ثقافة وفنون

أغاني وأغاني – الحلقة 13 – فيديو كاملة – رمضان 2017


الواعدة إيلاف .. قدمت في مستهل حلقة هذا المساء ، طير الخداري .. رائعة الشاعر اسحق الحلنقي و الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو .
إيلاف تمضي في ذات الطريق الذي سبقتها اليه الفنانة ميادة قمر الدين و هو الغناء على طريقة الرجال ، تأسياً بأسلوب فناني مدرسة الغناء الشعبي و التي تفرعت عّن غناء الحقيبة في العام ١٩٦٤ على يد رائدها الاول الفنان الراحل محمد احمد عوض و التي اعتمدت على اُسلوب غناء الحقيبة بكلمات و ألحان معاصرة .
إيلاف لا يمكننا الحكم عليها ، مالم تبدأ شق طريقها بأعمال خاصة ، و بالتالي ستظل ظاهرة قابلة للفناء مالم تصنع غناءً خاصاً و الحاناً جديدة .

(غنى القمر على الغصون ) رائعة كروان السودان عبدالكريم كرومة احد ضلعي عظمة فن الحقيبة الغنائي ، قدمها لنا هذا المساء الفنان الواعد مأمون سوارالدهب أحدث الأصوات المشاركة هذا الموسم ، شاركته أداء الاغنية الفنانة هدى عربي .
هدى عربي بدت اكثر ارتياحاً في الأداء هذا المساء ، و هذا هو الدويتو الثاني هذا الموسم بعد الذي جمعها مع الفنان الكبير اسماعيل حسب الدائم ، رغم ان دويتو هذا المساء لم تكن مخرجاته بافضل حالاً من سابقه الذي جمعها مع اسماعيل حسب الدائم .

( ابني عشك يا قماري ) رائعة ابن جنوب السودان ، الشاعر العظيم ( عبدالمنعم عبدالحي ) قدمها الفنان عاصم البنّا و لم يكن باداءه ما يميزه سوى المقدمة الرائعة التي ترحم فيها الاستاذ السر قدور على روح الفنان نادر خصر احد الأصوات التي أفتقدها البرنامج .
سيد خليفة .. عبقري الاغنية السودانية بلا منازع ، يجعل كل من يؤدي أغانيه في امتحان عسير ، فسيد خليفة رائد مدرسة السهل الممتنع في الغناء السوداني ، و أداء أغنياته لا يستوعب كل هذا التكلف الذي يصبغه عاصم البنّا على اغنيات الآخرين .

ملاذ غازي .. كان أداءها لرائعة الفنان نور الجيلاني … ( عمرنا راح مع الأيام ) أجمل ما حدث هذا المساء، و هنا كان جلياً الفارق بين المغني الذي يطل علينا من اروقة معاهد الموسيقى و بين الهواة ، رغم ان المعهد لا يصنع فناناً بالضرورة ، الا ان ملاذ صاحبة صوت جميل و اداء منتظم غير متكلف .

كمال الزين