عالمية

انشقاق قياديين من حرس مشار وانضمامهما لسلفاكير


اتهمت بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان القوات الحكومية بقتل 114 من المدنيين بتهمة مساندة المعارضة المسلحة، بجانب ارتكاب جرائم عنف جنسي وفرض قيود على حركة المواطنين خارج ميدنة ياي، بينما قامت قوات تابعة للمعارضة بقتل 21 مواطناً على الطريق الرابط بين مدينة ياي وجوبا بعد إطلاق النار على سيارة كانت تقلهم .

وقالت شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، في تقرير حديث إنها وثقت لـ114 حالة قتل ضد المدنيين بتهمة مساندة المعارضة المسلحة.

كما اتهمت البعثة الأممية في تقريرها القوات التابعة للمعارضة المسلحة بجنوب السودان بقتل 21 شخصاً بعد إطلاق النار على عربة كانت تقلهم على الطريق الرابط بين مدينة ياي والعاصمة جوبا في أكتوبر من العام 2016، إلى جانب إقدامها على اختطاف 39 من اللاجئيين السودانيين المقيمين بمنطقة (لاسو) الواقعة في منطقة نهر ياي.

وكشف التقرير عن تعرض أكثر من 11 امرأة لحالات عنف جنسي على يدي القوات التابعة للطرفين.

وشددت شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة في تقريرها ألى أن الانتهاكات التي تم ارتكابها بمجينة ياي ترقي لجرائم الحرب والجرائم الموجهة ضد الإنسانية إذا ما تم إجراء المزيد من التحقيقات.

إلى ذلك أكدت المعارضة المسلحة في جنوب السودان انشقاق رئيس لجنة الاستخبارات المكلف بحراسة رياك مشار الجنرال خان الياه والمقدم كاريوم وانق وانضمامهما لمجموعة تعبان دينق الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال بيان صادر عن المعارضة إن اثنين من قيادتها المكلفين بحراسة مشار سابقاً انشقا عن الحركة وأعلنا ولاءهما للرئيس سلفاكير ونائبه تعبان دينق، وأضاف البيان: إن الجنرال خان الياه والمقدم كاريوم وانق أعلنا انشقاقهما عن الحركة فور وصولهما أمس إلى جوبا وكان في استقبالهما بمطار جوبا نائب الرئيس تعبان دينق غاي والذي شكرهما على الانضمام لركب الحكومة والتخلي عن ما أسماه بمؤسسة رياك وأنجلينا.

صحيفة الصيحة