي عدد الوافدین خلال عام 2016.

وأفادت النشرة التي وصلت (سودان تربيون) الأحد، أن نحو 20,000 لاجئ التمسوا الحصول على المأوى والمساعدات في السودان خلال النصف الأول من مایو الجاري ، نتیجة للأعمال العدائیة الجاریة في منطقة كودوك بولایة أعالي النیل.

ویشمل ذلك 13,645 لاجئاً وصلوا ولایة النیل الأبیض، و5,261 لاجئا آخرًا وصلوا ولایة جنوب كردفان، فيما وصل نحو 9,000 لاجئ إلى ولایتي شرق دارفور، وجنوب دارفور في الفترة بین الأول إلى منتصف مایو، مشيرة إلى أن التدفق الأخیر أحدث ضغطاً إضافیاً على عملیة تقدیم الخدمات في المعسكرات ومواقع الاستیطان.

وأوضحت النشرة أن المفوضية تجري حالياً وضع خطط الطوارئ للاستجابة لتدفقات أخرى محتملة، حیث أفاد اللاجؤون الجدد بأن العدید من الأشخاص في طريقهم إلى السودان من مناطق أتارا، وفشودة، وكاكا في ولایة أعالي النیل بدولة جنوب السودان.

وتسعى الوكالات الإنسانیة، للحصول على مبلغ 1.4 ملیار دولار حتى نهاية عام 2017 لتوفیر المساعدات المنقذة للحیاة لعدد 1.8 ملیون لاجئ من دولة جنوب السودان في البلدان الستة المجاورة لها، بما في ذلك السودان.

وحذرت المفوضية طبقا لنشرة (اوتشا) من انتشار سوء التغذیة الحاد الشامل حيث أن معدله أعلى من 15 %، فضلاً عن أن انتشار سوء التغذیة الحاد الوخیم یتجاوز 2 % والذي یعتبر معدلا حرجا.

وأضافت “لایزال الوضع التغذوي للاجئین من دولة جنوب السودان مصدر قلق بالغ، نظرا لأن القادمین إلى السودان یأتون من مناطق تواجه حالیاً مستویات طوارئ من معدلات إنتشار سوء التغذیة الحاد الوخیم المرحلة الرابعة من التصنیف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”.

وأشارت إلى أنه وفقاً لتقییم برنامج الغذاء العالمي للأمن الغذائي فإن 40 % من السكان في بعض المناطق في ولایة النیل الأبیض یعانون من عدم استتباب الأمن الغذائي، في حین أن 54-94 % من لاجئي دولة جنوب السودان المقیمین في المعسكرات لا یستطیعون شراء الطعام بسبب ارتفاع الأسعار.

وذكرت المفوضیة أن الأسباب الرئیسیة لانعدام الأمن الغذائي تتمثل في انعدام فرص وسائل كسب العیش، ومحدودیة فرص الحصول على وقود الطھي، والقیود المفروضة على الحركة في بعض المناطق، وارتفاع أسعار السلع المحلیة، وكذلك محدودیة فرص الحصول على الأراضي للزراعة.

سودان تربيون