سياسية

منظمات مجتمع مدني تطالب الصحة باستنفار كافة القطاعات لمواجهة الاسهالات المائية


طالبت منظمات مجتمع مدني، وزارة الصحة الاتحادية باستنفار كافة قطاعات المجتمع للحد من الاسهالات المائية، وذلك بتنفيذ حملات الاصحاح البيئي وتوفير آليات نقل النفايات وفتح المجاري، وتمسكت بإعمال الشفافية والكشف عن الاحصائيات الحقيقية للمصابين وتسمية المرض بمسماه الفعلي لتلقي الدعم العالمي طبقاً للنتائج العلمية المحكمة.

وحذر المسؤول بإحدى المنظمات الطوعية د. محمد علي التوم في الاجتماع التفاكري لوزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الوطنية حول (الاسهالات المائية) امس، من تفاقم الازمة في ظل تزايد اعداد المصابين، واشتكى من وجود فجوة بين المنظمات ووزارة الصحة الاتحادية، وطالب بتكوين آلية للطوارئ الطبية، وكشف عن وفاة شخصية اجتماعية مرموقة في ظرف 4 ساعات بسبب الاسهال المائي الحاد، وتابع (اصبحنا نستجدي الوزارة لتملكنا المعلومات بشفافية).

في السياق وجه وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابوقردة بتصنيف المنظمات الطوعية المحلية العاملة في المجال الصحي وتحديد اهدافها وقدراتها، وقال (نحن ما بنتخم ساي وماحنخسر جهة)، وطالب المنظمات بالدمج حال تطابق اهدافها، وأوصى المنظمات بوضع خطة استراتيجية بالتنسيق مع الوزارة للمساهمة في الحد من الامراض والكوارث والاوبئة.

وأرجع أبو قردة عدم توفر المحاليل الوريدية والادوية بعدد من الولايات لوجود اشكالات في الرقابة، وقال إن الوزارة تعمل على تسهيل عمل المنظمات، وإن ما حدث لا يخرج من كونه خللاً في الرقابة لأن كافة الولايات تمت تغطيتها بالمحاليل الوريدية.

الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة