سياسية

رئيس الوزراء يوجه بالاستمرار في تقوية العلاقات الخارجية


وجه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، وزارة الخارجية بالاستمرار في تقوية العلاقات الخارجية والعمل على استثمارها لمصلحة السودان وشعبه مع إعطاء الأولوية للعلاقات مع دول الجوار.

التقى صالح، يوم الخميس، بمكتبه بمباني مجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور.

وقال غندور لوكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا” عقب اللقاء، إنه أطلع النائب الأول على آخر المستجدات على صعيد العلاقات الخارجية على المستويين الدولي والإقليمي، بجانب ملف المسارات الخمسة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقال إنه قدم تنويراً خلال اللقاء حول نتائج زيارته الأخيرة لسويسرا ولقائه مع نظيره هناك، مشيراً إلى أن الزيارة تناولت ملفات متعددة في العلاقات الثنائية وتم الاتفاق من خلالها على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين.

زيارة للنرويج

النائب الأول يؤكد على دعم السودان للمنظمة العربية للتنمية الزراعية حتى تضطلع بدورها الريادي في دفع العمل العربي المشترك فيما يخص المجال الزراعي
“وأكد غندور أنه قدم دعوة لنظيره السويسري لزيارة السودان، وكشف عن زيارة سيقوم بها للنرويج خلال الأيام القادمة للمشاركة في منتدى أوسلو بجانب مشاركته في منتدى للهجرة يعقد في إيطاليا.

وأكد وزير الخارجية أن السودان يتمتع بعلاقات خارجية متميزة ومتوازنة.

من جهة أخرى، شدد النائب الأول على دعم السودان للمنظمة العربية للتنمية الزراعية حتى تضطلع بدورها الريادي في دفع العمل العربي المشترك فيما يخص المجال الزراعي.

واستقبل صالح الخميس مدير المنظمة أ.د.إبراهيم الدخيري، الذي أوضح في تصريحات صحفية أن اللقاء تطرق إلى استراتيجية المنظمة للأعوام 2005- .2025.

وقال الدخيري إن اللقاء تطرق أيضاً للرؤية الكلية للمنظمة التي تهدف لترقية الزراعة في الوطن العربي وتحقيق الأمن الغذائي العربي.

وأشار أن اللقاء تناول أيضاً الجهود التي تقوم بها المنظمة في تطوير العمل الزراعي وزيادة حجم التجارة البينية بين الدول المختلفة.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. *** مش عايزين ايت وساطه خليجية لتجاوز أزمة المدرعات المصرية ، دي مسأله خيانه عظمى ودعم خارجي لإسقاط النظام ، لذلك نرجو من حكومتنا الرشيدة ، عدم قبول الوساطة الخليجية أو غيرها نهائيا
    *** ويجب الإنتباه جيدا للمصريين فهم كالنبت الشيطاني لا أمان لهم ، ويجب أن لا نكون ضعاف في قراراتنا ، وماحصل يجب أن لا يمر بهذه السهولة ، ونحنا في نظرهم كالتلميز البليد الذي لا يستوعب الدرس ، لذلك يكررون تفاهاتهم وعكهم وإجرامهم ونصبهم وحسدهم وحقدهم الذي ليس له حدود ولا نهاية ، فقد وصل بالساسة المصريين من الجرأة أن يتحدثوا عن السودان دون ايت إعتبارات وليس كدوله ذات سياده بل كتابع ومن أساليبهم التافهة حديثهم بأنهم لن يرضوا بمحاربتهم إقتصاديا وليس من حق السودان رفض منتجاتهم (بغض النظر عن كونها تالفة وموبوءة وملوثة) يجب على الحكومة المصرية والمصريين أن يععوا جيدا ، نحن كدوله لا نرغب في شراء المنتجات المصرية وهذا من حق حكومتنا الرشيدة ، وماعايزين نتعامل معهم حكومة وشعبا ، ولا رغبة لنا في شراء ايت منتجات مصريه ، ولن نسمح لمتجاتكم بأن تدخل للسودان ، ولا حتى تعبر السودان لدول الجوار ، وحنقفل كل حدودنا معكم نهائيا وللأبد ، وحنلغي عضويتنا في مجموعة الكوميسا ، نكاية فيكم يامصاريا
    *** نقطتين مهمتين لازم تنفيذهما بأسرع مايمكن ، وهما :-
    1- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية (فهي مصدر قلق قانونيا يلزم السودان بالسماح بعبور المنتجات المصرية للدول الأعضاء بمجموعة الكوميسا)
    2- تكليف دوله لها خبرات ببناء الأسوار الحدودية ، مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين … الخ ) ، لبناء سور حدودي عازل بين السودان ومصر (ده شئ لا بد منه ورح يجي الوقت الذي نقول فيه ياليتنا بنينا جدارا عازلا بيننا وبين هؤلاء المصريين)
    *** لذلك نطالب حكومتنا الرشيدة السودانية بالتالي :-
    1- إلغاء الحريات الأربعة فورا
    2- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية ، والإسراع بالتوقيع على إتفاقية عنتيبي للمياه
    3- بناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر ، وبدون ايت منافذ
    4- قطع العلاقات بين السودان ومصر
    5- سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    6- إلغاء كل الإتفاقيات التجارية والصناعية والزراعية المبرمة بين السودان ومصر ، ونزع كل الأراضي الزراعية والصناعية وغيرها ، التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    *** بخصوص قضية مثلث حلايب ، نأمل متابعة القضية عن طريق مجلس الأمن
    *** نرجوا من حكومتنا الرشيدة إضافة بختم في الجواز السوداني عبارة (يسمح بالسفر لكل دول العالم عدا مصر)
    *** الشعب المصري نصاب وطماع وأناني ومحتال ومؤذي مثل الجرزان ، ومفطوم على الإجرام والحسد والحقد وإنتهاز الفرص وتصدير الأمراض والأوبئة … الخ
    *** نقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”
    *** ولسنا بالتبع والموالين الذين تأتيهم الأوامر من الخارج لتنفيذ مايرونه أسيادكم وأربابكم ، فما حدث منكم خيانه وغدر وإعتداء وإحتلال لأراضينا ، لن يصلحه الزمن ولا عطارين هذا الزمان ، ومن أجل مصالح بلادنا وشعبنا ، الواحب يتحتم علينا أن نرفض كل الوسائط ونقاطعكم رسميا لإعتدائكم بإحتلال مثلث حلايب ، وتصديركم للأغذية الفاسدة والموبوءة والمنتجات المسرطنة ، وتمويلكم ودعمكم لمتمردي دارفور بالتدريب وبالسلاح والمال ، وسنرفع شكوى رسمية لمجلس الأمن ، ولن نهادن أو نساوم أو نسامح في حقوق أوطاننا المسلوبة ومكتسباتنا ومصالح شعبنا السوداني العظيم